الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
الرسالة تتضمن التركيب الكيميائي للنحاس المستخدم في الدراسة وأيضا طرق تحضير محاليل الحمض (حمض النيتيرك) والمثبطات المستخدمة ووصف طرق القياس الكيميائية (طريقة فقد الوزن) وطرق القياس الكهروكيميائية التي تم استخدامها لقياس معدل التآكل وكذلك تحضير الأقطاب والخلية الكهربية وشرح لطرق إجراء التجارب العملية وطرق الحسابات. تم استعراض نتائج طريقة الفقد في الوزن حيث كشفت دراسة تآكل في وجود هذه المركبات العضوية أن جميع المركبات التي استخدمت في الدراسة تقلل من تآكل النحاس بغض النظر عن مكان مجموعة الإحلال, و قد وجد أن الترتيب لكفاءة التثبيط للمحاليل يعتمد على المجموعات المقترنة بالمركب و مدى تأثيرها عليه. وقد تم دراسة معاملات التنشيط للمركبات : وذلك برسم علاقة بينlog k و(1000/T) من ميل الخطوط أمكن إيجاد طاقات التنشيط وتم أيضا حساب بعض الدوال الدينتميكيه الحراريه الخاصه بعملية التنشيط مع مناقشة دلالات قيمهم .
تم مناقشة التركيب الكيميائي للمركبات المستخدمة وتأثيره على كفاءة التثبيط و لوحظ أن كفاءة تثبيط المركبات يعتمد على الشكل الفراغي للمركبات و المراكز النشطة الموجودة بها من خلال المجوعات المقترنة بالمركب حيث أنها تقلل أو تزيد الكثافة الإلكترونية على سطح النحاس وكذلك الوزن الجزيئ. تم حساب القيم الكيميائية الكوانيتية للمثبطات المستخدمه ومن مثل هذه القيم طاقة HOMO ووجد أنه كلما زادت طاقة HOMO للمركب زادت قيم تثبيط التآكل وكذلك تم الربط بين هذه الحسابات وقيم نتائج التآكل الناتجة من الدراسات الكيميائية والكهروكيميائية ووجدت جميعها متفقة تماما.
وجد أن قياسات الاستقطاب الكهربي و فقد الوزن و مختلف الدراسات الأخرى تؤيد افتراض أن تثبيط التآكل يتم عن طريق ادمصاص المثبطات على سطح النحاس و الاتفاق بين وسائل القياسات المختلفة يدل على صحة النتائج التي تم الحصول عليها.