الفهرس 
المستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى بيان فعالية التكامل بين نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد وإعداد الموازنات التخطيطية التقليدية, ومن أجل تحقيق هذ الهدف قامت الباحثة بإجراء دراسة تطبيقية على الشركة العامة لصناعة الادوية بالعراق بإعداد الموازنة التخطيطية الشهرية للمصنع باستخدام نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- تعاني الموازنات التخطيطية المعدة بالأسلوب التقليدي من أوجه قصور عديدة تحد من فائدة الموازنة للإدارة. 2- يسهم مدخل محاسبه استهلاك الموارد في الحد من المشاكل التي تواجه كلاً من الأنظمة التقليدية لمحاسبه التكاليف، ونظام محاسبة التكاليف على أساس النشاط، وذلك في ترشيد إدارة الموارد عن طريق الإدارة الصحيحة للموارد، ومحاولة استغلال الطاقة العاطلة، وتحديد التكاليف الخاصة بالمنتجات التي تقدمها المنشآت الصناعية بشكل دقيق، وكذلك توفير معلومات مفيدة لتساعد في عملية الرقابة، كذلك توفير معلومات للمساعدة في اتخاذ القرار، ومن ثم تحقيق مزايا تنافسيه للمنشآت الصناعية. 3- يساعد إعداد الموازنة باستخدام نظام محاسبة استهلاك الموارد الإدارة في التخطيط وتحديد الأهداف المراد تحقيقها، واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف. 4- إعداد الموازنة باستخدام نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد تمكن من تحديد الطاقة غير المستغلة وتكاليفها مما يؤدي إلى تمكين إدارة المنشأة من التخطيط بشكل جيد، واستغلال تلك الطاقة، أو الحد منها. وتوصي الباحثة بالعمل على تقليل الصعوبات التى تواجهه تطبيق الموازنات التخطيطية باستخدام المحاسبة عن استهلاك الموارد، وذلك عن طريق الوصول إلى أقصى درجة من التطبيق, وكذالك ضرورة إدراك الإدارة العليا في الوحدات الاقتصادية للمزايا التي يحققها تطبيق نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد، وينبغي عليها توفير العديد من العوامل منها: تهيئة مناخ العمل من أجل تغيير ثقافة المنظمة بما يتلائم مع الفكر الجديد، وتطبيق سياسة التعليم المستمر والدورات التدريبية، لخلق كوادر قادرة على التعامل مع المتغيرات الجديدة.