Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين أبعاد شخصية المدمن والمدمن المتعافى فى نسق القيم ومواجهة الضغوط :
المؤلف
محمود ؛ شيماء صدقى.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء صدقى محمود
مشرف / أحمد خيرى حافظ
مشرف / مي موسي
مناقش / أحمد خيرى حافظ
مناقش / شعبان محمد فضل
مناقش / رشا عبد الفتاح الديدى
الموضوع
ابعاد الشخصية. نسق القيم.
عدد الصفحات
212ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تحددت مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية :
1- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس الشخصيه تعزى إلى متغير الحاله ؟
2- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس الشخصيه تعزى إلى متغير النوع ؟
3- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس الشخصيه تعزى إلى التفاعل الثنائى بين الحالة (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى ) والنوع (ذكور-إناث) ؟
4- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس نسق القيم تعزى إلى متغير الحاله؟
5- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس نسق القيم تعزى إلى متغير النوع ؟
6- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى ) على مقياس نسق القيم تعزى إلى التفاعل الثنائى بين الحالة (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) والنوع (ذكور-إناث) ؟
7- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس مواجهة الضغوط تعزى إلى متغير الحاله ؟
8- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى) على مقياس مواجهة الضغوط تعزى إلى متغير النوع ؟
9- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الثلاث (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى ) على مقياس مواجهة الضغوط تعزى إلى التفاعل الثنائى بين الحالة (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى ) والنوع(ذكور-إناث) ؟
10- هل توجد فروق بين مجموعات الدراسة الاربع (مدمنون – حديثى التعافى – متعافون يعملون بمجال التعافى – عاديين لايتعاطون مواد مخدرة) على مقياس مواجهة الضغوط تعزى إلى متغير الحاله؟
أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة الحالية للوصول للأهداف التالية:
تهدف الدراسه الى التعرف على الفروق فى كل من أبعاد الشخصية ونسق القيم ومواجهة الضغوط لدى عينتين من المدمنين والمدمنين المتعافين وذلك حتى يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة فى وضع البرامج العلاجية المناسبة للمدمنين.
فروض الدراسة :
تحدد فروض الدراسة في الآتي :
- الفرض الأول : لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعات الثلاث (مدمنون-متعافون- حديثو التعافي) علي مقياس الشخصية تعزي إلي متغير الحالة.
- الفرض الثانى : لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات (الذكور-الإناث) علي مقياس الشخصية تعزي إلي أثر متغير النوع.
- الفرض الثالث: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعات الست(مدمنون ذكور- مدمنون إناث- متعافون ذكور- متعافون إناث- حديثو تعافي ذكور- حديثو تعافي إناث) علي مقياس الشخصية تعزي إلي التفاعل الثنائي بين الحالة (مدمنون- متعافون- حديثو التعافي) والنوع (ذكور-إناث).
- الفرض الرابع : لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعات الثلاث (مدمنون-متعافون-حديثو التعافي) علي مقياس القيم تعزي إلي متغير الحالة.
- الفرض الخامس: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات (الذكور-الإناث) علي مقياس القيم تعزي إلي أثر متغير النوع.
- الفرض السادس: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعات الست (مدمنون ذكور- مدمنون إناث- متعافون ذكور- متعافون إناث- حديثو تعافي ذكور- حديثو تعافي إناث) علي مقياس القيم تعزي إلي التفاعل الثنائي بين الحالة (مدمنون-متعافون-حديثو التعافي) والنوع (ذكور-إناث).
- الفرض السابع: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعات الثلاث (مدمنون-متعافون- حديثو التعافي) علي مقياس مواجهة الضغوط تعزي إلي متغير الحالة.
- الفرض الثامن : لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات (الذكور-الإناث) علي مقياس مواجهة الضغوط تعزي إلي أثر متغير النوع.
- الفرض التاسع: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعات الست (مدمنون ذكور- مدمنون إناث- متعافون ذكور- متعافون إناث- حديثو تعافي ذكور- حديثو تعافي إناث) علي مقياس مواجهة الضغوط تعزي إلي التفاعل الثنائي بين الحالة (مدمنون- متعافون- حديثو التعافي) والنوع (ذكور-إناث).
