الفهرس 
الاطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
المستخلص
إن التربية أو ما يطلق عليه (التربية الرياضية) مفهوم يستخدم في المؤسسات التربوية لنعرف به عوامل الضعف البدني والحركي الناجم من قلة النشاط الحركي كأحد الأثار السلبية للتقدم العلمي في العصر الحديث وهو نظام يستغل الدوافع الفطرية للعب وجاذبية الرياضة للإنسان ليتاح للفرد الفرصة للتعلم كيفية أداء المهارة الحركية بكفاءة خاصة تلك المهارات التي تحتاج لإتقان والتي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية أو في مناشطة الترويجية فضلاً عن تنمية الوظائف الفسيولوجية السليمة والمحافظة عليها من خلال الأنشطة العضلية فيما يطلق عليه اللياقة البدنية أو الكفاية البدنية. (80: 9)
ويشير فريد النجار (2002م) أن التخطيط التعليمي الاستراتيجي يجب أن يركز علي كيفية تحليل نقاط القوة ونشاط الضعف في المنظومة التعليمية الحالية بما فيها المناهج بغرض تحقيق أكبر قدر من فرص النمو التعليمي مع القضاء علي المعوقات البيئية المختلفة.(47: 171)
- وحيث يتعرض العالم اليوم لمجموعة من المتغيرات العالمية في جميع المجالات المعرفية والاقتصادية والاجتماعية والتي تمثل في أنها تتكون منها جميع مكونات العملية التعليمية من (تلاميذ – معلمين – إدارة – مناهج – بيان ومصادر تعليمية) ولهذا أدركت الدولة علي كافة المستويات ضرورة الأخذ بالمستويات المعيارية في جميع عناصرها المواجهة مجموعة التحديات التي تواجه العالم بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص.
حيث تفرض هذه التحديات علي المناهج ضرورة التحديث المستمر لمحتواها لمسايرة المعارف والمتغيرات العالمية كما تفرض ضرورة التحديث وفق معايير متفق عليها تستند إلي المعايير الدولية لمنتج التعليم حيث تعد المستويات المعيارية للجودة موجهات أو خطوط مرشدة تعبر عن المستوي النوعي الذي يجب أن تكون عليه العملية التعليمية من حيث المدخلات والمخرجات.
فعلي المستوي العالمي نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بحركة إصلاح قائمة علي المعايير القومية للجودة شملت مراجعة وتقويم وتطوير المناهج.
كما نجد حركة معايير الجودة في بريطانيا استهدفت أربعة مجالات وهي نواتج التعليم والمناهج والتقويم وتحصيل الطلاب.(16: 178)
- وتنبعث مشكلة الدراسة الحالية من واقع العمل الميداني للباحث كمعلم أول (أ) للتربية الرياضية بالمرحلة الثانوية وإيماناً منه بأهمية تطوير المناهج عامة ومنهج التربية الرياضية بصفة خاصة بمراحلها المختلفة بأسلوب علمي هادفاً وذلك من خلال تحليل نقاط القوة والضعف في منهج التربية البدنية وفق مجموعة من المستويات المعيارية للجودة الشاملة تشتمل علي جميع مقومات المنهج العلمي السليم ومحتوياته لكل مرحلة وخاصة المرحلة الثانوية في ضوء مبادئ الجودة الشاملة – وذلك في:
ضوء وثيقة المستويات المعيارية لمحتوي مادة التربية الرياضية والبدنية للتعليم قبل الجامعي الصادرة من هيئة الجودة والاعتماد التربوي.
ويكون ذلك من خلال تقويم الفاعلية التعليمية لمنهج التربية الرياضية: والبدنية للمرحلة الثانوية ومعرفة مدي تأثير تنفيذ منهج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية علي تلميذ هذه المرحلة ومدي تحقيق المنهج لأهدافه ومحتواه وذلك وفق معايير الجودة.
