Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقة في النفس وعلاقتها بمفهوم الذات ومراكز الضبط الداخلي - الخارجي :
المؤلف
عبدالجليل, ربيعة عثمان معمر.
هيئة الاعداد
باحث / ربيعة عثمان معمر عبدالجليل
مشرف / حسين محمد سعدالدين الحسيني
مشرف / أكرم فتحي يونس زيدان
باحث / ربيعة عثمان معمر عبدالجليل
الموضوع
علم النفس التربوي. الوعظ والإرشاد. التعليم العام.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الثقة في النفس ومفهوم الذات ومراكز الضبط (الداخلي – الخارجي) لدى طلاب التعليم الديني و طلاب التعليم العام, إضافة إلى ذلك سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين طلاب التعليم الديني وطلاب التعليم العام في الثقة في النفس ومفهوم الذات ومراكز الضبط الداخلي الخارجي. أما عن منهج الدراسة فقد كان المنهج الوصفي, وقد تكونت عينة الدراسة من (220) طالباً من طلاب التعليم الديني (بمركز الإمامة والخطابة), ومن طلاب التعليم العام المقيدين في السنة الثالثة ثانوي خلال العام الدراسي (2012 - 2013) في المجتمع الليبي. وقد قامت الباحثة بتطبيق الأدوات التالية وذلك بعد التحقق من الثبات والصدق لها : مقياس الثقة في النفس, ومقياس مفهوم الذات (من إعداد الباحثة), بالإضافة إلى مقياس مراكز الضبط الداخلي – الخارجي (إعداد روتر وتقنين علاء الدين كفافي, 1982).
وللتحقق من نتائج الدراسة استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية وهي معادلة ” ألفاكرونباخ ” Alpha Cronbach, s، لحساب معامل الثبات لمقاييس الدراسة، ومعامل الارتباط (بيرسون) لبحث العلاقة بين الثقة في النفس ومفهوم الذات ومراكز الضبط الداخلي – الخارجي, إلى جانب اختبار (T - test) لاختبار الفروق بين عينتين مستقلتين, وذلك للكشف عن الفروق المحتملة بين عينتي الدراسة الحالية (طلاب التعليم الديني و طلاب التعليم العام).
وقد أسفرت النتائج إجمالاً عن وجود علاقة طردية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في الثقة في النفس وكل من مفهوم الذات ومقياس مراكز” الضبط الداخلي – الخارجي ” لدى طلاب التعليم الديني وطلاب التعليم العام. كما توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التعليم الديني وطلاب التعليم العام في الثقة في النفس. وأفادت النتائج بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التعليم الديني وطلاب التعليم العام في مفهوم الذات, وقد جاءت الفروق لصالح طلاب التعليم الديني. كما أفادت نتائج الدراسة بوجود فروقاً ذات دلالة إحصائية بين طلاب التعليم الديني وطلاب التعليم العام طبقا لمقياس مراكز الضبط (الداخلي - الخارجي), وقد جاءت النتائج بفارق لصالح الضبط الداخلي لدى طلاب التعليم الديني, ولصالح طلاب التعليم العام في الضبط الخارجي. وبناءً على النتائج قد انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها: ضرورة مساعدة الطلاب في هذه الفئة العمرية المهمة على تنمية الثقة في النفس, وتوضيح الدور الذي تلعبه الثقة في النفس في تكوين مفهوم ذات إيجابي, فهو في صورته الإيجابية يؤدي إلى التقدم والنجاح بخطي ثابتة في جميع مجالات الحياة, أما في صورته السلبية يكون عائقاً وحجر عثرة, الأمر الذي يجعل الطالب فاقدا لثقته في نفسه وبعيداً عن الآخرين. كما يجب توفير جو أسري جيد يسوده الترابط, والعمل على تشجيع روح الديمقراطية المبنية على سماحة الدين الإسلامي مما يعزز الثقة في النفس لدى الأبناء, كما يدعم الضبط الداخلي لديهم. كما يجب على القائمين على العملية التعليمية و التربوية توفير الأخصائي النفسي والمرشد الطلابي داخل المدارس الثانوية والمراكز الدينية, حيث يستطيع كلٍ منهم اكتشاف المشكلات النفسية في مرحلة مبكرة وإيجاد حلول مناسبة لها.