Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيادة التحويلية وتأثيرها على منظمات التعلم :
المؤلف
الشبراوى, أميرة على.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة على الشبراوى
مشرف / عبدالحكيم أحمد ربيع نجم
مشرف / محمد محمود عبداللطيف
الموضوع
المؤسسات الصحفية - إدارة - مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - قسم إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

زادت أهمية العمل كمنظمات للتعلم فى الوقت الراهن بإعتبارها أداة فعالة يمكن من خلالها تحديد المشكلات التنطيمية فضلا عن تحديد سبل علاجها من جانب العاملين بالمنظمة (الهوارى، 2000 ; عجوة, 2010)، وكأداة للتحسين المستمر، والإبتكار والفعالية والنجاح التنظيمى والمحافظة على الميزة التنافسية فى بيئة الأعمال المتغيرة (weldy,2007 ; Maynard, 2010)، كما تنبع أهميتها من دورها فى زيادة القدرة على التعلم المستمر والتغيير التنظيمى (Marsick and Watkins, 2003)، ومن هنا يظهر دور القائد الناجح القادر على الإنتقال بالمنظمة لتصبح منظمة تعلم وبناء المعرفة التنظيمية من خلال تصميم الرؤية الواضحة والمشتركة وتحديد الأدوار المناسبة لكل فرد وإنشاء النظم التى تسمح بالتبادل الداخلى للمعلومات بين الأفراد (Baldomir, 2009)، وفى هذا الصدد حازت القيادة التحويلية على إهتمام واسع النطاق بين الباحثين فى مجال السلوك التنظيمى كنمط قيادى يحث التابعين لإنجاز أكثر مما هو متوقع (Rafferty and Griffin, 2004). أولاً : أهمية الدراسة : تظهر أهمية هذه الدراسة على المستويين العلمي والتطبيقي كما يلي : تنبع الأهمية العلمية للدراسة من أهمية موضوع القيادة التحويلية ومنظمات التعلم، كما تنبع الأهمية العلمية للبحث من أهمية موضوع القيادة التحويلية فى التعرف على طبيعة الدور الذى يمكن أن تقوم به فى توفير فرص للتعلم المستمر من خلال دور القائد التحويلى فى دعم وتحسين عملية التعلم على مستوى الفرد والجماعات والمنظمة ككل وتوفير المناخ الملائم لحدوث ذلك عن طريق سياسات ونظم وإجراءات بالإضافة إلى الإثارة الفكرية والإبداع وتعزيز الثقة بالنفس(Manshadi et al., 2014)، وبالإضافة إلى دور القائد التحويلى فى تحسين عملية الإتصال بالبيئة الخارجية والإستفادة من نقاط القوة للبيئة الداخلية للمنظمة (Lang, 2013). وفيما يتعلق بالأهمية التطبيقية لهذه الدراسة، تنبع من أهمية المؤسسات الصحفية محل الدراسة فى التأثير على الرأي العام، وتتميز المؤسسات الصحفية بكونها مجال خصب للتعلم، كما أن طبيعة العمل الصحفى متجدد ومتنوع مما يتيح المزيد من فرص الإبداع والإبتكار والتعلم المستمر مما جعل هذه المؤسسات ذات مناخ ملائم لموضوع البحث، وكذلك أهمية الدور الحيوى الذى يمكن أن تلعبه القيادة التحويلية فى المؤسسات الصحفية كمنظمات للتعلم والمتمثل على سبيل المثال فى (تشجيع العاملين للتعلم المستمر من خلال نشر ثقافة التعلم المستمر، توجيه المرؤوسين وتحفيزهم وتنمية قدراتهم، منح حرية أوسع للعاملين، الإتصال الفعال مع المرؤوسين لتنمية الحوار بينهم وجعل المعلومات متاحة للجميع فى الوقت المناسب). ثانياً: مشكلة الدراسة : في ضوء نتائج الدراسة الاستطلاعية، يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة في : تعانى المؤسسات الصحفية الحكومية من القصور فى بعض أبعاد منظمات التعلم ومن أهمها توفير الفكر الإستراتيجي للقائد لدعم التعلم، كما أن فرص التعلم المتاحة ليست كافية لتحقيق أغراض التعلم المرجوة، الأمر الذى يثير التساؤلات الآتية:- 1)هل توجد علاقة إرتباط معنوية بين أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد منظمة التعلم؟ وما هى طبيعة العلاقة إن وجدت؟ 2)هل يوجد تأثير معنوي لأبعاد القيادة التحويلية على أبعاد منظمة التعلم؟ وما نوع هذا التأثير إن وجد؟ وما هو أكثر أبعاد القيادة التحويلية تأثيراً على منظمات التعلم؟ 3)هل يوجد إختلاف معنوي بين المؤسسات الصحفية محل الدراسة فيما يتعلق بمستوى توافر أبعاد القيادة التحويلية؟ 4)هل يوجد إختلاف معنوي بين المؤسسات الصحفية محل الدراسة فيما يتعلق بمستوى توافر أبعاد القيادة التحويلية؟