حيث تتسم هذه المرحلة بوجود منهج عبارة عن نشرة بها أنواع الأنشطة الرياضية الخاصة بالتربية الرياضية للمرحلة الثانوية ويقوم المعلم باختيار نوع من هذه الأنشطة ويقوم بتدريسه للتلاميذ في نصف العام الأول ثم يقوم باختيار نوع آخر من الأنشطة ليدرسه لهم في نصف العام الثاني بالإضافة إلي مجموعتين من التمارين (أ، ب) تستخدم للإعداد البدني يتم تطبيق مجموعة من (أ، ب) بالتبادل لكل درس.
إذن فهذا المحتوي يفتقر إلي مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ فهذه النشرة ليست بمنهج. متواضع
وإن أطلق عليه منهج فهو منهج متواضع حيث أنه لا يعبر عن هذه المرحلة التعليمية وهذه المرحلة العمرية حيث أن مكوناته لا تراعي الفروق الفردية بين تلاميذ المرحلة كذلك لا تراعي احتياجاتهم ولا ميولهم ولا رغباتهم الرياضية.
فهذا المنهج يفرض سياسة تعليمية معينة ومحددة مسبقاً لا تفي بحاجات ورغبات التلاميذ ولا تساعد علي إبراز إبداعهم أو حتى تخضع لمعايير بناء المنهج.
ويتضح هذا الضعف في المحتوي من خلال توحيد التمرينات البدنية من الصف الأول إلي الصف الثالث الثانوي.
وهنا لاحظ الباحث أن هذا المنهج المتعلق بالتربية البدنية والرياضة المدرسية من وجهة نظرة يفتقر إلي عدم إتباع مرجعية معيارية لبناء هذه المناهج للمرحلة الثانوية والتي من خلالها يتم تقيم وتقويم المجالات المختلفة للتربية البدنية والرياضة المدرسية وتحديد ما يناسب هذه المرحلة من أنشطة ومعرفة مدي فاعلية المنهج الحالي مع تلاميذ هذه المرحلة وعلي حد علم الباحث أنه لا توجد دراسات قد سعت إلي تقويم الفاعلية التعليمية لمنهج التربية الرياضية وبخاصة في تلك الفئة العمرية (15-18 سنة) وفق معايير الجودة والتي تعد من أهم الوسائل التي تساعد علي الوقوف علي مدي فاعلية المناهج في تحقيق أهدافها ومكوناتها التي تحقق أهداف التربية البدنية والرياضية المدرسية بحيث يمكن في ضوئها تطوير عمليتي التعليم والتعلم والتعرف علي مدي تقدم أداء التلاميذ وبالتالي التقويم أن معرفة فاعلية المنهج الحالي علي تلاميذ هذه المرحلة وفق معايير الجودة أصبح أمر ضروري للوقوف علي أول خطوات بناء المنهج العلمي للتربية الرياضية وفق معايير جودة تعتمدها هيئة الاعتماد والجودة الشاملة.
وقد دفع ذلك الباحث لمحاولة تقويم الفاعلية التعليمية لمنهج التربية الرياضية الحالي للمرحلة الثانوية في ضوء معايير الجودة.
ففي عام (2003م) قامت وزارة التربية والتعليم بوضع مخطط بإعداد المعايير القومية للتعليم وقد حددت الوزارة خمس مجالات رئيسية تمثل جوانب العملية التعليمية هي (المدرسية الفعالة – المعلم – الإدارة المتميزة – المشاركة المجتمعية – المنهج المدرسي ونواتج التعلم).
(82: 23)
ويؤكد ما سبق ما جاء في البروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للرياضة مادة (5) والتي تنص علي:
ضرورة تطوير برامج ومناهج التربية الرياضية والمدارس الرياضية:
• دراسة تعديل وتطوير مناهج المدارس الرياضية بما يحقق الفكر الحديث والمنظور.
• التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للرياضة في دراسة برامج ومناهج التربية البدنية الحالية داخل المدارس والعمل علي تطويرها كي تلائم متطلبات وحاجات المرحلة القادمة لتفعيل سبل الممارسة الرياضية والتدريب بالمنهج المدرسي (حصة التربية الرياضية).(23: 5)
مما سبق يتضح لنا أهمية تقويم الفاعلية التعليمية للمنهج الحالي للتربية البدنية والرياضية المدرسية وفق معايير الجودة الشاملة حتى يتسنى لنا معرفة صلاحية المنهج وتقويمه وبالتالي الوقوف علي الخطوة الأولي لتطوير المنهج بما يواكب متطلبات العصر من خلال معرفة فقط مواطن الضعف في المنهج الحالي إذا ما طبق وفق معايير الجودة الشاملة.
