Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصليب فى الفنون الكبرى والقبطية (النحت والجداريات) :
المؤلف
عبد الملك, أميرة ميخائيل.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة ميخائيل عبد الملك
مشرف / منى عبد الغنى حجاج
مناقش / ممدوح درويش
مناقش / سماح محمد الصاوى
الموضوع
الفن القبطى. الفن الزخرفى. الصليب - تاريخ - العصر الوسيط.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
13/12/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - آثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

هذه الدراسة قسمت إلى مقدمة وأربعة فصول رئيسية: المقدمة ضمت مقدمة عامة عن موضوع الدراسة، وسوف نتناول فيها الصليب قبل المسيحية تاريخياً وفنياً، الفصل الأول: أشكال وأوضاع الصلبان فى المنحوتات والجداريات القبطية، ويضم هذا الفصل مبحثين: المبحث الأول هو أشكال الصلبان فى المنحوتات والجداريات القبطية، سنعرض فيه أهم أشكال الصلبان التى ظهرت على المنحوتات والجداريات القبطية من خلال دراسة القطع الآثرية الوارد ذكرها فى هذا البحث، فى الفترة ما بين القرنين الثالث والسابع-الثامن م. المبحث الثانى هو أوضاع الصلبان فى المنحوتات والجداريات القبطية مثل وضع الصليب منفرداً أو وضع الصليب داخل إطار دائرى أيضاً أو الصليب فى وضع متداخل مع أشكال صلبان أخرى وآخيراً وضع الصليب كإطار زخرفى.
الفصل الثانى: زخارف الصلبان ورموزها وينقسم هذا الفصل إلى مبحثين، الأول هو الزخارف والرموز المصاحبة لظهور الصليب مثل الزخارف والرموز النباتية، الزخارف والرموز البحرية، زخارف ورموز الطيور، الزخارف والرموز الحيوانية وغيرها من الزخارف. وعلاقة هذه الزخارف بشكل الصليب والمدلول الرمزى الذى يجمعهما. المبحث الثانى هو زخارف الصليب ذاته ويشمل زخارف بدن الصليب وزخارف زوايا الصليب.
الفصل الثالث هو كتالوج القطع الآثرية المستخدمة فى موضوع الدارسة، من الجدير بالذكر أن القطع الواردة فى هذا الكتالوج ماهى إلا مجرد أمثلة متنوعة من المنحوتات والجداريات القبطية التى ظهر بها أشكال صلبان فى الفترة ما بين القرنين الثالث والسابع م. ينقسم الفصل الثالث إلى مبحثين، الأول هو كتالوج المنحوتات التى ظهرت عليها أشكال صلبان ويضم مجالات نحتية متعددة مثل شواهد القبور، الأفاريز، أعتاب الأبواب، أبدان وتيجان الأعمدة، القطع واللوحات المنحوته سواء كانت حجرية أو خشبية.
المبحث الثانى كتالوج اللوحات الجدارية، فكما تنوعت أشكال الصلبان على المنحوتات القبطية تنوعت أيضاً على الجداريات القبطية ولكن يجب التنويه إلى أنه لم يتبق الكثير من الجداريات التى تعود لفترة ما قبل القرن السابع م. يرجع السبب إلى هدم الكثير من الكنائس أو ترميمها وإعادة زخرفتها وما إلى ذلك. بالتالى معظم الأماكن القبطية التى تحتوى على جداريات فى مصر تاريخها يرجع إلى مابعد القرن الثامن م. مما يصعب إدراجه فى هذه الدراسة مثل (جداريات أديرة أنبا بولا وأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، جداريات أديرة وادى النطرون (فيما عدا بعض الاستثناءات البسيطة جداً التى أدرجت فى هذه الدراسة)، حتى جداريات أديرة الصعيد التى بها أشكال للصلبان ترجع لفترات متأخرة كالدير الأبيض والدير الأحمر. لكن لا يمكن إنكار أن معظم هذه الجداريات شهدت تنوعاً وإبداعاً كبيراً فى تصوير أشكال الصلبان فى مصر.
الجدريات التى ترجع إلى ما قبل القرن الثامن م. واحتوت على أشكال صلبان هى قليلة جداً ومحدودة ولم تشهد نفس التنوع الذى شهدته أشكال الصلبان على المنحوتات إلا أنها بدت أيضاً متنوعة وجميلة. وتم أختيار مجموعة من الأمثلة المتنوعة للجداريات التى ظهر بها أشكال صلبان مثل جداريات الجبانات ومثال عليها أشكال الصلبان على جداريات جبانة البجوات بالواحة الخارجة، جداريات أماكن السكن ومثال عليها أشكال الصلبان على جداريات أماكن سكن الرهبان (القلالى) بكيليا وأخيراً جداريات الأديرة والكنائس ومثال عليها أشكال الصلبان على جداريات أديرة وادى النطرون بالوجه البحرى وجداريات دير أنبا أرميا بسقارة وجداريات أديرة وكنائس باويط بصعيد مصر.
الفصل الرابع والأخير هو دراسة تحليلية لقطع الكتالوج. ونعرض من خلاله دراسة تحليلية للقطع النحتية وللوحات الجدارية كلاً على حدة. ثم أهم مميزات الفن القبطى التى ظهرت من خلال أشكال الصلبان على المنحوتات والجداريات القبطية، ثم أشكال الصلبان التى استعارها الفنان القبطى من الفنون المسيحية الأخرى وأشكال الصلبان التى ابتدعها الفنان القبطى لنفسه. وآخيراً تنتهى هذه الدراسة بخاتمة تلخص الدراسة المطروحة من خلال هذا البحث وأهم نتائجها. ويلى الخاتمة مجموعة من الملاحق تضم قائمة بالصور التى ورد ذكرها فى البحث من خارج الكتالوج يليها قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية المستخدمة فى هذا البحث، واخيراً عرض الصور.