Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير أداء مديرى مدارس التعليم الفني الصناعي في ضوء المعايير القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد :
المؤلف
زيدان, رندا صالح زيدان.
هيئة الاعداد
باحث / رندا صالح زيدان زيدان
مشرف / يوسف عبد المعطى مصطفى جوهر
مناقش / أسامة محمود قرنى
مناقش / منى شعبان عثمان
الموضوع
التعليم الصناعى. التعليم المهنى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
311 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
16/3/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

لقد أصبح التعليم والتدريب الفنى من المكونات الهامة والضرورية في بناء المجتمعات المعاصرة المتقدمة والنامية على حد سواء، نظراً للتغيرات الاقتصاديه الناجمة عن قوى التكامل الاقتصادى العالمى والذى صاحبه نوع من عدم الاستقرار فى أسواق العمل، وظهور صعوبات فى الحفاظ على إمكانية استخدام فئات كثيرة من اليد العاملة. إلا أن ندرة الخبرات وارتفاع التكاليف اللازمة لتقديم تلك الخدمات تسببت في زيادة الطلب عن العرض مما تطلب التحول من الأنماط التقليدية فى الإدارة المدرسية التي تعتمد على توفير التعليم والتدريب للدارسين بها فقط، إلى دراسة وتحليل سوق العمل ايضاُ حيث انه لوحظ فى العديد من الدراسات أن الأنظمة الادارية القائمة عاجزة عن التكيف بشكل فاعل مع المتغيرات مع المتغيرات السريعه فى سوق العمل .
في الوقت الحالي تبذل الدولة جهودا مضنية نحو تطوير نظم التعليم الفنى في مصر لمواجهة ضغوط التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة التي لا تلبيها النظم التعليمية التقليدية الراهنة، وقد ساهم في هذه التغييرات العولمة، التطورات التكنولوجية المتلاحقة، انفجار المعلومات والمعرفة المتاحة. فالعولمة أدت إلي التوجه نحو منظور العالم كقرية كونية البقاء فيها للأقوى الذي يمتلكك المعرفة ويوظفها التوظيف السليم بجودة عالية، بالإضافة إلي هذه المتغيرات زاد تقدير قيمة العمل في الإطار الاقتصادي بصفة خاصة بدلا من أهميته الاجتماعية والثقافية فقط، كل ذلك خلق حاجات للتعلم الممتد إلي ما وراء منح الشهادات التقليدية إلي ضرورة التعلم والتدريب مدي الحياة، كما تغير منظور التعليم الرسمي والتحول إلي التعلم المبني علي العمل، التعلم النشط، التعلم الموزع، والتعلم المفصل المهيأ التفاعلي مع المتعلمين أو المتدربين الافراد .
وكان لهذه التحديات أثر واضح على نوعية المهارات ومستواها فى كثير من دول العالم، باعتبارها عوامل حساسة للاستفادة من الفرص المتاحة والتقليل من الفوارق الاجتماعية المترتبة على سرعة التغيرات التكنولوجية والانتقال إلى أنظمه اقتصادية أكثر انفتاحاً. وعلى الرغم من قدرة مؤسسات التعليم المهنى والفنى على تحقيق تقدم كبير فى مجال توفير أعداد كبيرة من الخريجين ذوى المهارات العالية، الا أن المدارس ليست لديها مقومات التطوير المستمر للتعليم لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وإجراء البحوث وخدمة المجتمع وتطوير الأداء الفنى للطلاب والارتقاء بالخريجين إلى مستوى التميز والقدرة التنافسية العالية. ولما كان العامل الاساسى لتطوير أى نظام مؤسسي هو الاداراة، لذلك كان هناك ضرورة الى تطوير أداء مديرى المدارس الفنية للعمل بالمفهوم الحديث في إدارة الجودة الشاملة لكي يمكنها على المدى الطويل من أن تحقق تقدما أكبر فى أنظمتها التدريبية، وتوفير أيدى عاملة متعددة المهارات، مما يساهم فى مشاركة العمال فى التحسين المستمر، فالادارة هى القادرة على معرفة ما يريدة سوق العمل من مهارات، وإعداد البرامج اللازمة لإكساب هذه المهارات فى الوقت المناسب، والمكان الملائم لها .