Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستقبل عملية الإنتقال الديمقراطى فى ليبيا بعد 17 فبراير 2011 :
المؤلف
البريكى، الصادق خميس سعد
هيئة الاعداد
باحث / الصادق خميس سعد البريكي
مشرف / سيد ابو ضيف
مشرف / ريمان احمد عبد العال
مناقش / جمال سلامه
مناقش / محمد احمد الوليد
الموضوع
سياسة خارجية ليبيا
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - علوم سياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

تناولت الد ا رسة مستقبل عممية الانتقال الديمق ا رطي في ليبيا بعد 77 فب ا رير 1177 من منطمق
توفر الشروط الموضوعية لمتغيير في ليبيا التي لم تشيد أي تغيير في نظام الحكم منذ 7557
إلا في عام 7565 اثر انقلاب قاده القذافي أطاح من خلالو بالنظام الممكي مؤسس بذلك لمنظام
الجميوري ومن ثم الجماىير الذي سعى من خلالو إلى تطبيق الديمق ا رطية المباشرة عن طريق
المؤتم ا رت الشعبية والمجان الشعبية دون أن يكون لممؤسسات الرسمية أي دور في رسم السياسة
العامة في الدولة، وبالتالي أصبح دورىا تنفيذ ما تقره المؤتم ا رت الشعبية الأساسية في السياسة
الداخمية والخارجية.
تأثرت ليبيا بمحيطيا العربي خاصة تونس ومصر التي سيدتا ح ا ركا ثوريا اسقط من خلالو
أنظمة الحكم، إلا إن الأوضاع في ليبيا اختمفت حيث بدأت الأحداث مسمحة من الطرفين ما
ترتب عميو تدخل جامعة الدول العربية بتدويل الأزمة بإحالتيا إلى مجمس الأمن الدولي الذي
اصدر جممة من الق ا ر ا رت لحماية المدنيين في ليبيا والذي استمر لفترة ثمانية أشير انتيت بإسقاط
نظام القذافي ومن ثم مقتمو في مدينة سرت.
طوال الأربع سنوات لم تتمكن ليبيا من الخروج من الص ا رع والقتال إلى بناء النظام
الديمق ا رطي، حيث شيدت الم ا رحل الانتقالية المتلاحقة تحديات متلاحقة أعاقت تحقيق الأىداف
التي ىي بمثابة المنطمقات لأحداث فب ا رير، وتعد مسالة انتشار السلاح والجماعات الإسلامية وفشل تطبيق العدالة وتحقيق المصالحة واليجرة غير الشرعية من أىم ما واجيتو الم ا رحل
الانتقالية المتتالية.