الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص العمارة المصرية المعاصرة شهدت العمارة المصرية في العقدين الأخيرين من القرن الماضي و حتى الآن تبايناً في صيغ توظيف المفردات التراثية للعمارة المصرية بأحقابها المختلفة في نطاق تكوين بنية الشكل لعناصر العمارة المصرية المعاصرة نتيجة لعدة مؤثرات اجتماعية، اقتصادية، سياسية و ثقافية .حيث أن العمارة هى مرآة ترصد التغيرات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية الت يمر بها المجتمع المصرى عبر الزمان فتكون هذه التغيرات الواقع المعمارى و تشكل بواعث فكره ، و يتضح ذلك فى الفترة الأخيرة فى الفترة الاخيرة خاصة فى المدن الجديدة حيث تكونت الصورة البصرية من معمار يتشكل من مفردات دخيلة تنمو و تتكاثر بدون وعى مكوناً واجهات تشترك فى عناصر معينة تحتاج إلى البحث فى مهياتها و التعرف على مرجعياتها الثقافية. فقد أدي ظهور عدد كبير من الواجهات المعمارية المعاصرة والتى تشترك فى بعض العناصر المعمارية (الأعمدة-البرامق-الأسطح المائلة-القرميد-....) مستخدمة مفردات من الموروث المعمارى إلي تكون صورة بصرية و طابع عمرانى جديد و ذلك في التجمعات العمرانية الجديدة بصفة عامة. من هنا كان التساؤل ما هي المرجعية الثقافية التي أدت لظهور تلك الصورة البصرية و هل لها علاقة بثقافة المستخدم أم بتوجيه و ممارسة المعماري . وماهي الدلالات الثقافية و المجتمعية لتلك الصورة البصرية بين عناصر تشكل الموروث و دلائل الإستخدام. و يهدف البحث إلي دراسة دلائل تشكل الموروث في العمارة المصرية المعاصرة و بيان هل استخدام مفردات الموروث يرجع لثقافة المجتمع التى كونت الصورة الذهنية أم لثقافة وإرادة المعمارى الموجهه لذوق واختيار المستخدم و كذلك الدلالات الثقافية و المجتمعية لتلك الصورة البصرية بين عناصر تشكل الموروث و دلائل الإستخدام. |