Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التكنولوجيا الرقمية على المباني المدرسية/
المؤلف
أمين ، صفاء حامد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء حامد أمين
مشرف / د مراد عبد القادر عبد المحسن
مناقش / سيد محمد التونى
مناقش / أكرم فاروق محمد
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
212ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يرتبط إرتقاء الشعوب بتقدمهم العلمى ، ويشهد العالم تغيرات علمية ومعرفية سريعة أخرجت للوجود مجتمع ما بعد الحداثة، من أهم هذه التغيرات ثورة المعلومات والاتصالات واستخدام الحاسب الآلى ، والتطورات الحديثة فى مجال الجينات وعلوم الفضاء ..... ويرتبط كل ذلك بصورة وثيقة ببنية ومنهجية المعرفة . وتتمثل مشكلة هذا العصر فى كيفية مواجهة معرفة متفجرة فى كافة المجالات العلمية والتقنية وارتفاع قيمة الثروة المعرفية التى فاقت في أهميتها الثروة المالية والموارد الطبيعية . ومن المتوقع أن يستمر هذا التقدم بمعدل أسرع مما يحتم علينا ملاحقته. وهو ما يتطلب تنمية بشرية قادرة على التعامل مع هذه التقنيات أولا وإنتاجها ثانيا وذلك عن طريق التعليم . فكل الدول تتسابق لتطوير التعليم لانها تعرف انه هو السبيل الوحيد لكى تتقدم وتحرز لنفسها مكان الصدارة في المنافسة الدولية .
ولقد شهد عصر المعلومات إدخال سلسلة من الوسائل الإلكترونية الحديثة وتطبيق تقنيات الحاسب الآلى والإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات، ونتج عن ذلك ظهور أســـاليب وطرق جديدة للتعليم مثل التعليم غير المباشـــر (التعليم عن بعد)، تعتمد هذه الأساليب على توظيف مستحدثات تكنولوجية لتحقيق التعلم المطلوب، منها استخدام الكمبيوتر ومستحدثاته، والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية، بغرض إتاحة التعلم على مدار اليوم والليلة لمن يريده وفى المكان الذى يناسبه، بواسطة أساليب وطرق متنوعة تدعمها تكنولوجيا الوسائل المتعددة بمكوناتها المختلفة.
ويمثل استخدام هذه الوسائل الالكترونية المتعددة وشبكات الاتصالات عاملا مساعدا لا يمكن إغفاله في مجال التعليم والتعلم وتنمية المهارات الذهنية المبدعة والمنتجة فى جميع مراحل التعليم . كما توجد مجموعة من المتطلبات والحاجات التي فرضها علينا العصر الحالي، والتي تجعل التعلم الإلكترونى والتعليم عن بعد - كأحد المستحدثات التكنولوجية - الخيار الاستراتيجي الذي لا بديل عنه، ومن هذه الحاجات، الحاجة إلي التعليم المستمر، والحاجة إلي التعليم المرن، والحاجة إلي التواصل والانفتاح علي الآخرين، بالإضافة إلي التوجه الحالي نحو تعليم غير مرتبط بالمكان والزمان، تعليم مدي الحياة، تعليم مبني علي الحاجة الحالية، تعليم ذاتي، تعليم فعال. ومن هذا المنطلق تبين أهمية دراسة تأثير استخدام التقنيات الجديدة على المبنى المدرسي
مشكلة البحث
المبنى المدرسي بتصميمه ومكونه التقليدي الحالي لا يلائم ما تم استحداثه من أنواع جديدة من التعليم مثل التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، وأصبح من الضروري دراسة تأثير التكنولوجيا الرقمية والتغيرات في أساليب التعليم على المباني المدرسية في مصر .وعلى ذلك فإن مشكلة البحث تتمثل فى دراسة تأثير تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والتغيرات فى أنواع وأساليب التعليم على المباني المدرسية في مصر.
