الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يبدو أن الاهتمام بالأطفال الصم الذين يعانون من صعوبات التعلم بدأ يظهر في الأدبيات التربوية خلال عام 1971 وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الوقت كان هناك توجيهات تربوية متزايدة لدعم الفرض القائل بأن الأطفال الصم يمكن ان يعانوا ايضاً من صعوبات التعلم، ومن ثم تزايد الاهتمام بالأطفال الصم الذين يعانون من صعوبات التعلم إلا أن التعرف على هؤلاء الأطفال مازال يمثل إشكالية، حيث ان هذه الفئة من الأطفال يتم التعرف عليهم علي اساس عدة تعريفات لصعوبات التعلم رغم أن التعريف الفيدرالي وفق القانون رقم 94-142 يستثني الأطفال الذين لديهم مشكلات في التعلم ترجع إلى إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية، وهناك تعريف مناسب لهذه الفئة والذي تمت مناقشته أيضاً بسبب تعقيدات الصمم، تشمل العوامل ودرجة ونوع فقد السمع والفئة العمرية ومستوي الأداء العقلي والأسري والتاريخ التعليمي ودرجة التواصل وكلها عوامل تُسهم في تشعب الصمم. هذه التشعبات تشمل صعوبات في التواصل تؤثر علي العملية اللغوية والانجاز الاكاديمي والنمو الانفعالي والاجتماعي، ونتيجة لذلك فان هذه الفئة تظهر نفس الخصائص العامة الملحوظة عند العاديين الذين يعانون من صعوبات التعلم (فان فيورن Van Vuuren، 1995). |