Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of infection control awareness and commitmentamongphysicians and nurses workinginsurgicaldepartments in benha university hospital /
المؤلف
Abd Elmaksoud, Abeer Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / عبير السيد عبد المقصود
مشرف / سعاد درويش الجندي
مشرف / ربعة محمد عبد الهادى
مشرف / سهاد عبدالعزيزمصطفى
مشرف / هناء السيد بيومى هلال
الموضوع
Nosocomial infections prevention.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
206 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الصحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

العدوى المكتسبة من المستشفيات هى تلك العدوى التى تحدث للمريض أثناء عملية الرعاية الصحية في المستشفيات أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية بحيث لا تكون فى فترة الحضانة أو لا تظهرأى أعراض على المريض في وقت دخول المستشفى ولكن تظهرالأعراض خلال 48 ساعة من دخول المستشفى، أو خلال 3 أيام من الخروج من المستشفى أو خلال 30 يوما من اجراء العملية الجراحية، و تشمل أيضا العدوى المهنية بين موظفي المنشاءات الصحية.
ان العدوى المصاحبة للرعاية الصحية تمثل مصدر قلق كبير للسلامة العالمية لكل من المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية. فقد وجد أن حوالي 5% إلى 15% من المرضى في مستشفيات البلدان المتقدمة يكتسبون العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. بينما خطر اكتساب العدوى في البلدان النامية يزيد عن ذلك بـضعفين إلى عشرين ضعفا.
يعتبر حجم المشكلة أكثر في البلدان النامية من الدول المتقدمة بسبب سوء الظروف البيئية وقلة المعدات الأساسية، وضعف البنية التحتية واالزيادة السكانية وسوء التغذية التي تلعب دوراهاما في زيادة خطر العدوى. في مصرلا توجد بيانات كافية عن الأثار الأقتصادية و الصحية المرتبطة بعدوى المستشفيات. وهذا يمكن أن يكون نتيجة لضعف أنشطة الترصد والتسجيل المعمول بها، وعدم وجود التعريف الدقيق للعدوى المصاحبة للرعاية الصحية.
إن تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها تهدف إلى حماية أولئك الذين قد يكونون عرضة لاكتساب العدوى في المجتمع عموماً، وأثناء تلقي الرعاية بسبب مشاكل صحية، على حد سواء. يشمل برنامج مكافحة العدوى ما يلي: 1) ترصد العدوي بناء علي طرق منهجية لجمع البيانات لتحديد العدوى، وتحليل لاحق للبيانات ونشرها في الوقت المناسب للعاملين علي تحسين الخدمة، 2) نظام للكشف والتحقيق والسيطرة على العدوى التى ممكن أن تتفشي،3) التعقيم / التطهير للمعدات واللوازم، 4) التدابير الأساسية لمكافحة العدوى، أي الاحتياطات القياسية والاحتياطات الإضافية، 5) تعليم وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، 6) حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، على سبيل المثال التحصين، 7) السيطرة على استخدام المضادات الحيوية.
تهدف هذه الدراسة إلي ضمان أداء قياسي في جميع اإجراءات العمليات في الأقسام الجراحية في مستشفى بنها الجامعى ومعرفة العقبات والقصور الذى يمنع الأطباء والممرضين من الألتزام بممارسات مكافحة العدوى.
تمثلت الأهداف المحددة لهذه الدراسة في؛1) تقييم وقياس الوعي، و الالتزام بالممارسات الوقائية من العدوى ومكافحتها في أقسام الجراحة بمستشفي جامعة بنها،2) إيجاد مدى العلاقة بين الوعي، و الالتزام بالممارسات الوقائية من العدوى ومكافحتها في أقسام الجراحة بمستشفي جامعة بنها،3) تقييم مختلف الجوانب البيئية في أقسام الجراحة بمستشفي جامعة بنها،4) إيجاد مدى الارتباط بين الجوانب البيئية المختلفة والممارسات في أقسام الجراحة بمستشفي جامعة بنها،5) التوصية ببرنامج لمكافحة العدوي في أقسام الجراحة بمستشفي جامعة بنها.
