![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اولا : مشكلة الدراسة وأهميتها : ليس من الغريب ان تحظى الاسرة بالاهتمام الكبير من قبل الباحثين الاجتماعين والنفسيين وذلك لأن الاسرة تعتبر أهم مقومات الوجود الاجتماعى فى المجتمع وهى الاقوى فى مؤسسات التنشئة الاجتماعية فهى اول من يتولى إعداد الفرد ليكون كائنا اجتماعيا , إذ من خلالها يتم نقل قواعد ومعايير السلوك والمعرفة بثقافة المجتمع الذى ينتمى إليه , وتحويل الفرد من كائن بيولوجى إلى كائن اجتماعى , ويتم إدخال ثقافة المجتمع من خلال بناء شخصية الابناء , وأهم ما يتحكم فى نجاح عملية التنشئة الاجتماعية هى الاسرة بما تتضمنه من علاقات وتفاعل بين افرادها خاصة بين الوالدين والابناء . يلعب الوالدان دورا هاما فى تحديد صفات وسلوكيات ابنائهم سواء بقصد او بدون قصد وحين تسير الامور داخل الاسرة بشكل عشوائى وتغيب قيمة الصواب والخطأ والثواب والعقاب وتصبح الامور شديدة الغموض بالنسبة للوالدين والطفل فان هذة البيئة المضطربة تكون تربة خصبة لاضطراب السلوك . والدراسة الراهنة تطرح أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم ودور الخدمة الاجتماعية فى الحد منها مرورا فى تحديد أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم , وتحديد الأسباب التى أدت الى أساليب المعاملة غير السوية , وتحديد الاثار المترتبة على أساليب المعاملة غير السوية , والتوصل لدور مقترح للخدمة الاجتماعية بهدف تعديل أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم الى سلوك سوى . ثانيا : أهداف الدراسة : تسعى الدراسة لتحديد مجموعة من الاهداف :- 1. تحديد أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم. 2. تحديد الأسباب التي أدت إلى أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم. 3. تحديد الآثار المترتبة على أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم. 4. التوصل لدور مقترح للخدمة الاجتماعية في تعديل أساليب المعاملة غير السوية من المراهقين لوالديهم. |