الفهرس 
المنطق الغائميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تطرح هذه الرسالة قضية دور المنطق الغائم فى عملية تطوير الحاسبات،
والتساؤل الرئيسى الذى تطرحه الرسبالة هبو: هبل يسبتطيع المنطبق الغبائم حقبا أن
يساهم فى عملية تطوير الحاسبات والآلات بحيث تصبح شبيهة بالإنسان؟ وما هو
الدور الذى يقوم به المنطق الغائم فى عملية أنسنة الآلة؟
ولقد حاولبت الباحثبة الإجاببة علبى هبذا التسباؤل، مبن خبلال الإجاببة علبى
بعض الأسئلة الأخرى المرتبطة ببه وهبى: مبا هبو البذكاء الطبيعبى؟ ومبا هبى أهبم
سبماته؟ مباهى اللغبة الطبيعيبة ومباهى أهبم سبماتها؟ مباهو المنطبق الغبائم؟ وكيبف
يختلف المنطق الغائم عن المنطق التقليدى أو المنطق الثنائى؟
وتحتوى الرسالة على أربعة فصول، يطرح الفصل الأول مقارنة بين
الذكاء الطبيعى والذكاء الاصطناعى، أما الفصل الثانى فيعرض لدراسة مقارنة
بين اللغة الطبيعية واللغة الاصطناعية، ويحاول الفصل الثالث تقديم المنطق الغائم
كنوع من أنواع المنطق متعدد القيم الذى يحاول أن يعالج عيوب المنطق الثنائى
القيم، ثم أخيرا يتناول الفصل الرابع الذكاء الاصطناعى ومعالجة اللغات الطبيعية،
كوسيلة لتطوير الآلة بهدف أنسنتها أو تحويلها إلى شبيهة للإنسان وذلك من خلال
إضفاء سمات بشرية ذكية عليها.
ويخلص هذا البحث إلبى أن تميبز الكبائن البشبرى يكمبن فبى عقلبه وذكائبه
بوجه عام، وفى لغته الطبيعية بوجه خاص، وأن الذكاء الاصطناعى يحاول جاهدا
أن يبدرس الببذكاء البشببرى بهببدف نقببل خصائصببه وسببماته إلببى العقببل الالكترونببى
لتصبح بذلك الآلة أكثر ذكاء وأكثر قدرة على التعامل مع المواقف الحياتيه بطريقة
تشبة إلى حد كبير طريقة الإنسان فى التعامل معها.