Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التسويق الإلكترونى فى الترويج لشركات السياحة :
المؤلف
حافظ، ندا منير عطية.
هيئة الاعداد
باحث / ندا منير عطية حافظ
مشرف / هبــة شـاهـين
مشرف / سلوى سليمان
مشرف / مـى حمـزة
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
427ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تمهيد:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحليل الأساليب التي تستخدمها الشركات السياحية فئة أ عينة الدراسة للترويج للصورة الذهنية للمقصد السياحي، والترويج للسياحة المقدمة عبر مواقعها الإلكترونية وصفحاتهما على الفيس بوك، وجذب الجمهور، بجانب تحديد الأساليب الترويجية التي تستخدمها للترويج لخدماتها، كما تهدف إلى التعرف على الأساليب التي يستخدمها القائم بالاتصال بالشركات السياحية فئة أ عينة الدراسة المستخدمة للترويج للمقاصد السياحية ولتنشيط السياحة، وأيضاً أساليب التفاعل مع الجمهور المستهدف.
وقد طُبقت الدراسة على الشركات السياحية المصرية فئة (أ)، بالاعتماد على منهج المسح من خلال أداة تحليل المضمون لصفحات الفيس بوك بواقع 57 صفحة فيس بوك، حيث تم تحليل وصف عام لصفحات الشركات وكذلك تحليل جميع المنشورات على كل صفحة من صفحاتها منذ بداية إنشائها وحتى آخر منشور نشرته في توقيت التطبيق العملي للدراسة الحالية، وبلغ حجم العينة 8850 منشورا، وامتدت فترة التحليل من 1-5 إلى 15-7/ 2015. وقد اعتمدت الدراسة على أداة مسح المضمون للمواقع الإلكترونية، وتم تحليل محتوى المواقع الإلكترونية بشكل عام بواقع 128 موقعا إلكترونيا، وأيضاً تحليل أساليب الترويج للمقاصد السياحية عبر تلك المواقع، وبلغت العينة 1270 مقصدا سياحيا تم الترويج له، وامتدت فترة التحليل من 20-7 إلى 1-9/ 2015. بالإضافة إلى الاعتماد على تحليل المضمون الكيفي للمواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك.
كما تم أيضاً الاعتماد على أداة مسح أساليب الممارسة من خلال إجراء عدد من المقابلات المتعمقة مع المسئولين المعنيين بالتسويق الإلكتروني بالشركات السياحية أو من ينوب عنهم، وذلك بواقع 9 مسئولين في 7 شركات سياحية فئة (أ).وكذلك إجراء عدد من المقابلات المتعمقة مع خبراء في السياحة والتسويق الإلكتروني وذلك بواقع 7 خبراء.
وفيما يلي عرض لأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة الحالية:
- لم تهتم كل الشركات السياحية عينة الدراسة بإنشاء صفحات فيس بوك للشركة، واكتفت بالتواجد على المواقع الإلكترونية فقط، مما قد يشير إلى اعتمادها على الترويج للسياحة بطرق أخرى غير التسويق الإلكتروني، أو الاعتماد على نشر كل المعلومات الأساسية عن الشركة وخدماتها عبر المواقع الإلكترونية فقط بوصفها طريقة تواصل رسمية مع الجمهور. كما لم تهتم كل الشركات بالترويج للمقاصد السياحية عبر مواقعها الإلكترونية، وذلك لأن بعض الشركات السياحية يصعُب عليها الترويج للمقصد السياحي لأنه يحتاج ميزانية عالية.
- اعتمدت الشركات السياحية عينة الدراسة التي لديها صفحات فيس بوك بشكل أساسي في ترويجها لصفحاتها على نشر الصور ونشر منشورات خاصة بمعلومات عن السياحة ثم معلومات عن الشركة، تليها الاجتماعيات ثم معلومات عن المقاصد السياحية، إلا أنه من الملاحظ خلال فترة الدراسة ضعف اعتمادها على نشر الفيديوهات أو الترويج لأحداث خاصة أو استطلاعات الرأي، أو نشر مقالات، وكذلك ضعف الاهتمام بأساليب التفاعلية مع الجمهور. وقد يكون ضعف اهتمامها بنشر فيديوهات لأنها تحتاج تكلفة إنتاج عالية.
- وقد تبين أيضاً أن الشركات السياحية عينة الدراسة التي اهتمت بالترويج للمقاصد السياحية عبر المواقع الإلكترونية جميعها اهتمت بنشر معلومات عن تلك المقاصد السياحية وكانت ما بين وصف نصي عن تلك المقاصد أو معلومات تفصيلية، وكان أبرز عناصر الترويج أيضاً لتلك المقاصد استخدام الصور، إلا أنه من الملاحظ خلال فترة الدراسة عدم اهتمامها بنشر فيديوهات كافية لتلك المقاصد، كذلك ضعف الاهتمام بنشر خرائط توضيحية للمقاصد السياحية، وذلك قد يكون بسبب أن الفيديوهات تبطئ تحميل المواقع الإلكترونية.
