![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قسمت الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. وفى المقدمة قمت بالتعريف بالبحث وأهميته وأشرت إلى إشكالية الدراسة والمنهج الذى اعتمدت عليه فى إعداد الدراسة. أما الفصل الأول وعنوانه ”الإطار العام للأبستمولوجيا فى العصر الهيللينيستى” وقد تناولت فى هذا الفصل المعرفة عند كل من الأبيقوريين والرواقيين بصفة خاصة؛ حيث أن المعرفة الأبيقورية وكذلك الرواقية كانتا هى الأساس للبحث المعرفى فى تلك المرحلة، وكانت مواقف الأكاديمية والمشائية رد فعل قوى لهاتين الفلسفتين. أما الفصل الثانى وعنوانه ”الوجود والمعرفة عند رواد الأكاديمية القديمة” وقد تناولت فى هذا الفصل تأسيس أفلاطون للأكاديمية ومنهجه بين طلابه وجهود رواد الأكاديمية الأوائل بعد رحيل أفلاطون لإحياء فلسفته خاصة سبوسبيوس وزينوقراط وبوليمو الأثينى. أما الفصل الثالث وعنوانه ”المعرفة والأخلاق عند رواد الأكاديمية فى المرحلة الوسطى” وقد تناولت فى هذا الفصل التيار الشكى الأكاديمى عند رواد الأكاديمية فى المرحلة الوسطى خاصة أركسيلاوس وكريناديس وانحراف الأكاديمية نحو الشك والتصدى للمذهب الرواقى. أما الفصل الرابع وعنوانه ”رواد المدرسة المشائية بعد أرسطو” وقد تناولت فى هذا الفصل جهود وإسهامات تلاميذ أرسطو فى إحياء فلسفة أرسطو ومواقفهم المختلفة من التيار الشكى الأكاديمى. أما الفصل الخامس وعنوانه ”الفلسفة الأفلاطونية المحدثة” وقد تناولت فى هذا الفصل إحياء أفلوطين لفلسفة أفلاطون وإنهيار الشك الأكاديمى والتحول نحو المعرفة الصوفية وبناء النظام الفلسفى الأفلاطونى من منظور جديد. أما الخاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التى انتهت إليها من هذه الدراسة. وقد اعتمدت فى إعداد هذه الدراسة على المنهج التاريخ التحليلى المقارن. |