الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
كلمة الليزر هي مختصر يعني تكثيف الضوء باستثارة الانبعاث الإشعاعى، فمن التطبيقات الحيوية لتكنولوجيا الليزر استخدامه فى الطب وذلك لكونه سريع ونتائجه غاية فى الدقة, فقد اخترقت اشعة الليزر معظم التخصصات الطبية خلال نصف القرن الماضى بما فى ذلك جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
الليزر عبارة عن اداة ذكية تستخدم للقطع الدقيق وهو الاساس بديل لمشرط الجراح لأنه يقطع بطريقة حادة جدا تصل الى جزئين من العشر من المليميتر (2,0ملم).
وهو عبارة عن ضوء اشعاعى مكرر مستقيم متوازى يصدر عن طريق تأين مادة معينة وهذه المادة قد تكون الأرجون أو الروبى أو النيوديوم أو نيون الهيليوم أو ثانى اكسيد الكربون وهذا الاخير الذي يستخدم فى مجال الأنف والأذن والحنجرة.
ولأن هذا الضوء الاشعاعى غير منحرف,ويقوم اثناء القطع بتوليد حرارة تكفى لاغلاق الاوعية الدموية؛ وبذلك ينعدم النزف ويخلق طاقة هائلة فى المادة التى يقابلها فهو يستخدم فى الجراحات المتناهية فى الدقة فمثلا حين يكون الحيز المراد العمل فيه هو بمساحة مليميتر واحد أو اقل ..فأنت لاتستطيع استخدام اى مشرط طبى عادى بل تحتاج الى ماهو ادق من ذلك هنا يتم استخدام الليزر.
ويستخدم جراحات الليزر أيضا في التهاب الجيوب الأنفية المزمنة، مع أو بدون
الاورام الحميدة.
ويستخدم الليزر ايضا فى كى قرنيات الأنف المتضخمة باستخدام تخدير موضعى؛ فيؤدى الى احداث ضمور فيها ويساعد فى عملية التنفس وهذا يتم عمله بأقل المضاعفات واقل تكلفة ونسبة نجاح عالية مما يجعله من اهم التطبيقات فى مجال العلاج بالليزر.
وفى النهاية نستطيع ان نؤكد اهمية استخدام الليزر فى علاج قرنيات الانف المتضخمة واستخدامه كعلاج بديل للمرضى الذين يعانون من الحساسية الانف المزمنة. كما يستخدم الليزر فى الكثير من الامراض الاخرى مثل الالتصاقات الانفية و توسع الشعيرات الدموية والتصاقات القناة الدمعية ونزيف الانف ومهماز الحاجز الانفى والاكياس المخاطية داخل الانف ومحارة الانف الفقاعية واللحمية خلف الانف والورم الوعائى الشعيرى.