- لم تهتم نسبة كبيرة من الشركات السياحية عينة الدراسة بالترويج للسياحة بشكل عام سواء من خلال فئات المضمون أو الفئات الشكلية عبر المواقع الإلكترونية، وأكثر فئات المضمون التي روجت لها هي الإعلان عن الفعاليات التي تقيمها تلك الشركات، أما الفئات الشكلية فكان أكثر أسلوب تم الترويج له هو وضع الإعلانات، ولكن من الملاحظ أن أغلب الإعلانات كانت لا تخص السياحة.
- اهتمت بعض الشركات بأساليب التفاعلية مع الجمهور عبر المواقع الإلكترونية، وكان أبرز تلك الأساليب: وضع خاصية للحجز المباشر للرحلات السياحية، وخاصية البحث داخل المواقع الإلكترونية، ولكن من الملاحظ خلال فترة الدراسة إغفال عدد كبير من الشركات الاهتمام بوضع قسم خاص بإدارة التنمية البشرية، وقسم للأسئلة الشائعة والرد عليها، واستطلاعات الرأي، وكذلك وضع أرشيف خاص بأخبار الشركة، وأيضاً خاصية المتابعة subscribe، وخدمة الحصول على رجع الصدى من الجمهور. ولُوحظ عدم اهتمام الشركات بإنشاء مدونات على المواقع الإلكترونية أو خدمة لعرض تجارب الجمهور عن رحلاتهم السياحية، وقد يكون لأنه يعد من الاتجاهات الحديثة في الترويج للسياحة الذي ما زال لا يعرفه الكثير من تلك الشركات.
- وقد اتفقت النسبة الأكبر من الشركات عينة الدراسة على عدم وضع عناصر مرئية أو صوتيات على المواقع الإلكترونية، وذلك لأنها تؤثر في إمكانية متابعة تلك المواقع بسهولة وتبطئ تحميلها، ولكنها اهتمت بنشر الصور على مواقعها لأنها من عناصر الجذب الرئيسية للجمهور.
- وقد اتفقت الشركات السياحية عينة الدراسة سواء من خلال صفحات الفيس بوك أو المواقع الإلكترونية على استخدام اللغة الإنجليزية بنسبة كبيرة، والترويج للرحلات داخل مصر أكثر من الخارج، وأيضاً التواصل مع الجمهور من خلال الطرق التقليدية أكثر من الطرق الحديثة، وذلك قد يكون بسبب اعتمادها على الطرق الرسمية في التواصل مع الجمهور أكثر من الطرق التقليدية.
- كما توصلت الدراسة الحالية إلى وجود علاقة بين الشركات السياحية وفقاً لحجم الإيرادات واستخدامها للوسائط المتعددة، وأنواع المنشورات على صفحات الفيس بوك، وكذلك وجود علاقة بين الشركات السياحية وفقاً لحجم الإيرادات وأساليب ترويجها للمقاصد السياحية، وجهة المقاصد السياحية التي تروج لها عبر مواقعها الإلكترونية، مما يشير إلى وجود اختلافات بين الشركات السياحية من حيث أساليب الترويج على صفحات الفيس بوك والترويج للمقاصد السياحية عبر المواقع الإلكترونية؛ وذلك لأن صفحات الفيس بوك تعطي فرصة بانفراد كل شركة عن الأخرى في طريقة ترويجها؛ نظراً لإمكانية تنوع أشكال المنشورات وأنواعها وأيضاً سهولة تحديثها باستمرار، وكذلك بالنسبة للترويج للمقاصد السياحية بداخل المواقع الإلكترونية، فمتاح لكل شركة عرض المقاصد السياحية بأسلوب مختلف عن الأخرى وفقاً لأهداف الشركة ومدى اهتمامها بالترويج للمقاصد السياحية.
- كما خلصت الدراسة الحالية إلى وجود علاقة بين الشركات السياحية وفقاً لحجم الإيرادات وبعض أساليبها للترويج للرحلات السياحية، كما خلصت إلى عدم وجود علاقة بين الشركات السياحية وفقاً لحجم الإيرادات واستخدام مؤشرات قياس الثقة والمصداقية للشركة واستخدامها للفئات الشكلية وفئات المضمون للترويج للسياحة عبر المواقع الإلكترونية، مما يشير إلى وجود تشابه بين الشركات السياحية من حيث أساليب الترويج عبر المواقع الإلكترونية؛ وذلك لأن تصميم الموقع الإلكتروني محدد ببعض القواعد التي لا يمكن الخروج عنها في شكل الموقع واستخدام الفئات الشكلية وفئات المضمون، ولكن اختلافها في بعض أساليبها لنشر معلومات عن الرحلات السياحية قد يكون لاختلاف أنواع الرحلات وأنواع البرامج السياحية لدى كل شركة.