![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت العقود القليلة الماضية قفزات علمية هائلة لم تشهدها البشرية منذ فجر التاريخ، كما أكدت الإتجاهات التربوية الحديثة علي ضرورة مواكبة النظم التعليمية لمتطلبات واحتياجات العصر، ومن ثم فقد أصبحت هناك ضرورة لإدخال هذه التغييــرات المطلوبــة التــي تناســب العصــر علي العملية التعليمية، وأن يتحول التعليم من مجرد الحفظ والتلقين والتلقي السلبي من الطالب إلي نوع مغاير تماماً، وهو التعليم الإيجابي الذي يحث الطالب علي المشاركة الفعالة من أجل تكامل العملية التعليمية، فضلاً عن استخدام أساليب تكنولوجيا التعليم التي تنقل المتعلم من بيئات تعلم تقليدية إلي بيئات تعلم اكثر فاعلية. وهنا يشير فتح الباب عبد الحليم السيد (1998، 40) إلي أن تحسين التعليم يتحقق من خلال اهتمامنا بقيمة الافراد الذين نعلمهم وأن نحترم قدرتهم علي النمو والنضج، وعلي التفكير في مستقبلهم ويقتضي ذلك شيئين، الأول: تفريد التعليم بمعني أن نتخلي عن الطرق التقليدية في التعليم التي تنظر إلي جميع الطلاب علي انهم جميعاً متساوون في القدرة علي التعلم والنمو وأن نتيح الفرص التي تسمح بمداخل مختلفة للطلاب، والثاني: أن نجعل كل طالب يفكر بنفسه ولنفسه ولا يقبل الحلول جاهزة . |