تساؤلات البحث

1- ما هي الأنواع المختلفة للتعليم ؟ وما هي مبررات الأخذ بها؟
2- ما هى التكنولوجيا الرقمية المؤثرة في التعليم و علاقتها بالمبنى التعليمي ؟
3- كيف يؤثر التطور التكنولوجى على البرامج التصميمية للمدارس ؟
4- كيف يؤثر التطور التكنولوجى في تصميم الفراغ التعليمي ؟
5- ما هى المتطلبات والمكونات الجديدة للمدرسة والتى تتلاءم مع أساليب التعليم فى ظل التكنولوجيا الرقمية؟
6- هل ستستمر المدرسة في تأدية دورها التربوى والتعليمي للطلاب في ظل التطور التكنولوجي والتعليم عن بعد ؟
فرضيات البحث
1- تتطلب العملية التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا الرقمية فراغات معمارية ذات مواصفات خاصة .
2- تنعكس مستحدثات التكنولوجيا الرقمية و تقنيات التعليم على الأسس والمعايير التصميمية للمدارس في مصر.
3- تؤثر نوعية الخدمة وشكل العلاقة بين الطالب والمدرس على تشكيل المؤسسات التعليمية من خلال تقديم خدمات تعليمية مستحدثة .
4- تؤثر التغيرات في أساليب التعليم على التحصيل العلمي للطالب وعلى نفسية الطالب .
5- تستمر المدرسة في تأدية دورها التربوي والتعليمي للطلاب.
أهداف البحث
• تحديد المتطلبات الفراغية والتصميمية للمدرسة الثانوية والتي تتلاءم مع أنواع وأساليب التعليم الجديدة في ظل التكنولوجيا الرقمية.
• دراسة وتحديد نطاقات تأثير أنواع وأساليب التعليم الجديدة الناتجة من التكنولوجيا الرقمية المرتبطة بالعملية التعليمية على المباني المدرسية الثانوية القائمة.
وللوصول إلى هذه الأهداف ، قام البحث بدراسة تأثير تطبيقات التكنولوجيا الرقمية على أنواع وأساليب التعليم لمعرفة الأنواع والأساليب الجديدة في التعليم ، وتم دراسة تأثير هذه الأنواع وهذه الأساليب على المبنى المدرسى من حيث النسب الفراغية والمكونات الرئيسية للمدرسة ، حيث أمكن عمل تصور للبرنامج التصميمي للمدرسة في ظل التكنولوجيا الرقمية.
حدود البحث
تم تناول البحث في حدود التعليم الثانوي العام نظرا لأهمية المرحلة الثانوية ، وحساسية وضعها في المراحل التعليمية في مصر وارتباطها بشريحة عمرية عريضة من الشباب (14-17سنة) وهذه المرحلة لها خصائصها النفسية والاجتماعية سريعة التغيير ،علاوة على ذلك فالمخطط الاستراتيجي للدولة يشمل تطوير التعليم الثانوي .
منهج البحث
إتبع البحث بصفة أساسية المنهج الاستقرائي التحليلي ، حيث إعتمد على البيانات والمعلومات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية وما استحدثته من اجهزة وادوات وبرامج ووسائط متعددة ....الخ تخدم العملية التعليمية كميسر ومسهل لها.تم جمع البيانات من مصادرها المختلفة سواء الكتب أو الأبحاث المنشورة أو على الإنترنت والرسائل العلمية التى تناولت نفس مجال الدراسة . ومن خلال الزيارات الميدانية للاماكن التي يطبق فيها هذه النوعية من التعليم . ومن خلال دراسة وتحليل هذه البيانات يمكن تحديد ما يلي:-
أولا الأدوات والأجهزة المستخدمة في العملية التعليمية والاحتياجات اللازمة لها من شبكات وتوصيلات ...
ثانيا الأساليب الجديدة والمتطلبات اللازمة للعملية التعليمية من أدوات وتجهيزات مستخدمة.
ثالثا النوعيات الجديدة من التعليم والمعتمدة على التكنولوجيا الرقمية .
رابعا الاحتياجات الفراغية لهذه الأساليب وتحديد نوعيات ومواصفات واحتياجات الفراغات التعليمية الجديدة التى استحدثتها هذه الأساليب.
وأيضا من خلال دراسة الاحتياجات التربوية للمرحلة الثانوية والاحتياجات الفراغية من غرف وممرات وأفنية وملاعب وفراغات تعليمية في ظل التكنولوجيا الرقمية أمكن استنتاج بعض الفراغات التعليمية الجديدة المطلوب توافرها في المدرسة الثانوية وعندها أمكن التوصل إلى تصورلبرنامج تصميمي متكامل للمرحلة الثانوية متوافق مع الأساليب الجديدة في التعليم .