ويبرز من بين تلك المراحل التعليمية بشكل عام منهج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية وبشكل خاص موضوع الدراسة فالتربية الرياضية لها مكانة خاصة في هذه المرحلة لعدة أسباب منها.
3- التربية الرياضية احدي الوسائل المهمة لتحقيق المدرسة وظائفها ومهمتها.
4- من خلال التربية الرياضية المدرسية للمرحلة الثانوية يمكن إثراء الرياضة في مصر من خلال إنتاج مستويات وقدرات رياضية مختلفة إذا وظفت بطريقة سليمة تخدم الرياضة في مصر وقد تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة رياضياً لأن هذه المرحلة ثروة رياضية لم تستغل حتى الأن فهي قاعدة رياضية كبيرة لمصر من خلال الرياضة المدرسية واختيار كل تلميذ ما يناسبه من رياضة محببة له سوف يبدع فيها ويتم تفريغ الطاقات المكبوتة وبالتالي الاستقرار المدرسي والمجتمعي وبالتالي النمو السيكولوجي السليم لتلاميذ هذه المرحلة المهمة حياة التعليم قبل الجامعي.
من هذا المنطق ومما سبق وجد الباحث أنه من الضروري تقويم الفاعلية التعليمية للمنهج الحالي للمرحلة الثانوية وفق معايير الجودة الشاملة.
ذلك بالوقوف علي أهم نواحي القصور والضعف في المنهج الحالي والعمل علي تعديلها وتحسينها كذلك نواحي القوة والعمل علي تدعيمها ومعرفة مدي فاعلية المنهج الموجود وفق معايير الجودة.
- أهمية البحث
يعد هذا البحث إضافة إلي المجهودات العلمية التي بذلت من قبل العديد من الباحثين في مجال طرق وأساليب التدريس للتربية الرياضية والتي قد تسهم في مدي تطوير فاعلية منهج التربية الرياضية في حقل التعليم.
فمحاولة تقويم الفاعلية التعليمية لمنهج التربية الرياضية وفق معايير الجودة الشاملة يتم علي أساسها التعرف علي الوضع الحالي لمحتوي مادة التربية الرياضية المدرسية بمرحلة التعليم الثانوي والتعرف علي نقاط القوة والضعف وأثر تطبيق المنهج الحالي علي تلاميذ هذه المرحلة حيث تمثل النتائج المستخلصة الواقع الملموس لمنهاج التربية البدنية والرياضية ويمكن تحديد ذلك في:
- قد تساعد عليه التقويم علي تفسير نواحي القصور والضعف للمنهج والعمل علي علاجها وتحديد مدي ما يمكن أن يتحقق من محاولات الارتقاء لرفع المستوي.
- قد يكون لهذه النتائج المردود العلمي الجيد في تخطيط وتطوير البرامج الخاصة ببناء المناهج علي مستوي عالي وفق معايير الجودة.
- العمل وفق معايير جودة شاملة يساعد علي الانتقاء في المجال الرياضي.
- العمل وفق معايير جودة يعتبر مفتاح الأداء الناجح لبناء منهج شامل ومتكامل من خلال:
- التعرف علي المستويات المعيارية المميزة لأهداف منهج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية.
- الوقوف علي المستويات المعيارية المميزة لبرامج اللياقة البدنية والصحية والقوانين لمناهج التربية البدنية للمرحلة الثانوية.
- الوقوف علي المستويات المعيارية المميزة لأداء التقويم (الرقابة – المتابعة) وبالتالي القدرة علي الارتقاء بمستوي علي الارتقاء بمستوي اللياقة البدنية وانتقاء واكتشاف الموهوبين رياضياً لمناهج التربية البدنية للمرحلة الثانوية.
- محاولة الانتقال من ثقافة الحسد الأدنى للتربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم إلي ثقافة الإتقان والجودة.
