Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Coronary computed tomography angiography for early triage of patients with acute chest pain /
المؤلف
Tamam, Dina Abouzaid Moghazi.
هيئة الاعداد
باحث / دينا ابوزيد مغازي تمام
مشرف / سعد محمود ابراهيم عمار
مشرف / خالد احمد عماد الرباط
مشرف / علي ابراهيم علي عطية
مشرف / احمد مجدي كمال الدين
الموضوع
Angiography. Angiocardiography. Chest pain. Arterial occlusive diseases radionuclide imaging.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
168 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

يعتبر تقييم المرضى الذين يعانون من آلام بالصدر في قسم الطوارئ من المعضلات الكبيرة ، حيث أن هؤلاء المرضى يمثلون نسبة كبيرة جدآ من المرضى المترددين على أقسام الطوارئ بوجه عام .
حيث يشتبه أن يكون أصل هذه الآلام الصدرية لعدد كبير من هؤلاء المرضى من شرايين القلب ولكن في نفس الوقت يكون رسم القلب المبدئي سليم وأيضآ تكون إنزيمات القلب المبدئية سليمة مما يعتبر تحديآ كبيرآ في التشخيص.
ويعتبر عدم التأكد من التشخيص في هؤلاء المرضى من أهم الأسباب لزيادة تكلفة الخدمة الطبية حيث أنه يتم عمل العديد من الفحوصات لهم للتأكد من صحة التشخيص مما يمثل عبئا ماديا كبيرا على المستشفيات.
تعتبر الأشعة المقطعية على شرايين القلب التاجية من الوسائل التشخيصية السريعة والدقيقة للكشف عن إصابات الشرايين التاجية حيث أنها توفر الوقت والتكلفة لمرضى الآلام الصدرية وفي نفس الوقت تحدد مدى ضيق الشرايين ونوع التكلس بها.
الهدف من الدراسة:
تحديد مدى الاستفادة من الأشعة المقطعية في تشخيص متلازمة الشرايين التاجية الحادة لمرضى الآلام الصدرية الحادة ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
المرضى وطريقة البحث:
أولآ: المرضى
شملت هذه الدراسة 95 (خمسة و تسعون ) مريضآ منومين بمعهد القلب القومي في الفترة من )مايو 2014 (و حتي )يونيو2015(.
، هؤلاء المرضى يعانون من آلام بالصدر لمدة تزيد عن خمسة عشر دقيقة في خلال الأربع وعشرون ساعة السابقة لتاريخ حضورهم لقسم الطوارئ بمعهد القلب القومي على أن يكون رسم القلب سليم وأيضآ إنزيمات القلب المبدئية لهم سليمة .
وقد أسْتُبْعِدَ من الدراسة الحالات التي بها أيآ من الآتي :-
1- إرتفاع إنزيمات القلب في العينة المبدئية المأخوذة في قسم الطوارئ.
2- المرضي المصابون بأمراض الصمامات القلبية قبل ذلك.
3- عدم ثبات الوظائف الحيوية بالجسم.
4- وجود حساسية من صبغة الأيودين.
5- تغيرات في رسم القلب الكهربائي.
6- نسبة تحليل الكرياتينين أكثر من أو تساوي 1.3.
7- الحالات التي إمتنعت عن كتابة الإقرار الخاص بأي إجراء داخل المستشفى.
8- الحالات التي لديها تاريخ مرضي سابق لقصور بالشرايين التاجية.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
المجوعة الأولى : تتكون من 45 (خمسة وأربعون ) مريضآ قاموا بعمل أشعه مقطعية علي شرايين القلب كبحث أوليَ.
المجوعة الثانية : تتكون من 50 (خمسون ) مريضآ تم حجزهم في المستشفي وعمل الفحوصات اللازمة لهم للوصول إلي التشخيص.
ثانيا :الوسائل
خضع جميع المرضى للآتي:
1- تاريخ مرضي كامل.
2- فحص سريري.
3- رسم قلب.
4-أشعة إكس على الصدر.
5- موجات صوتية على القلب.
6- أشعة مقطعية على الشرايين التاجية.
7- المرضي الذين ثبت إصابتهم بضيق بالشرايين التاجية بالأشعة المقطعية تم عمل قسطرة تشخيصية لهم وبالتالي علاج ضيق أو انسداد الشرايين بالقسطرة العلاجية أو بالجراحة طبقا لحالة المريض .
• تمت متابعة جميع المرضى خلال فترة شهر للوقوف على تطور حالاتهم المرضية.
النتائج:
تبين من خلال هذه الدراسة أن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بالصبغة علي الشرايين التاجية هي وسيلة فحص مثالية لمرضى الآلام الصدرية الحادة ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة وذلك لإستبعاد أو تأكيد الإصابة بضيق الشرايين التاجية وذلك بدقة عالية.
و تبين أيضآ أن إستخدام الأشعة المقطعية يساعد علي تشخيص الحالات في وقت أقصر من الطرق التقليدية.
حيث أن تشخيص المرضى بالطرق التقليدية من خلال الحجز بالمستشفي و عمل التحاليل و الفحوصات اللازمه إستغرق حوالي 27 ساعه للوصول إلي التشخيص.
و لكن إستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بالصبغة علي الشرايين التاجية إستغرق 9 (تِسعُ) ساعات للوصول إلي تشخيص الحالات مما ساعد علي تقصير مدة إقامة المرضي بالمستشفي.
المرضي الذين خضعوا للطرق التشخيصية للعلاج إستغرقت إقامتهم في المستشفي حوالى 47 (سبعة وأربعون ) ساعه في المتوسط بينما المرضي الذين خضعوا للأشعة المقطعيه كفحص أوليَ إستغرقت إقامتهم حوالي 30 (ثلاثون ) ساعة في المتوسط.
وكما أن إستخدام الأشعة المقطعية ساعد علي تخفيض مصاريف العلاج للمرضي
حيث أن تكلفة مريض الأشعة المقطعيه كانت 1800 (فقط ألف و ثمانمائة ) جنيهآ مصريآ في المتوسط و تكلفة المريض الذي خضع للطرق التقليدية في التشخيص كانت 2564 ( ألفان وخمسمائة وأربعة وستون ) جنيهآ مصريآ في المتوسط.
المعوقات:
صغر حجم العينة نسبيآ ، وقصر فترة متابعة المرضى ،وإقتصار الدراسة في مركز واحد فقط.
الإستنتاج:
لقد خلصنا إلى أن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بالصبغة علي الشرايين التاجية هي وسيلة فحص آمنه لمرضى الآلام الصدرية الحادة ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة لتحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلي حجز بالعناية المركزة أو يمكن خروجه إلي المنزل وذلك بقدرٍ عالٍ من الدقة والسلامة.
التوصيات:
نوصى بإستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بالصبغة علي الشرايين التاجية في مرضي الطوارئ الذين يعانون من الآلام الصدرية الحادة ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة لإتخاذ القرار السريع والدقيق بحجز المريض أو خروجه من المستشفي.