الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تقدم منظمات ضربات القلب حاليا العديد من التتابعات الأذينية البطينية المبرمجة والتى تكون إما ثابتة أو متغيرة تغيراً تلقائياً أو تغيراً يعتمد على معدل الضربات الأذينية. يعد التتابع الأذيني البطيني مقياسا شديد الأهمية لتحديد الحد الأقصى من الديناميكية الحيوية؛ حيث أن الانقباض الأذينى النموذجى التوقيت له القدرة فى تحسين انبساط وملء البطين الأيسر وكذلك حجم الدَفعة وذلك من خلال قانون ”ستارلنج”. هدف البحث: تهدف هذه الدراسة التوقعية إلى تقييم أداء القلب الانقباضي والانبساطي وذلك بعد ضبط التتابع الأذيني البطيني الموجه من خلال الإيكو خطة البحث: لقد قمنا عشوائيا بتقسيم مجموعة تتكون من 56 مريضا يحتاجون لتركيب منظم لضربات القلب ثنائي الحجرات, تم تقسيم المرضى إلى المجموعة الأولى والتى استمر فيها التتابع الأذيني البطيني كما هو مبرمج من قبل الجهة المصنعة, أما المجموعة الثانية فقد قمنا بتحديد التتابع الأذيني البطيني الأمثل لكل مريض باستخدام أشعة الإيكو, ثم تمت متابعة الحالات لمدة عام كامل عن طريق فحص الإيكو. النتائج: بعد مرور عام كامل, استطعنا إثبات تحسنا ملحوظا فى قياس الكفاءة الانقباضية للبطين الأيسر, وأثبتنا أيضا تحسنا واضحا فى الكفاءة الانقباضية للبطين الأيمن ويعد هذا البحث الأول من نوعه الذي يتطرق لتلك النقطة البحثية, علاوة على ذلك فقد قمنا بدراسة ضغط الأذين الأيمن والذى يعتبر بمثابة مقياس غير مباشر للكفاءة الانبساطية للقلب واستطعنا إثبات انخفاضا واضحا فى ضغط الذين الأيمن الخلاصة: ينصح بضرورة ضبط التتابع الأذيني البطيني الأمثل لجميع المرضى الحاملين لمنظمات ضربات القلب ثنائية الحجرات |