Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Transfusion-related acute lung injury /
المؤلف
Soubih, Ahmed Ibrahim El-Douskey Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم الدسوقى
مشرف / سعد إبراهيم سعد
مشرف / محمد حامد عبد الرحمن
مشرف / سعد إبراهيم سعد
الموضوع
Blood transfusion adverse effects.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - Anaesthesia
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

في وحدة العناية المركزة، تستخدم عمليات نقل الدم من قبل الأطباء على أساس يومي.
عادة ما يتم نقل الدم كله أو أحد مكونات الدم بطريقة هادئة، ومع ذلك قد تحدث بعض المضاعفات التي تتراوح بين معتدلة وأخرى تهدد الحياة وتشمل نقص الأكسجين الشديد
والذمة الرئوية الثنائية والحساسية. يعتبر مرض الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم هو اختلاط غير شائع لعمليات نقل الدم الخيفى، وذكرت التقارير أن أول وصف للإرتشاح الرئوى الغير قلبى بعد نقل الدم الخيفى كان فى عام 1951. وقد تم تسميته بالإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم فى عام 1985، حيث كانت تعرف بظاهرة فرط رد فعل الحساسية الرئوى. وهو مرض نادر الحدوث نسبيا، ومن الممكن أن يهدد الحياة حث يتميز بالضائقة التنفسية المفاجئة، ونقص الأكسجين الحاد، وكذلك التسرب الرئوى الثنائى (وذمة رئوية غير قلبية) ويحدث أثناء نقل الدم أو فى غضون 6 ساعات من نقله، مع علاقة واضحة لنقل الدم، وذلك فى المرضى الذين يعانون الإصابة الرئوية الحادة مع عدم وجود عوامل خطر أخرى غير نقل الدم. باستخدام هذا التعريف يستبعد إمكانية تشخيص الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم في المرضى ذوي الحالات الحرجة مع وجود عامل خطر لإصابة الرئة الحادة الذين تم نقل الدم لهم أيضا. لتحديد مثل هذه الحالات ، تم تطوير مصطلح ” الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم المحتملة ” ، والذي يسمح لوجود عامل خطر آخر لإصابة الرئة الحادة. مع ذلك هناك تعريف آخر لهذا المرض ألا وهو متلازمة الإصابة الرئوية الحادة المتأخرة المرتبطة بنقل الدم وذلك إذا حدث المرض بعد 6 ساعات وقد تصل هذه الفترة إلى 72 ساعة بعد نقل الدم. على الرغم من أن نسبة حدوث المرض الحقيقية غير معروفة، فهناك بعض المؤشرات تدل على أن نسبة حدوثه حوالى 1 من كل 5000 نقل الدم وكذلك تشير بعض التقديرات إلى أنه من الأسباب الرئيسية لمعدلات الوفيات المتعلقة بنقل الدم ونسبة الوفيات الحالية حوالى 5-25%. ففى الفترة من 2007 – 2011، ذكر فى الولايات المتحدة (إدارة الغذاء والدواء) أن 43% من الوفيات الناتجة عن نقل الدم كانت بسبب الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم. وقد تم تطوير أسس تشخيص الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم وهى إنخفاض نسبة الأكسجين فى الدم، وحدوث وذمة رئوية بكلا الرئتين وعادة ما تحدث فى خلال أو بعد 6 ساعات من نقل الدم وعدم وجود فشل قلبى، أو زيادة معدل السوائل بالأوعية الدموية. وقد ارتبطت الإصابة الرئوية الحادة بنقل الدم ومشتقاته، ومع ذلك فإن مكونات الدم الغنية بالبلازما مثل البلازما الطازجة المجمدة والصفائح الدموية الفصادة هى الأكثر سببا فى حدوث هذا المرض. يعتبر مرض الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم أكثر شيوعا فى النساء متكررة الولادات، وعادة ما يحدث هذا مع تشكيل الأجسام المضادة للأمهات بعد التعرض الخيفى لخلايا الدم البيضاء للجنين بعد دخولها الدورة الدموية للأمهات أثناء الحمل. وقد تم إقتراح سببين لهذا المرض : الاجسام المضادة الوحيدة التى تشمل الأجسام المضادة لكرات الدم البيضاء والتى يتم نقلها للمرضى الذين يملكون مستقبلات لها. السبب الثانى يتكون من جزئين : (أ): الحالة السريرية للمريض (تعفن الدم، والصدمات، وما إلى ذلك) مما يؤدى إلى تفعيل البطانة الرئوية و عزل العدلات. (ب): نقل بعض الإستجابات البيولوجية ينتج عنه تنشيط كرات الدم البيضاء مما يؤدى إلى تلف بطانة الأوعية الدموية الشعرية وتسرب الشعيرات الدموية. أما بالنسبة للعلاج، فهو على وجه العموم علاج تدعيمى يشمل إعطاء المريض الأكسجين والتهوية الميكانيكية بواسطة الإستراتيجية الرئوية الواقية ويعتبر دور الكورتيزول ومدرات البول هى غير مثبتة الفعالية، حيث أن المريض يتعافى عادة فى غضون 4 أيام والحالة عادة ما تنتهى بنفسها، بدون مضاعفات على وظائف التنفس. مؤخرا، تم تحديد أهمية الصفائح الدموية كعامل مهم يحمى من تلف الأوعية الدموية فى مرضى الإصابة الرئوية الحادة المرتبطة بنقل الدم، لأن كلا من استنزاف الصفائح الدموية والأسبرين يحمى من الإصابة الرئوية ويقلل نسبة الوفيات. ومازالت الإستراتيجيات الفعالة لمنع حدوث المرض موضع جدل علمى، وذلك ربما يرجع إلى قلة عدد الحالات. وبالنظر إلى أدبيات البحث المتاحة، فإن إستراتيجية نقل الدم المحددة تحت ظروف ملائمة تماما من الناحية الصحية يمثل أحد أهم طرق الوقاية من إصابات الرئة الحادة المتعلقة بنقل الدم. بالإضافة إلى بذل جهود منوعة لمعرفة المرضى ذوى معدلات الخطورة المرتفعة أثناء عملية نقل الدم، وتجنب عمليات نقل الدم التى لا لزوم لها تمثل أحد الأستراتيجيات المهمة لمنع حدوث إصابة الرئة الحادة المتعلقة بنقل الدم. وتلخص الدراسة أن مجال البحث العلمى ما زال فى حاجة ماسة إلى جهود كبيرة لفهم مكونات الدم على وجه الدقة، وعوامل الخطورة المتعلقة بنقل الدم التى تؤدى إلى إصابة الرئة الحادة. وبناءا عليه يمكن اكتشاف طرق جديدة للعلاج والوقاية من الرئة الحادة المتعلقة بنقل الدم.