الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال استعراض تاريخ الحضارات تعرفنا على رغبة الإنسان فى التزين بالحلى والقلائد وأنها تعد من أقوى الرغبات تأثيرا وأقدمها عهدا وأكثرها استمرارية ، وإن الإنسان المصرى منذ بداية الخليقة أخذ فى صياغة الأحجار والمعادن ليخرج بها أشكال ورموز يتجمل ويتزين بها . وكان الفنان يستوحى فنه وزخارفه ورموزه من الطبيعة تارةً ومن تقاليده ومعتقداته تارةً أخرى . ولصياغة هذه الأشكال والرموز على القلائد والحلى . لجأ الفنان المصرى منذ بداية التاريخ للنحت البارز ، مما أدى لارتباط فن النحت البارز بفن تشكيل وصياغة القلائد والحلى وأثر فيه وتأثر به ، ومن خلال ذلك تناول الباحث دور النحت البارز وأثره على تشكيل القلائد خاصة لأنها تعد أهم فرع من فروع الحلى ، وفى هذا البحث قام الباحث بإلقاء الضوء على المعايير الجمالية والتشكيلية لفن النحت البارز على القلادة المصرية ، وطبيعة تصميم هذه القلادة واختلاف الخامات المستخدمة مع التطرق للتطور الذى حدث لتشكيل القلادة على مر العصور وكل هذا من خلال عرض نماذج من القلائد المصرية على مر العصور ، وقام الباحث بتناول هذه النقاط كما يلى من خلال ثلاث أبواب : الباب الأول : ”ماهية القلادة والغرض منها والخامات المستخدمة فى تشكيلها” والذى يتكون من فصلين :-الفصل الأول : ماهية القلادة وأهميتها.ووظائفها ودور النحت البارز عليها.الفصل الثانى : الخامات المستخدمة فى تشكيل القلادة. الباب الثانى : ”النحت البارز وأثره على تشكيل القلادة عبر العصور فى مصر” والذى يتكون من ثلاث فصول. الفصل الأول : القلادة فى الحضارة المصرية القديمة. الفصل الثانى : القلادة فى الفترة بين الحضارة المصرية القديمة والعصر الحديث. الفصل الثالث : القلادة فى العصر الحديث والمعاصر. الباب الثالث : ” دور التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فى تشكيل القلادة ” الفصل الأول : دور التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فى تشكيل القلادة. الفصل الثانى : تجربة الباحث. |