-أهداف البحث
يهدف البحث إلي محاولة التعرف علي مدي فاعلية تطبيق منهج التربية والرياضية علي تلاميذ المرحلة الثانوية.
إذا ما طبق هذا المنهج وفق معايير الجودة لهذه المرحلة وبالتالي إمكانية الوقوف علي نقاط القوة والضعف في المنهج الحالي مما يعطي قدره علي تقويم المنهج الحالي لهذه المرحلة العمرية (تلاميذ المرحلة الثانوية) ويتم ذلك في ضوء متطلبات ومعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم – لكي تكون بمثابة نقطة بدء أو خطوة أولي في طريق تطوير المنهج للمرحلة الثانوية الخاص بالتربية الرياضية لهذه المرحلة.
- تساؤلات البحث:
تمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة علي السؤال الرئيسي التالي:
- هل منهج التربية الرياضية الحالي له تأثير فعال علي تلاميذ المرحلة الثانوية بما يحقق فاعليات العملية التعليمية ونمو التلاميذ لهذه المرحلة وتلبية احتياجاتهم البدنية؟
وهذا أدي بدورة إلي اشتقاق مجموعة تساؤلات هي:
- هل منهج التربية الرياضية الحالي له فاعلين علي العملية التعليمية إذا ما طبق علي تلاميذ هذه المرحلة وفق معايير الجودة الشاملة؟
-ما هي المستويات المعيارية لتحقيق جودة التقويم (الرقابة – المتابعة) لمنهاج التربية الرياضية والتي من خلالها يمكن تحقيق جودة البرامج واكتشاف الموهوبين لهذه المرحلة؟
- إجراءات البحث :
- منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي متبعاً الأسلوب المسحي نظراً لملائمة لطبيعة إجراءات البحث.
- مجالات البحث
- المجال الجغرافي: الإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية
- المجال البشرى:
- الخبراء في مجال المناهج وطرق التدريس
- مدرسين وموجهين التربية الرياضية بالمدارس والإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية
- المجال الزمني : 2015- 2016
- مجتمع البحث:
تم اختيار عينة البحث من موجهين ومدرسين التربية الرياضية بالمرحلة الثانوية بمحافظة المنوفية مجتمع الدراسة.
- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية واشتملت عينة البحث على (140) فرد من مدرسين وموجهين التربية الرياضية بمحافظة المنوفية بالمرحلة الثانوية، وقد وتم إجراء الدراسة الاستطلاعية على عدد(30) فرد من مدرسين وموجهين التربية الرياضية من مجتمع البحث لحساب المعاملات العلمية للاستبيان (صدق- ثبات) قيد البحث , وعدد (110) فرد لأجراء التطبيق النهائي لاستمارة الاستبيان
- أدوات ووسائل جمع البيانات :
استخدام الباحث في جمع بيانات البحث استمارة استبيان من تصميم الباحث والسادة المشرفين والخبراء في التربية الرياضية وقد أتبع الخطوات التالية في إعدادها:
• القراءات النظرية للمراجع العلمية والدراسات المرتبطة بموضوع البحث.
• المقابلة الشخصية المفتوحة.
• تحديد المحاور الافتراضية لاستمارة الاستبيان.
• عرض المحاور الافتراضية على السادة الخبراء.
• صياغة مجموعة من العبارات لكل محور من محاور الاستمارة.
• عرض مجموعة العبارات الخاصة بكل محور على السادة الخبراء.
• صياغة الصورة النهائية للاستمارة.
-تحليل الوثائق:
لإعداد الاستبيان قام الباحث بتحليل الوثائق والتي تمثلت فى :
- مسح وتحليل للأبحاث والدراسات السابقة التى تناولت التقويم بشكل عام وتقويم المنهاج بشكل خاص لارتباطها بمجال الدراسة الجارى
- منهاج التربية الرياضية الذى يدرس بالمرحلة الثانوية
- معايير الجودة من وحدة ضمان الجودة والاعتماد من الهيئة العامة لضمان الجودة والاعتماد
وقد ساعدت تلك الخطوات الباحث فى وضع المحاور الرئيسية للاستبيان لتقييم المنهاج وكذلك العبارات التى تندرج تحت كل محور
- شروط اختيار الخبير:
• أن يكون أستاذ أو أستاذ مساعد في مجال مناهج وطرق التدريس.
