Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرب المقدسة حوار تطبيقي بين عقائد اللاتين ومفاهيم البيزنطيين اثناء الحروب الصليبية /
المؤلف
علي, ميثم سلمان.
هيئة الاعداد
باحث / ميثم سليمان علي
مشرف / عبدالغنى محمود عبدالعاطي
مناقش / محمد عثمان عبدالجليل
مناقش / عبدالعزيز محمد رمضان
الموضوع
الحروب الصليبية. الحروب الصليبية - تاريخ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

إن الهدف من هذه الدراسة، ليس تكرار أو استعرض ما سبق ذكره في الدراسات السابقة للحروب الصليبية، أو الدخول في الحديث عن إحداث الحملات الصليبية، وإنما الوقوف إمام الإحداث والقضايا الهامة، التي تتعلق بتطور مفهوم الحرب لدى اللاتين، والمبررات التي صاغتها البابوية إثناء دعوتها للحروب الصليبية، والدور الفعال الذي لعبته بإعلان الحرب المقدسة، وكذلك موقف كل من البيزنطيين واللاتين من الحرب المقدسة، والذي تسبب بأشد العواقب على العلاقات بين مسيحيي الشرق والغرب، كان أخطرها سقوط القسطنطينية سنة 1204م على يد الصليبيين، وأقامت الإمبراطورية اللاتينية في القسطنطينية. ويُعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة التي تجذب انتباه الدارسين في مجال العصور الوسطى؛ وهو محاولة لإلقاء الضوء على المغزى العقائدي والفلسفي لفكرة الحرب المقدسة. وقد خرج الباحث بمجموعة من النتائج أهمها: - نشأ مفهوم الحرب في عهد الملوك الرومان، وكان يمارس بنشاط كبير في العهد الجمهوري للإمبراطورية الرومانية, وأن الحرب العادلة أو الدينية كانت في تراجع في الفترة التي سبقت العهد الجمهوري وفي وقت لاحق. -إن أراء الفلاسفة والكتاب لم تنجح في توفير وسيلة لتمييز الحرب واتجاهها، من خلال جانب واحد، وهو الجانب الفلسفي والأخلاقي للحرب، وعلى الرغم من أن تلك الآراء الفلسفية قد سبقت ظهور المسيحية، وكانت وثنية بالأصل, إلا أن التطور الحقيقي لها جاء عندما اقترنت مع عقيدة القديس أوغسطين المسيحية. - مثلت الحرب الصليبية في مظهرها الأول ” حرباً مقدسة” وطريق الحاج إلى كنيسة القيامة، والحج المسيحي إلى جانب الحرب المُقدّسة لعبا دوراً بارزاً في اندلاع الحروب الصليبية، وقد حولا بدورهما المسيحية من ديانة مسالمة، ترفض الحرب وتنبذ لغة القوة والعنف، إلى ديانة محاربة يُحَّشد معتنقوها آلة الحرب الضخمة، ويرفعون الرايات المزيفة باسم الدين، من أجل الاعتداء على الشعوب غير المسيحية. - كانت نتائج الاحتكاك اللاتيني البيزنطي غير إيجابية، حيث حل الجفاء بينهما محل الصفاء، وبات كل فريق منهما ينظر إلى الآخر باعتباره عدوه اللدود، فكان كلاً منهما يمثل حضارة ذات طابع مختلف عن حضارة الآخر، لذا لم يفهم كلاهما صاحبه فهما تاما صحيحا. فترك ذلك الاحتكاك أثراً بالغاً على مستقبل العلاقات بين روما وبيزنطة، وبلغت الحالة نهايتها المريرة سنة 1204م في الحملة الصليبية الرابعة، فقد اثبت الصليبيون بالفعل؛ أنهم لم يحملوا السلام لبيزنطة، بل جلبوا معهم سيوفهم التي مزقت أوصالها إلى الأبد.