الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن تسمم الدم ذوالبداية المتأخرة سيظل تحديا هائلا للأطباء ومرتبط بارتفاع معدل الوفيات أو أن يعيش الطفل بخلل وظيفي مدي الحياة وذلك علي الرغم من العلاج بالمضادات الحيوية الفعالة والعناية الصحية الدقيقة. وقد استخدمت بعض العلاجات المساعدة لعلاج تسمم الدم ولكن لم تثبت أي تحسن قاطع فى النتائج. وفى الآونة الأخيرة برزت مكانة فيتامين (د) كعامل قوي للمناعة؛ كما أنه من المهم للأداء الأمثل لنظام المناعة الغريزية عن طريق حفز البيبتيدات المضادة للميكروبات فى الخلايا الظهارية والضامة. كما أن فيتامين (د) يثبط انتاج السيتوكينات الموالية والتى تنتجها الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة ويرتبط نقص فيتامين (د) مع زيادة الاصابة الفيروسية والبكتيرية علي حد سواء. الهدف من البحث: تقييم تأثير فيتامين (د3) المتناول عن طريق الفم بجرعة يومية 800 وحده دولية مقابل 400 وحدة دولية علي مستوى TNF- α أو CRP في مصل الدم لدى الأطفال المبتسرين المصابين بتسمم الدم ذو البداية المتأخرة بعد أسبوع من اخذ الدواء ومقارنة تأثير تناول الجرعة المختلفة 800 وحدة دولية مقابل 400 وحدة دولية أيضا علي مستوى (OH)D 25 عند عمر رحمي 40 أسبوع مواد وطرق البحث: اشتملت هذه الدراسة على 50 طفلا مبتسر عمرهم الرحمى من (28-37) أسبوع في وحدة العناية المركزة لحديثى الولادة في مستشفى الأطفال الجامعى بالمنصورة والمصابين بتسمم الدم ذوالبداية المتأخرة. تم اختيارهم عشوائيا لتلقى فيتامين د3 عن طريق الفم في جرعة يومية واحدة (800 وحدة دولية مقابل 400 وحدة دولية) من وقت التشخيص وحتى خروجه من وحدة حديثى الولادة (25 طفلا في كل مجموعة من الدراسة) وقد اشتملت الدراسة أيضا على 50 طفلا غير مصابين بتسمم الدم ومطابقين للعمر الرحمى وبعد الولادة والجنس. نتائج البحث: كانت مستويات (OH)D 25 وقت الدخول فى الدراسة أقل بكثير فى مرضي تسمم الدم عن غيرهم ولم نر أى ارتباط بين مستويات (OH)D 25 فى الدم ومعدل الوفيات فى حديثى الولادة أو النتائج الوليدية قصيرة الأجل أوتطورالحالة المرضية أثناء العلاج بالمستشفى وكانت تركيزات عامل نخر الورم ألفا عند الالتحاق فى الدراسة أعلى بكثير فى الرضع المصابين بتسمم الدم. فى دراستنا كانت مزرعة الدم الايجابية 28% في الحالات التى تتناول 400 وحدة دولية مقابل40% في الحالات التى تتناول 800 وحدة دولية وكانت الكلبسيلة الرئوية هى الجرثومة الأكثر شيوعا. ملخص البحث: الأطفال المبتسرين أكثر عرضة لحدوث نقص أو قصور في فيتامين د و اعطاء هؤلاء الأطفال فيتامين د فى جرعة 800 وحدة دولية / اليوم بدلا من 400 وحدة دولية / اليوم لم يؤثر على مستويات عامل نخر الورم ألفا، معدل الوفيات أو النتائج السريرية.كما أن800 وحدة دولية / اليوم آمنة دون أن تؤدى الى زيادة نسبة الكالسيوم في الدم و زيادته في البول أو التكلس الكلوى. |