وقد أجريت هذه الدراسة دراسة المقطعية على الأطباء والممرضات العاملين في الأقسام الجراحية بمستشفى بنها الجامعى خلال الفترة من 1 فبراير - 31 مايو 2014 . وقد تم استخدام استبيان ذاتي لجمع معلومات تفصيلية عن الخصائص الشخصية والوظيفية ومجالات المعرفة الخاصة بمكافحة العدوى ألا وهى : المفهوم العام للتحكم فى العدوى والاحتياطات القياسية, نظافة اليدين, معدات الحماية الشخصية, والتخلص من الألات الحادة والإصابات الناتجة عنها, ورعاية العاملين في مجال الرعاية الصحية, وقد تم ملئ بيانات هذا الأستبيان ذاتيا كما قامت الباحثة بجمع معلومات عن التزامات العاملين في مجال الرعاية الصحية بممارسات مكافحة العدوى و تقييم البيئة بالمستشفى باستخدام قائمة مراجعة رصدية.
ضمت الدراسة 176 طبيبا و 115 ممرضة. أظهرت الدراسة أن الغالبيةالعظمى من الأطباء (98%) والتمريض (77%) لم يدربوا على الأحتياطات القياسية لمكافحة العدوى وكانت نتيجة المعرفة والممارسات الطبية لمكافحة العدوى منخفضة عموما.
ووجد أن الأطباء الذكور ذووا الخبرة في العمل >10 سنوات كانوا أكثر معرفة بالتخلص من الألات الحادة واإصاباتها مقارنة بالأطباء الاناث ذوي الخبرةالأقل (P = 0.02). كان هناك ارتباط كبيرللغاية بين عمرالأطباء والمعرفة الخاصة بمكافحة العدوى، الأحتياطات القياسية والتخلص من الألات الحادة والإصابات الحادة (P <0.001). وكانت الفروق بين المجموعتين ذات دلالة إحصائية.
حصلت مجموعة التمريض نقاط أعلى بالنسبة للمعرفة بمكافحة العدوى ,الأحتياطات القياسية والتخلص من الألات الحادة واإصاباتها مقارنة مع المجموعة الطبية (P <0.001). ومع ذلك سجلت المجموعة الطبية نقاط أعلى بالنسبة للمعرفة بمعدات الحماية الشخصية (P = 0.003) ورعاية العاملين في مجال الرعاية الصحية (P <0.001). وكانت الفروق بين المجموعتين ذات دلالة إحصائية.
وقد وجد أن الغالبية من الأطباء( 61.9٪ ) والممرضين ( 75.7٪) قد أجابوا بشكل صحيح عن الهدف الرئيسي لمكافحة العدوى ولقد إستحوذ علي الفريق الطبي والممرضات الاعتقاد الخاطئ بأن الأبر يجب أن تغطى بعد الأستخدام، وذكرمعظم الأطباء والممرضات أن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة يصاب به مقدمى الخدمة الطبية بعد الوخز بالأبر من مريض مصاب.
ولقد أوضحت قائمة مراجعة الرصد أن الأطباء كانوا أكثر من الممرضات من حيث تنظيف اليدين واستخدام معدات الحماية الشخصية ومع ذلك كان احتمال استخدام جهاز التنفس الصناعي N95أعلي بين الممرضات (P <0.001) وتغيير القفازات بين المهام (P <0.001). وكانت الفروق بين المجموعتين ذات دلالة إحصائية.
ولقد كانت المتطلبات البيئية لمكافحة العدوى إلى حد ما مستوفاه في الأقسام المختلفة باستثناء التصميم الهندسى لمنطقة الرعاية الصحية التي استوفت 44.4٪ فقط من المتطلبات. وقد حقق قسم الطوارئ أقل معدلا لمتطلبات الرعاية الآمنة (~ 80٪). لم يكن هناك ارتباط كبير بين المعرفة والممارسة بخصوص مكافحة العدوى بشأن الأطباء والممرضات.
نستخلص من تلك النتائج ما يلي أن نتائج المعرفة الشاملة والالتزام بالأحتياطات القياسية كانت ضعيفة بين المجموعة الطبية والممرضات مما يعكس عدم كفاية وفعالية التدريب ومع ذلك ،كانت بيئة العمل داخل الأقسام الجراحية المختلفة كافية تقريبا للحفاظ على رعاية آمنة.
لقد أوصت هذه الدراسة بالتعليم الطبي المستمرعلى احتياطات مكافحة العدوى جنبا إلى جنب مع إنشاء نظام صارم للإشراف و إنشاء نظام ترصد جيد يمكن من التنبؤ و التحقيق ومراقبة التهديدات الوبائية في المستشفى و تحسين فعالية وكفاءة وحدة مكافحة العدوى. بالاضافة الي استكمال و الحفاظ على المتطلبات البيئية المادية لممارسات مكافحة العدوى الذي يعود بالفائدة علي مقدمى الخدمة الصحية والمرضى.