الفهرس 
المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
تُعد المؤسسات الثقافية إحدى أهم وسائل تحقيق الثقافة ونشرها في المجتمع ولذلك لما لها من دورا تثقيفياً يبث الوعى والقيم والمفاهيم, لذلك تكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على أوجه إفادة المستفيدين من الأنشطة الثقافية بساقية عبد المنعم الصاوى وتناول مكتبتها والخدمات التي تقدمها وأوجه القصور بها والعمل على تطوير أنشطتها للتعرف على الأثر الثقافي للساقية على المجتمع المصرى. اعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة كمنهج رئيس يهدف إلى تناول الظاهرة والخوض في أغوارها لتناول كافة النقاط شرحاً وتوضيحاً مع مساندة المناهج البحثية الأخرى كالمنهج التحليلي الوصفي واستخدام الأساليب والأشكال الإحصائية لتحديد نواتج الدراسة في شكل محدد. وتضمنت الدراسة أربعة فصول توصلت من خلالها إلى عدة نتائج ؛ أهمها ساقية الصاوي أول مركز ثقافي خاص منشأ من قبل شخص بجمهورية مصر العربية وهو لا يتبع جهة حكومية في مصر, يهدف إلى الارتقاء بالمستوي الثقافي للمصريين ونشر الوعي الثقافي بينهم من خلال تقديم مختلف أنواع الأنشطة الثقافية والترفيهية, ويتسم موقعه بسهولة الوصول إليه, ولكن مقر مكتبته يجعله غير مرئي للكثيرين. كما توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات أهمها نقل الساقية إلى موقع آخر, وزيادة المساحة المخصصة لها, والعمل على تحسين أنظمة الإضاءة والتهوية بها, وتغيير مواعيد عرض بعض الأنشطة التي يتم تأخيرها كثيرا وكذلك زيادة المدة الزمنية المخصصة لعرضها, والمساواة في الدعاية الكافية لها وعدم الاهتمام بالدعاية لأنشطة معينة على حساب الأنشطة الأخرى, والعمل على الاهتمام بالجانب الثقافي أكثر من الجانب المادى الذي بدأ يطغى على الساقية بصورة كبيرة, نقل مقر المكتبة إلى موقع يعرفه المترددين على الساقية, وتعيين الموظفين المخصصين بها.