الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة التعرف علي أثر برنامج قائم علي الدمج بين الأنشطة الصفية واللاصفية في تنمية الاتجاه البيئي والحل الابتكاري للمشكلات ذات العلاقة لدي طالبات المرحلة الثانوية. وأعدت الباحثة لذلك مقياسين: أحدهما للاتجاه البيئي، والآخر للحل الابتكاري للمشكلات البيئية، وبرنامج قائم علي الدمج بين الأنشطة البيئية الصفية واللاصفية، وتم تطبيقها علي عينة قوامها (65) طالبة بالصف الأول الثانوي من مدرستين بإدارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية، إحداهما تمثل العينة الضابطة (30 طالبة) بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات، والأخرى تمثل العينة التجريبية (35 طالبة) بمدرسة سندوب الثانوية بنات، واستغرق تطبيق البرنامج خمسة أسابيع على المجموعة التجريبية فقط بمعدل ثلاثة جلسات أسبوعيا. ولمعالجة البيانات استخدمت الباحثة اختبار (ت) لدلالة الفروق بين مجموعتين (مرتبطتين، مستقلتين)، وتحليل التغاير أحادى الاتجاه (ANCOVA)، واختبارLSD للمقارنات المتعددة بين المتوسطات، وتحليل التباين للقياسات المتكررة. وأسفرت النتائج عن: وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الاتجاه البيئي والحل الابتكاري للمشكلات البيئية عند مستوى دلالة (0.05) لصالح طالبات المجموعة التجريبية، وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه البيئي ومهارات الحل الابتكاري للمشكلات البيئية والدرجة الكلية عند مستوى دلالة (0.05) لصالح القياس البعدي، وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي والتتبعي لمقياس الاتجاه البيئي عند مستوي دلالة (0.05) لصالح القياس البعدي جزئيا، وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي والتتبعي لمهارات الحل الابتكاري للمشكلات البيئية (الطلاقة - المرونة – الأصالة) والدرجة الكلية عند مستوي دلالة (0.05) لصالح القياسين البعدي والتتبعي جزئيا. وهذا يدل علي حجم أثر كبير للبرنامج. |