Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Long term outcome of the renal function in children with posterior urethral valves /
المؤلف
Meilika, Kirolos Nazmi Girgis.
هيئة الاعداد
مشرف / كيرلس نظمي جرجس مليكه
مشرف / محمد السيد دوابة
مشرف / أشرف طارق حافظ
مشرف / تامر السيد حلمى
مناقش / سالم احمد سالم خليل
الموضوع
Kidneys. Kidney Diseases - diagnosis. Renal function. Kidney Function Tests. Kidney Function Tests.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
156 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Urology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

ان الانسداد الناتج بسبب صمامات الجزء الخلفى لقناة مجري البول هو السبب الرئيسي للانسداد البولي في الأطفال الذكور . وتتراوح نسبة حدوث هذه الصمامات مابين 1 : 5000 الى 1: 8000 مولود ذكر و من المضاعفات الخطيرة لهذه الصمامات هي حدوث فشل كلوي بنسبة تتراوح مابين 20 % و 40 % من هؤلاء الأطفال و ذلك قبل وصولهم لسن البلوغ كما ان هذه الصمامات تؤدي إلي قصور في وظائف الكلي والمثانة البولية و التي قد تستمر بالرغم من إزالة هذا الانسداد. قد تم استخدام العديد من الطرق الجراحية لعلاج هذه الصمامات و قد ثبت بالدراسة أن أكثرها فعالية هو العلاج الأولي باستخدام المنظارالجراحي بمجرد تشخيص هذه الصمامات . تم إجراء الكثير من الأبحاث التى اهتمت بتأثير وجود صمامات الجزء الخلفي لقناة مجرى البول علي وظائف المثانة البولية والحالبين والكليتين. وقد ثبت بالدراسة وجود العديد من العوامل التى تؤثرعلى الوظائف المستقبلية للكلى والمثانة البولية فى هؤلاء الأطفال و هذه العوامل هي سن الطفل اثناء التشخيص، نسبة الكرياتنين بالدم عند التشخيص وايضا بعد إزاله الانسداد الصمامى، حالة النسيج الكلوى كما تبينه الموجات الصوتية، وجود إرتجاع للبول من المثانة للحالب عند التشخيص بواسطه الاشعه الصاعده بالصبغة، اضطراب وظيفة المثانة وتأخر سن التحكم فى التبول. ان هدف دراستنا هذه هو دراسه النتائج الطويله الامد من الناحية الوظيفية والناحية الشكلية للكلي في الاطفال اللذين خضعوا لازاله صمامات الجزء الخلفي لقناة مجرى البول بواسطة المنظار الجراحي و عليه فأن دراستنا تتكون من مجموعتين : المجموعه الأولي : والتي تضم 131 طفل ممن يعانون صمامات الجزء الخلفى لقناة مجرى البول و اللذين تم ازاله هذه الصمامات لديهم بواسطه المنظار الجراحى عبر قناة مجري البول في الفترة ما بين مايو 2010 حتى ديسمبر 2015 بمركز امراض الكلي و المسالك البولية بجامعه المنصورة. المجموعه الثانية : و التي تضم 152 طفل و يمثلون المجموعه المرجعية وهؤلاء الاطفال تم ادخالهم لمركز امراض الكلي والمسالك البولية بجامعه المنصورة لمعالجة الاحليل السفلى الطرفى لديهم وقد ثبت باجراء التحاليل والاشعات خلوهم من ايه امراض قد تؤثر على وظائف الكلى لديهم. لقد خضع الاطفال في المجموعه الاولى لتحليل نسبه الكرياتينين بالدم, قياس الكثافه النوعيه للبول كما تم قياس معدل استخلاص الكرياتينين وخضعوا ايضا للاشعه بالموجات فوق الصوتيه, للاشعه الصاعده بالصبغة علي المثانة والحالبين والكليتين و للأشعه باستخدام النظائر المشعه و قد قمنا بمقارنه نتائج هذه الفحوصات بعد ازاله الصمامات الخلفيه لمجري البول بواسطة المنظار الجراحى بنظيراتها ما قبل ازاله هذه الصمامات وتم ملاحظة الاختلافات. كما خضع ايضا الاطفال في كلا من المجموعتين لقياس نسبة كلا من الكرياتينين, الصوديوم, البوتاسيوم, الكالسيوم, الفوسفور, الكلورايد, البروتين, و الجلوكوز في كمية البول الذي تم تجميعه في خلال 24 ساعه وتم مقارنه النتائج بين المجموعتين. وقد توصلت دراستنا الي ان نتائج الموجات الصوتية و الاشعه الصاعده بالصبغة علي المثانة و الحالبين والكليتين بعد ازاله الصمامات الموجوده بالجزء الخلفى لقناة مجري البول لا تختلف عن نظيراتها ما قبل العملية. و لكن تم ملاحظة انخفاض في نسبة الكرياتينين و تحسن في نسبه استخلاص الكرياتينين المحسوبه باستخدام النظائر المشعه بعد العمليه بالمقارنه بنظيراتها ما قبل العمليه. كما توصلت دراستنا ايضا الي وجود اختلاف ملحوظ في نسبة كلا من الكرياتينين, الصوديوم, البوتاسيوم, الكالسيوم, الفوسفور, الكلورايد, البروتين, و الجلوكوز في كمية البول الذي تم تجميعه في خلال 24 ساعه بين المجموعتين. لذلك فاننا نوصي باعاده اجراء نسبة كلا من الكرياتينين, الصوديوم, البوتاسيوم, الكالسيوم, الفوسفور, الكلورايد, البروتين, والجلوكوز في كمية البول الذي تم تجميعه في خلال 24 ساعه و نوصي ايضا باجراء تحليل عوامل (TGF-β1) و (NAG) في البول في مجموعه اكبر من المرضي و بواسطه دراسه مستقبلية للتعمق في معرفه الي اي مدي تؤثر صمامات الجزء الخلفى لمجرى البول علي نسبه هذه المواد في البول و لتقييم دورها التشخيصي و التنبؤي في هؤلاء المرضى.