![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ما تزال توجه العديد من الانتقادات لرياض الأطفال في ليبيا, لقصورها عن تحقيق أهدافها, ونظراً لأهمية مؤسسات لرياض الأطفال في تنشئة الطفل اجتماعياً سعت الدراسة الحالة إلى التعرف على هذا الدور ومعرفة القصور فيه.ومن هنا جاءت هذه الدراسة التي تقاسمتها بابين, الباب الأول ويحمل عنوان ” الإطار النظري للدراسة ” ويتكون من أربع فصول : - الفصل الأول: ويتضمن الإطار التصوري والمفاهيمي للدراسة ويشتمل على المقدمة, ومشكلة الدراسة ,وأهميتها, وأهدافها, وتساؤلاتها, وأهم مفاهيمها, وتوجهها النظري. - الفصل الثاني: مؤسسات رياض الأطفال في ليبيا. ويشتمل على مؤسسات رياض الأطفال: نشأتها, تطورها, طبيعتها, أهدافها, دورها , كما يشتمل علي التطور التاريخي لرياض الأطفال علي مستوى العالم , وتطور رياض الأطفال في المجتمع الليبي. - الفصل الثالث: يتناول الهيكلية الإدارية لمؤسسات رياض الأطفال , حيث تناول مفهوم الإدارة , وإدارة مؤسسات رياض الأطفال , وعناصرها , وخصائصها , ثم يعرض الهيكل الوظيفي لمؤسسات رياض الأطفال ( مديرة الروضة , الوكيلة , المعلمة, الأخصائية الاجتماعية , الأخصائية النفسية , المشرفة الصحية ), كما يعرض لمقومات النجاح الإداري لمؤسسات رياض الأطفال والمشكلات التي تواجهها . - الفصل الرابع: وتضمن عرضاً للدراسات العربية, والأجنبية, ثم التعقيب علي الدراسات السابقة. أما الباب الثاني فتضمن ثلاث فصول :- - الفصل الخامس: وتناول الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية والتي تتمثل في مجالات الدراسة- منهج الدراسة – أدوات الدراسة – صعوبات الدراسة – عينة الدراسة – الصدق والثبات - إجراءات تطبيق الدراسة . - الفصل السادس: يحتوي على عرض وتحليل بيانات الدراسة الميدانية ومناقشتها , وتناول كل من النتائج الخاصة بمديرة الروضة, وبمعلمة الروضة, وبطفل الروضة. -وأخيراً الفصل السابع: ويشتمل على النتائج العامة للدراسة وتوصياتها. واتمنى من العالي القدير بأن أكون قد أسهمت في إضافة لبنة جديدة وهامة في إحدى أهم جوانب الحياة الإنسانية وهي مرحلة رياض الأطفال, كما أني التمس العذر مسبقاً عن أي خطأ مفاهيمي, أو سقطة علمية أو لغوية. |