الفهرس 
Introduction and aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
تعد السدة الرئوية المزمنة من أهم الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم ، مما ينتج عنه تزايد فى الأعباء الإقتصادية والإجتماعية ، وسيكون ثالث مسبب للوفاة على مستوى العالم بحلول عام2020وتعتبر حالات التفاقم الحاد لهذا المرض علامة مهمة فى تطور حالة المريض كما تعد من أهم أسباب وجود هؤلاء المرضى بالمستشفيات. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة معدل حدوث الإصابة الكلوية الحادة مع مرضى السدة الرئوية المزمنة فى حالة التفاقم الحاد. تأثير الإصابة الكلوية الحادة على تطور الحالة مع مرضى السدة الرئوية المزمنة فى حالة التفاقم الحاد. قد أجريت هذه الدراسة في قسم الأمراض الصدرية والعناية المركزة التنفسية بجامعة المنصورة وشملت 50 مريضا من مرضى السدة الرئوية المزمنة فى حالة التفاقم الحاد خلال الفترة من مارس2014 إلى يونيو 2015. مقسمين إلى ثلاثة مجموعات: مرضى السدة الرئوية على أجهزة التنفس الصناعى التداخلية. مرضى السدة الرئوية على أجهزة التنفس الصناعى اللاتداخلية. مرضى السدة الرئوية الذين يتلقون علاجا طبيا فقط. وجد أن من بين 50 مريضا الذين شملتهم الدراسة كان متوسط عمرهم (64.22 ± 9.39) ، 41 مريضا (82٪) منهم من الرجال. وبلغت نسبة المدخنين 32٪ بينما كانت نسبة المقلعين عنه 56٪. ووجدنا أن معدل حدوث الإصابة الكلوية الحادة في الحالات التي تمت دراستها كان 20٪ بعدد 10 مرضى من إجمالى حالات البحث وكان متوسط عمرهم (71.10 ± 7.95) ، بلغت نسبة الرجال 90٪ من تلك الحالات. وقد لوحظ إرتفاع نسبة الكرياتنين بالدم ، وانخفاض كمية البول المخرجة من المريض كل 6 ساعات وكلاهما ذو دلالة إحصائية فى المرضى الذين يعانون من سدة رئوية مزمنة فى حالة التفاقم الحاد مصحوبة بإصابة كلوية حادة وأيضا فى حالات الوفاة مقارنة بالمرضى الذين يعانون منها مع عدم وجود إصابة كلوية حادة أو حدوث وفاة. وقد لوحظ أن حدوث الإصابة الكلوية الحادة تبعا لتصنيف رابطة المبادرة النوعية للغسيل الكلوى الحاد كان فى كل من مرحلتى الإصابة والفشل فى 5 مرضى بنسبة 50٪ فى كل منهما على حدة ، كم أنه تبعا لتصنيف شبكة الإصابة الكلوية الحادة وجدت نفس النتيجة فى كل من المرحلتين الثانية والثالثة على حده ،ويستدل من ذلك على عدم وجود اختلاف فى النتيجة مابين التصنيفين. وقد أظهرت الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بانخفاض الأوكسجين ، وارتفاع ثانى أوكسيد الكربون فى عينة الدم الشريانية وأيضا ارتفاع نسبة البوتاسيوم فى المرضى الذين يعانون من سدة رئوية مزمنة فى حالة التفاقم الحاد مصحوبة بإصابة كلوية حادة أوفى حالات الوفاة مقارنة بالمرضى الذين يعانون منها مع عدم وجود إصابة كلوية حادة أو وفاة ، في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بنسبة الهيموجلبين ، والصوديوم ، وعدد الخلايا البيضاء بالدم. معدل حدوث الإصابة الكلوية الحادة فى التفاقم الحاد لمرضى السدة الرئوية المزمنة يعتبر مرتفع نسبيا حيث أنة يمثل 20 ٪ من كل الحالات التي تمت دراستها. معدلات حدوث الوفاة بين حالات الإصابة الكلوية الحادة فى التفاقم الحاد لمرضى السدة الرئوية المزمنة يمثل 50 ٪.