Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاحتمالاتُ النحويَّةُ ومقتضياتها الدلاليَّة في الجُمَلِ وأشباهها :
المؤلف
عبدالمجيد، محمد حسام عبدالتواب.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسام عبدالتواب عبدالمجيد
مشرف / صلاح الدين صالح حسنين محمد
Salah01116@art.bsu.edu.eg
مناقش / محروس محمد إبراهيم
مناقش / محمود فهمى حجازي
الموضوع
القرآن، إعراب. القرآن - ألفاظ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
523 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
15/3/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تبيين على الصلة الوثيقة بين النحو والدلالة أو الدلالة والنحو، من خلال دراسة موضوع الاحتمالات النحويَّة ومقتضياتها الدلاليَّة في الجُمَل وأشباهها في كتب إعراب القرآن ومعانيه.
وقد بيَّنت الدراسة أنَّ الاحتمالات الإعرابيَّة في مفردات القرآن الكريم حسب اختلاف القراءات القرآنية لها دورٌ في الاحتمالات النحويَّة: التركيبيَّة والإعرابيَّة والنوعيَّة والوظيفيَّة والعدديَّة في الجُمَل وأشباهها في القرآن الكريم؛ وذلك حسب المقتضيات الدلاليَّة التي جاءت في التفاسير القرآنيَّة؛ لأنَّ هذه المفردات أو الوحدات المتجاورة، إسناديَّة كانت أم مكمِّلات، هي التي تشكَّل الجُمَل القرآنيَّة، ومن هذه الجُمَل يتركَّب النصُّ القرآني.
فقد تحتمل الكلمة وجهًا واحدًا من الإعراب وهو الرفع مع اختلاف وظيفتها النحويَّة بين المبتدإ والخبر والفاعل ونائب الفاعل وبعض التوابع؛ فينتج عن هذا الاختلاف الوظيفي تعدُّد في الاحتمالات النحويَّة للجُمَل وأشباهها في القرآن الكريم.
وقد تحتمل الكلمة وجهين من الإعراب كالرفع والنصب والعكس، أو الرفع والجرِّ والعكس، وقد خرج معربو القرآن هذه الوجوه حسب دلالات الكلام وحسب السياق القرآني.
وقد تحتمل الكلمة أنواع الإعراب الثلاثة وهي الرفع والنصب والجرّ؛ فتتشعَّب الاحتمالات النحويَّة في الجُمْل وأشباهها، وهذا وجهٌ من وجوه الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم.
وكما يكون هناك تعدُّد في إعراب المفردات يكون هناك –أيضًا- تعدُّد في احتمالات المواقع أو المحالِّ الإعرابيَّة للجُمَل وأشباهها في القرآن الكريم؛ فهناك جُمَلٌ تحتمل ثبات المحلِّ الإعرابي واختلاف الوظيفة النحويَّة، وهناك جُمَلٌ ثانية تحتمل اختلاف المحلِّ الإعرابي واختلاف الوظيفة النحويَّة، وهناك جُمَلٌ ثالثة تحتمل اختلاف المحلِّ واتِّفاق الوظيفة النحويَّة، وهناك جُمَلٌ رابعة تحتمل الثنائيَّة الضديَّة، وهي المحلِّ الإعرابي واللا محلّ من الإعراب، وهناك جُمَلٌ خامسة تحتمل التعدُّد في المحلِّ الإعرابي والوظيفة النحويَّة، والأمر نفسه في أشباه الجُمَل في القرآن الكريم، كما جاء في كُتب إعراب القرآن ومعانيه؛ وفقًا للمعنى الوارد في التفاسير، أو حسب المقتضيات الدلاليَّة.
ثُمَّ تُبيِّن الدراسة أنَّ تعدُّد معاني الأدوات النحويَّة، وتعدُّد الأوجه فيها، ينتج عنه تعدُّدٌ في الاحتمالات النحويَّة في الجُمَل وأشباهها؛ لأنَّ النصَّ القرآني نصٌّ مترابطٌ.
كما كان للتضمين النحوي في الأفعال أثرٌ في تعدُّد الاحتمالات النحويَّة في التركيب القرآني؛ فالفعل اللازم يحتمل أن يتضمن معنى فعلٍ آخر متعدٍّ؛ فيكون متعدِّيا على هذا المعنى الجديد، وكذلك الفعل المتعدِّي يتضمَّن معنى فعلٍ لازمٍ؛ فيكون لازمًا، والفعل المتعدِّي إلى مفعول واحد يتعدَّى إلى مفعولين بالتضمين، وكذلك يتضمَّن الفعل المتعدي إلى مفعولين معنى فعلٍ يتعدَّى إلى ثلاثة مفاعيل؛ ولكلِّ وجه دلالته، فالمعنى له دورٌ رئيسٌ في هذه الظواهر النحويَّة الاحتماليَّة كلِّها.