• أن يكون حاصل على درجة الدكتوراه في مناهج وطرق التدريس ولدية خبرة لا تقل عن 10 سنوات في مجال تدريس مناهج وطرق التدريس.
- الدراسة الاستطلاعية:
قام الباحث بتطبيق الاستبيان على عينة قوامها (30) فراد من مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية لها نفس مواصفات وذلك في الفترة من 1/10حتى 9/10/2015 ثم قام الباحث بحساب معاملات الارتباط لبيرسون بين:
3- كل عبارة من عبارات الاستبيان ودرجة المحور التي تنتمي إليه.
4- الإبعاد والدرجة الكلية للمقياس .
- الدراسة الأساسية :
بعد التأكد من كافة الشروط العلمية والادارية لاستمارة الاستبيان تقويم منهاج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية في ضوء معايير الجودة :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية خلال الفترة من 15/10 حتى15/11/2015 على عدد (110) من (موجه عام التربية الرياضية , وموجهي ومدرسي التربية الرياضية بمحافظة المنوفية) مع مراعاة التالي:
التأكيد على أفراد العينة بأهمية استجاباتهم للاستفادة منها وضرورة الإجابة على جميع العبارات وعدم اختيار أكثر من إجابة للعبارة الواحدة وإنها تجمع فقط من اجل البحث العلمي لإزالة أي مخاوف قد تقلل من تفاعلهم في الإجابة على الاستبيان
- المعالجات الإحصائية :
تم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج Excel لإدخال البيانات وبرنامج (Statistical Package Social Science) SPSS(18) لإجراء العمليات الإحصائية للبحث و استخدم الباحث ما يلي :
• النسبة المئوية.
• معامل الارتباط.
• معامل ألفا كرونباخ .
• المتوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
- التوصيـــات
في ضـوء نتـائج البحث الحالي وما توصل إليه الباحث من نتائج واستنتاجات في ضوء حدود عينه البحث لتقويم منهج التربية الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية بمحافظة المنوفية وفق معايير الجودة يوصى الباحث بما يلي :
- العمل على تطوير منهج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية بحيث يواكب الحياة المعاصرة .
- يجب أن تراعى فلسفة المنهج الاتجاهات التربوية الحديثة والمعاصرة .
- يجب أن تتسق أهداف المنهج مع فلسفة وطبيعة المجتمع وتشمل جوانب نمو المتعلم المختلفة وتشجع على استخدام مصادر المعرفة المتجددة والتكنولوجيا وتراعى خصائص المتعلمين وحاجاتهم وميولهم والفروق الفردية بينهم وتتصف بالمرونة .
- يجب استخدام أساليب التدريس الحديثة والتي توظف مصادر متعددة للمعرفة والتكنولوجيا.
- يجب أن يراعى في محتوى المنهج الجانب المعرفي –الوجداني – بالإضافة للجانب المهارى والاهتمام بتخصيص جزء بمحتوى المنهج يتعلق بالمفاهيم الصحية والمحافظة على القوام .
- الاهتمام بتدريب المعلمين على استخدام أساليب التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة
- العمل على توفير دليل للمعلم وكتاب للمتعلم .
- ضرورة الاهتمام بعملية التقويم لمنهج التربية الرياضية .
- ضرورة توفير الوسائل التعليمية والأجهزة التكنولوجية الحديثة
- ضرورة الاهتمام بالأنشطة التعليمية لتطبيق التقويم الشامل للمتعلم .
- مشاركة الخبراء والمتخصصين في مجال التربية الرياضية في وضع منهاج التربية الرياضية للمرحلة الثانوية بما يتناسب مع مستوي النمو ومستوي اللياقة البدنية .
- ضرورة اهتمام المعلم بطرق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية البصرية التي تتناسب مع قدرات تلاميذ المرحلة الثانوية والعمل على ابتكار وسائل تعليمية جديدة.
- إتباع الأسلوب العلمي السليم في عملية التقويم وأن يكون مبني على نتائج الدراسات والأبحاث العلمية السابقة في مجال التربية الرياضية .