الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراســة: تعد مواقع التواصل الاجتماعي مصدراً هاماً فى نقل ثقافة المجتمعات وتكوين الأذهان والتأثير على النواحي النفسية والاجتماعية والثقافية وغيرها؛ وذلك بسبب انتشارها الواسع فى وقتنا الراهن وقدرتها على الإبهار واستيلائها على أوقات المستخدمين، كما أنها تعوض الأطفال الصم – محل الدراسة – النقص الذي يشعرون به فى المجتمع، كما أن نوعية المعلومات والأخبار والثقافات المقدمة لهم وتنوعها بشكل مستمر يجعل مواقع التواصل الاجتماعي قوة حقيقية بإمكانها صنع الصورة النمطية وصياغتها عند الجمهور وتلبية حاجاته المختلفة. حيث تشكل مواقع التواصل الاجتماعي مجتمعاً يمتاز بالديناميكية والتفاعلية المباشرة الآنيه بين مستخدمي تلك المواقع بشكل عام، وبين مستخدميها من الصم بشكل خاص؛ إذ يتحقق لهم من خلال استخدامها إشباع للكثيرٌ من احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية والتواصلية مع أقرانهم من الأسوياء، وكذلك إشباع حاجاتهم المعرفية وتقدير الذات ... إلخ، من خلال تفاعلهم مع غيرهم على تلك المواقع. لذا تبحث الدراسة الحالية في استخدامات الأطفال الصم لمواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها. أهداف الدراسة: 1- التعرف على معدل استخدام الأطفال الصم لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد دوافع استخدامهم لهذه المواقع، وبيان الموضوعات التى يفضلونها بتلك المواقع. 2- تحديد عادات وأنماط تعرض الأطفال الصم لمواقع التواصل الاجتماعي، ومستوى نشاط الأطفال الصم عند التعرض لها ، والاحتياجات التي يسعون لتلبيتها من خلال استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي. 3- معرفة العلاقة بين استخدامات الأطفال الصم لمواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها. |