الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
تمثل أمراض الكلي ظاهرة صحية عامة في جمهورية مصر العربية وذلك نتيجة لتناول الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض السرطان بأنواعها المختلفة وأيضا لسوء استخدام العقاقير الطبية ونتيجة لتلوث البيئة. وأمراض الكلي الحادة والزمنة تحدث نتيجة لفقدان كبير في الكبيبات الكلوية وانسداد في الاوعية الدموية للكلي مما يؤدي الي الفشل الكلوي والذي يؤدي بدورة الي ارتفاع معدلات الوفاة. لذلك هناك حاجة ماسة الي وسيط علاجي جديد للحد من ظاهرة الفشل الكلوي في مصر وكان ذلك في استخدام الخلايا الجذعية والتي تعرف أيضا بالخلايا الجذرية وهي خلايا غير متخصصة ولكن يمكنها أن تتمايز إلى خلايا متخصصة، مع تميزها بقدرتها على الانقسام لتجدد نفسها باستمرار ويعتبر اكتشاف الخلايا الجذعية من الاكتشافات الطبية الحديثة نسبيًا ويُعول عليها أن تكون مصدرًا مهمًّا في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والإصابات الخطيرة، كأمراض الكلى والكبد والبنكرياس وإصابات الجهاز العصبي والجهاز العظمي. وتعتبر الخلايا الجذعية ذات دور فعال في علاج أمراض الكلي وذلك بدلا من عمليات زراعة الكلي المكلفة ماديا وغير ذلك من المشاكل المصاحبة لزراعة الكلي مثل رفض الجسم للعضو الجديد المزروع واستخدامات الادوية المثبطة لمناعة الجسم حتي لا يرفض العضو الجديد وهذه الادوية لها تأثيرها الضار علي المرض. والخلايا الجذعية الوسيطة المستخدمة في هذه التجربة البحثية تم اشتقاقها من مصدر دهني وهو ناتج عمليات شفط الدهون من جسم الانسان بعد أخذ موافقة المرضي علي ذلك ثم بعد ذلك يتم التعامل مع هذا النسيج الدهني بطريقة علمية وذلك بغسلها بمحلول ملحي فوسفاتي متعادل وذلك للتخلص من بقايا كرات الدم الحمراء فيها ثم التعامل معها بمادة الكولاجين وذلك لفصلها بعد أربعة أيام من زراعتها في الحضانة الخاصة بذلك والمهيأة الظروف لنمو الخلايا الجذعية فيها ثم التأكد من الخلايا بالدلالات الخاصة بها. وتم زراعة هذه الخلايا الجذعية في وسط زراعي (قبل الحقن) يحتوي إما علي بلازما طبيعي أو مسحوق كلوي طبيعي مستخلصين من جرذان طبيعية (غير معالجة كيميائيا) وكذلك أيضا في مجموعات أخري في التجربة تم زراعة الخلايا الجذعية في وسط زراعي يحتوي إما علي بلازما معالج أو مسحوق كلوي معالج من جرذان معالجه بالسيسبلاتين. وجرعة العلاج المستخدمة لعلاج الجرذان المصابة 0.5 مل من الوسط الزراعي محتوي علي 5× 106 من الخلايا الجذعية تحقن في الوريد الذيلي للجرذان. وتم فحص مجاميع الجرذان كلا علي حدا وذلك بعد 4 و 7 و 11 و30 يوم من تاريخ المعالجة بالخلايا الجذعية. ومن كل مجموعة تم أخذ عينات البول المجمعة لعمل تحليل تصفية الكرياتينين وسحب عينات الدم من القلب لعمل الفحوصات الكيميائية الحيوية.