الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الوثائق هى المادة التى التى يتم اساسها الحكم علميا التأريخ ويستمر التقدير التأريخى المبنى على اساسها لحين ظهور وثائق جديدة على الساحة العلمية قد تعيد يوما ترتيب ما عرفه واقره العلم من معلومات عن عمر الحضارات ومبادئ نشوئها فالوثائق اذن هى المادة التى تعتمد عليها العلوم عامة فى تقدير اسبقيات الحضارات وبالتالى امكانية تاثيرها فى بعضها البعض فاذا وجد تاثر واضح وشبه كبير بين اللغة المصرية القديمة والتى ترجع بداياتها لحوالى عام 3400 قبل الميلاد واللغات المعاصرة ذات الاصول السامية كالعربية والعبرية فانه يكون من الطبيعى ان نقر بان هذه اللغة المصرية السحيقة فى القدم قد اثرت فى اللغات التالية لها من واقع الوثائق والمستندات ولحين ظهور وثائق جديدة عربية وعبرية وارامية تسبق تاريخيا ما لدينا من وثائق مصرية قديمة ترجع تقريبا لعام 3200 ق. م. |