Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Systemic Antibiotics Versus Topical Treatments for chronic Suppurative Otitis Media /
المؤلف
Sayed, Mohammad Ahmad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد سيد
مشرف / محمد شاكر عبد العال
مناقش / منتصر عبد السلام حافظ
مناقش / احمد ابو الوفا عبد الجليل
الموضوع
Ear.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
107 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Otorhinolaryngology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

يعتبر إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن من أكثر الأسبابالتي تؤدي الي ضعف السمع على مستوي العالم وخصوصا في الدول النامية وهو من الأسباب التي يمكن تفاديها.
إستمرار خروج الصديد من الاذن في حالات الالتهاب الاذن الوسطي الصديدي المزمن يؤدي الي ضعف السمع والذي يؤدي إعاقة المريض عن العمل. ضعف السمع هذاسوف يتحسن عندما يتوقف الصديد ويلتئم الثقب الموجود بطبلة الأذن، على العكس من ذلك فإن الإهمال في العلاج سيؤدي الي ضعف دائم في السمع نتيجة تآكل عظيمات الأذن الوسطي المسئولة عن توصيل موجات الصوت من طبلة الأذن إلى القوقعة أو لإمتداد الإلتهاب إلي القوقعة نفسها.
بالإضافة إلى ضعف السمع فهناك مضاعفات أخري قد تنتج عن الإهمال في علاج إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن وهذه المضاعفات قد ينتج عنها الوفاة أو الإعاقة الشديدة خصوصا في الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد وتقل بها الخدمات الطبية.
أوضحت بيانات منظمة الصحة العالمية أن حالات الوفاة الناتجة عن إلتهاب الأذن الوسطي قد انخفضت منذ عام 1991 م لتصل إلى 6000 حالة وحوالي 1474000 حالة اعاقة على مستوي العالم في عام 2001 ومعظم هذه الوفيات كان نتيجة إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن.
بعضالعواملالهامةالتيقدتترافقمعإلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن تشمل: العواملالبيئيةمثلعدمكفايةالعلاج (منإلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمنوالتهابالأذنالوسطىالحاد)،وضعففرصالحصولعلىالرعايةالطبية،والظروفالاجتماعيةوالاقتصاديةالسيئة للمريض،والتعرضلدخانالتبغ،والاكتظاظ،وعدمالرضاعةالطبيعية،وسوءالتغذيةوتدني مستويالنظافة؛والعواملالمضيفةمثل أمراض المناعةوالأمراضالكامنة (مثلفيروسنقصالمناعةالبشرية (الإيدز)،والتهاباتالجهازالتنفسيالعلويالمتكررة)،وتاريخعائليمنالتهابالأذنالوسطى.
وتشملالخياراتالمتاحةلعلاجإلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن خيارات غيرمعقدةمثل التطهيرالجاف،غسل الأذن برفق،أوشفط الصديدلتنظيفالأذن،المضاداتالحيويةالنظامية (مثلالمضاداتالحيويةعنطريقالفم،أوالمضاداتالحيويةعنطريقالوريد)،والمضاداتالحيويةالموضعية ويبقي الحل الجراحي قائما في قلة من الحالات. أما في حالة حدوثمضاعفاتفإن ذلك عادةمايتطلبعمليةجراحيةلإزالةالأنسجةالمصابةمنالخلاياالهوائيةبالنتوء الحلمي،وربماإصلاحطبلةالأذنوالعظيماتالتالفة.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة الي مقارنةطرق العلاجالموضعية والمضاد الحيوي النظامي في علاج إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن.
وقد أجريت هذه الدراسة علىمائة وخمسة مريضا (68من الذكور و37 من الإناث) يعانون من إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن والقادمين إلى مستشفي أسيوط الجامعي وتراوحت أعمارهم ما بين 3 إلى 62 سنة، حيث تم تقسيمهم الي أربع مجموعات:
المجموعة الأولي تم التعامل معها عن طريق المضاد الحيوي الموضعي بالأذن فقط
المجموعة الثانية عن طريق المضاد الحيوي النظامي فقط.
المجموعة الثالثة عن طريق المضاد الحيوي الموضعي والنظامي معا.
المجموعة الرابعة عن طريق تنظيف الأذن بالتطهير الجاف وشفط الصديد من الأذن بدون استخدام مضادات حيوية علي الإطلاق.
وقد تم عمل تحليل احصائي للحالات شاملا ما يلي:
النتائجالأولية:
•تحسن الإلتهاب ]متمثلا في توقف الصديد من الأذن وزوال احتقان الغشاء المخاطي بها[ أو فشل العلاج بعد المتابعة لمدة أربعة اسابيع.
نتائجالثانوية:
•إلتئام الثقب الموجود بطبلة الأذن.
•الوقت المستغرق لشفاء الأذن.
•الوقت الذي عادت بعده مجددا الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن.
•حدوث مضاعفات من إلتهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن.
معاييرالحكم علي تحسن الإلتهاب:
•جفاف الأذن من الصديد.
•زوال الاحتقان من الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطي.
وكشفت نتائج الدراسة انه تم نجاح العلاج بنسبة 100% في كل منالمجموعة الأولي والثالثة، بينما كانت نسبة النجاح 84.4% مع الجموعة الثانية ولم تشفي أي من حالات المجموعة الرابعة.
وبمتابعة المرضي لمدة شهرين تبين رجوع الاعراض المرضية في 12.9% من مرضي المجوعة الأولي بينما كانت النسبة 3.1% في مرضي المجموعة الثانية، أما مرضي المجموعة الثالثة فلم تعد لهم الاعراض مرة أخري خلال فترة المتابعة.
أما بالنسبة للأعراض الجانبية للعلاج فشملت حدوث التهاب فطري بالأذن بنسبة 12.9% مع مرضي المجموعة الأولي و12.5% مع مرضي المجموعة الثالثة، وشكي 9.4% من مرضي المجموعة الثانية من اضطراب بالمعدة، وشكي 6.2% من مرضي المجموعة الثالثة من اضطرابات بالبطن.
وقد خلصت الدراسة إلي أنه للوصول إلى أفضل النتائج في علاج التهاب الأذن الوسطي الصديدي المزمن فانه يفضل استخدام المضاد الحيوي الموضعي نظرا لأن يوفر تركيزا عاليا جدا من المضاد الحيوي في الأذن لا يمكن الوصول إليه عن طريق المضاد الحيوي النظامي ورخص سعره بالإضافة إلي خلوه من الأعراض الجانبية النظامية.
وللوصول إلي أفضل النتائج مع المضاد الحيو الموضعي يفضل إعطاء المضاد الحيوي بعد فحص الحالة جيدا للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات او عوائق قد تعوق وصول المضاد الحيوي للأذن الوسطي مثل المادة الشمعية أو وجود سليلة أذنية او غيرها. كذلك فانه ينصح بتنظيف الأذن باستمرار من الصديد باستخدام التطهير الجاف او غسل الأذن بمحلول الملح أو شفط الصديد.