- الفرض العاشر: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعات الأربع (مدمنون- متعافون- حديثو التعافي- أسوياء) علي مقياس مواجهة الضغوط تعزي إلي متغير الحالة.
إجراءات الدراسة :
عينة الدراسة :
وتنقسم إلى المجموعات التالية :
- المجموعه الاولى : تتكون من 28 فردا (21 ذكور و7 اناث ) يمثلون مجموعه المدمنين.
- المجموعه الثانية :تتكون من 12فردا(9 من الذكور و3 من الاناث) يمثلون مجموعة حديثى التعافي (والذى مر على تعافيهم 6 أشهر فأكثر واقل من سنه).
- المجموعه الثالثه : تتكون من 12فردا (8 من الذكور و4 من الاناث) يمثلون مجموعة المتعافين الذين يعملون بمجال التعافى والذى مر على تعافيهم ( مده سنتين فأكثر) .
- المجموعه الرابعه : تتكون من 30 فردا (11 من الذكور و 19 من الإناث) لم يسبق لهم تناول اى نوع من انواع المخدرات يمثلون مجموعه العاديين .
أدوات الدراسة :
- استمارة المستوي الاقتصادي والاجتماعي للراشدين.
- استختبارايزنك للشخصية.
- مقياس أساليب مواجهة الضغوط (لامال عبد الحميد )
- اختبارشوارتز للقيم.
المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف الدراسة الحالية وفروضها تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:-
1- المتوسط
2- الانحراف المعيارى
3- معامل الارتباط الخطي البسيط لبيرسون
4- تحليل التباين المتعدد M-Anova
5- معامل ألفا كرونباخ
6- معامل الاستقرار
7- اختبار مان ويتنى
النتائج
1- تحقق الفرض الصفرى الذي ينص علي عدم وجود فروق تعزى الى متغير الحاله على بعد الذهانيهولم يتحقق الفرض الصفرى على بعد الانبساطية و العصابيه . حيث يشير الجدول إلى وجود فروق تعزى الى متغير الحاله على بعد الانبساط بين حديثي التعافي والمدمنين لصالح حديثي التعافيالذين بلغ متوسطهم(12.9167) بينما كان على بعد العصابيه لصالح المدمنين الذى بلغ متوسطهم (17.5714).
2- تحقق الفرض الصفرى الذي ينص علي عدم وجود فروق تعزى الى متغير النوع على بعد العصابيه والانبساط ولم يتحقق الفرض الصفرى على بعد الذهانية حيث يشير الجدول إلى وجود فروق تعزى الى تأثر النوععلى بعد الذهانية ،حيث بلغت قيمة ف (4.359) وهى قيمه داله ، وقد كانت الفروق لصالح الإناث حيث بلغ متوسطهم (8.7857)
3- تحقق الفرض الصفرى الذي ينص علي عدم وجود فروق تعزى الى للتفاعل الثنائي بين النوع(ذكور-إناث) والحالة(مدمنون-متعافون-حديثو التعافي) على بعد الذهانية والعصابية ولم يتحقق الفرض الصفرى علي بعد الانبساط حيث يشير الجدول إلى وجود فروق علي بعد الانبساط بين المجموعات الست(مدمنون ذكور-مدمنون إناث-متعافون ذكور-متعافون إناث-حديثو تعافي ذكور-حديثو تعافي إناث تعزي للتفاعل الثنائي بين النوع(ذكور-إناث) والحالة(مدمنون-متعافون-حديثو التعافي)، وكانت الفروق لصالح الإناث المتعافون الذين يعملون بمجال العلاج، حيث بلغ متوسطهم (15.0000).
4- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس القيم تعزي إلي تأثير الحالة (مدمنون-متعافون عاملون بمجال التعافى-حديثو التعافي).
5- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس القيم تعزي إلي تأثير النوع (ذكور-إناث) على جميع القيم فيما عدا قيمه المجاراة حيث يتضح من الجدول السابق وجود فروقاً علي بعد المجاراة تعزي إلي النوع(ذكور –إناث)، حيث بلغت قيمة ف(5.428 )، وهي قيمة دالة عند مستوي دلالة .05، وكانت الفروق لصالح الذكور، حيث بلغ متوسطهم (19.0526 )، بينما بلغ متوسط الإناث (16.4286) مما يشير إلي أن الفروق كانت لصالح الذكور.
6- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس القيم تعزي إلي تأثير التفاعل بين الحاله والنوع الا أنه لم يتحقق علي بعض الأبعاد الفرعية حيث كانت هناك فروقاً دالة تعزي تلك الفروق إلي التفاعل الثنائي بين الحالة والنوع على بعد الإثارة ،حيث بلغت قيمة ف(4.075)،وهي قيمة دالة عند مستوي دلالة .05 ، وكانت الفروق بين المتعافين الذكور والمدمنين الذكور والمتعافيات الاناث وحديثي التعافي الذكور والإناث لصالح حديثو التعافي سواء ذكور أو إناث والمدمنين الذكور والمتعافيات الاناث، حيث بلغ متوسط كل منهم (21.3333)،بينما كان متوسط الذكور المتعافين(15.1250 ) الأمر الذي يشير إلي أن الفروق كانت لصالح حديثي التعافي والمدمنين الذكور والمتعافيات الاناث.
7- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس الضغوط تعزي إلي الحالة(مدمنون-متعافون-حديثو التعافي) على بعض الابعاد الفرعيه هى : ( التحليل المنطقى ، الاحجام المعرفى ، التقبل أو الاستسلام ، التنفيس الانفعالى ) الا أنه لم يتحقق علي بعض الأبعاد الفرعية ( اعادة التقييم الايجابى ، البحث عن المساعدة والمعلومات ، استخدام اسلوب حل المشكلة ) حيث يتضح من الجدول بأن هناك فروقا في بعد إعاد التقييم الايجابي تعزي لتأثير الحالة (مدمنون-متعافون عاملون بمجال العلاج -حديثو التعافي)، وقد كانت الفروق وفقا لاختبار شيفية بين المدمنون والمتعافون لصالح المتعافين الذين يعملون بمجال التعافى،حيث بلغ متوسط المتعافين(15.5833)،وكذلك علي بعد البحث عن المساعده والمعلومات أيضاً لصالح المتعافين، كذلك بعد استخدام اسلوب حل المشكله أيضاً لصالح المتعافين. وتشير هذه النتيجه الى ان المتعافين الذين يعملون بمجال التعافى يستخدمون اساليب مواجهة الضغوط الاقداميه فى مقابل المدمنين الذين لايستخدمون الاساليب الاقدامية فى مواجهة الضغوط .
8- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس الضغوط تعزي إلي تأثير النوع (ذكور-إناث)حيث بلغت قيمة ف (.005) بالنسبة للنوع وهى قيمه غير داله .
9- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطات المجموعات علي مقياس الضغوط تعزي إلي التفاعل بين تأثير النوع (ذكور-إناث) أو الحالة(مدمنون-متعافون-حديثو التعافي) بينما لم يتحقق الفرض الصفرى على بعد الاحجام المعرفي حيث يتضح من الجدول السابق أن هناك فروقا علي بعد الاحجام المعرفي تعزي للتفاعل الثنائي بين النوع والحالة، وقد كانت الفروق بين المتعافين الذكور الذين يعملون بمجال التعافى والمدمنين الذكور لصالح المدمنين الذكورحيث بلغ متوسطهم(12.6190)
10- تحقق الفرض الصفري الذي ينص علي عدم وجود فروق بين متوسطي درجات المجموعات الأربع (مدمنون-متعافون-حديثو التعافي-أسوياء) علي مقياس مواجهة الضغوط تعزي إلي متغير الحالة على بعض الابعاد الفرعية (التحليل المنطقى ، اعادة التقييم الايجابى ، الاحجام المعرفى ، التقبل او الاستسلام ، التنفيس الانفعالى) بينما لم يتحقق الفرض الصفرى على بعض الابعاد الفرعية الاخرى وهى (البحث عن المساعده والمعلومات ، استخدام اسلوب حل المشكله)، حيث كانت الفروق بين المدمنون والمتعافون لصالح المتعافون الذين يعملون بمجال التعافى وفقا للمتوسطات على بعد البحث عن المساعده والمعلومات ، وكانت الفروق على بعد استخدام اسلوب حل المشكله لصالح المتعافون والاسوياء وحديثي التعافي علي حد سواء .