Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية اليس وأثره في قلق المستقبل والعزلة الاجتماعية لدي المعاقين سمعياً /
المؤلف
نصر، حكمة جلال عبدالجواد.
هيئة الاعداد
باحث / حكمه جلال عبد الجواد نصر
.
مشرف / عبد الفتاح على غزال
.
مشرف / طلعت أحمد حسن
.
الموضوع
القلق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
18/4/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

مقدمة:
إن حاسة السمع من أهم الحواس حيث أنها تجعل الإنسان قادراً على تعلم اللغة وتمكنه من فهم بيئته والتفاعل معها ، فالإنسان إذا فقد قدرته على السمع منذ الولادة لن يستطيع أن يتكلم أو يقرأ أو يكتب كالأفراد العاديين وبالتالي يترتب على ذلك حدوث صعوبات متنوعة تشمل جوانب النمو المختلفة.
وحيث أن اللغة هي وسيلة الاتصال مع الآخر فإن المعاقين سمعياً يعانون من مشكلات في نموهم الاجتماعي بسبب النقص في قدراتهم اللغوية وصعوبة التعبير عن أنفسهم، لذا يميل المعاقين سمعياً إلى العزلة نتيجة لإحساسهم بعدم المشاركة أو الانتماء إلى الآخرين العاديين. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن المعاقين سمعياً أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق والتوتر من أقرانهم العاديين.
ويشكل قلق المستقبل مصدراً للخطورة على ذوي الاحتياجات الخاصة بما يشمله من خوفاً من المجهول يجعله يشعر بعدم الأمن وتوقع الخطر وما يصاحب ذلك من التشاؤم واليأس والشعور بالارتباك وتوقع السوء.
ويقرر اليس أن الأفكار اللاعقلانية هي الأساس للعديد من الأمراض النفسية مثل القلق والعزلة الاجتماعية، لذا كان أفضل مدخل علاجي لذلك هو الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي والذي يهدف إلى تفنيد تلك الأفكار اللاعقلانية بأخرى عقلانية مما يجعلهم أكثر صحة نفسية.
مشكلة الدراسة:
استشعرت الباحثة مشكلة الدراسة من خلال ما قرأته حول خصائص المعاقين سمعياً، فالمعاق سمعياً أقل نضجاً من الناحية الاجتماعية مما يظهر لديه بعض السلوكيات مثل القلق، الخجل، الأنانية، الضيق، سرعة الاستثارة أو الغضب، الاندفاع، الشك في الآخرين، البعد عن تحمل المسئولية، فقدان الثقة بالنفس ونتيجة لعدم التواصل بينه وبين من حوله من العاديين أصبح يشعر بالعزلة والانطواء.
ومن هنا تبرز مشكلة الدراسة متمثلة في وجود أفكار لاعقلانية أو لا منطقية تكمن وراء الإدراك الخاطئ والمفاهيم المشوشة مما يؤدي إلى حدوث الاضطرابات النفسية المختلفة ومنها الاكتئاب والتوتر بأنواعه المتعددة وخاصة قلق المستقبل والعزلة الاجتماعية.
وبما أن قلق المستقبل والعزلة الاجتماعية تنتج عن التفكير اللاعقلاني في المستقبل والخوف من الأحداث السيئة فان أفضل المداخل العلاجية المستخدمة في خفض قلق المستقبل والعزلة الاجتماعية هو العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي،
حيث أظهرت بعض الدراسات مدى فعالية الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي في خفض القلق والأفكار اللاعقلانية.
لذا تحاول الباحثة إجراء دراسة علي فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية أليس وأثره في قلق المستقبل والحد من العزلة الاجتماعية لدي المعاقين سمعياً.
و تتحدد مشكلة الدراسة من خلال الإجابة علي التساؤلات الآتية:-
• إلي أي مدي يمكن أن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لقلق المستقبل؟
• إلى أي مدى يمكن أن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي للعزلة الاجتماعية؟
• إلي أي مدي يمكن أن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي لقلق المستقبل؟
• إلى أي مدى يمكن أن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي للعزلة الاجتماعية؟
أهداف الدراسة:
- الحد من قلق المستقبل والعزلة الاجتماعية لدى المعاقين سمعياً من خلال برنامج إرشادي قائم على نظرية اليس.
أهمية الدراسة:
- الأهمية النظرية
- نظراً لقلة الدراسات التي تناولت قلق المستقبل لدي ذوي الاحتياجات الخاصة فان الباحثة تأمل أن تكون هذه الدراسة بمثابة إضافة إلي التراث السيكولوجي.
- المرحلة العمرية التي تناولتها وهي مرحلة المراهقة والتحديات والصعوبات التي تلازم هذه المرحلة وحاجة الطلاب إلى التوجيه والإرشاد في هذه المرحلة.
- تبرز أهمية هذه الدراسة أيضا من أهمية تناول الجوانب النفسية عند ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف عليها لإدراك مشاكل هؤلاء الأفراد.
2- الأهمية التطبيقية
- تقديم برنامج إرشادي للمعاقين سمعياً لخفض قلق المستقبل والحد من العزلة الاجتماعية.
- توظيف وتفعيل مقياس قلق المستقبل كأداة فعالة لقياس قلق المستقبل لدي المعاقين سمعياً.
- مساعدة العاملون في مجال التأهيل وعلم النفس في الوقوف علي احتياجات هذه الفئة وتقديم الخدمات المناسبة لهم.
- مساعدة العاملون في مجال التعليم وأولياء الأمور علي كيفية التعامل مع المعاقين سمعياً.
فروض الدراسة
من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة صاغت الباحثة الفروض التالية كإجابة محتملة لما أثارته في مشكلة الدراسة من تساؤلات:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لقلق المستقبل لصالح القياس البعدي في الوضع الأفضل.
- توجد فروق ذات دلالة إخصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للعزلة الاجتماعية لصالح القياس البعدي في الوضع الأفضل.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لقلق المستقبل.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للعزلة الاجتماعية.
حدود الدراسة:
1-عينة الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالعينة السيكومترية وعددها (30) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية من المعاقين سمعياً ممن تتراوح أعمارهم بين (15-16) سنة، وتتحدد الدراسة أيضا بعينة البرنامج الإرشادي وعددها (7) طالباً وطالبة من ذوي قلق المستقبل المرتفع والعزلة الاجتماعية المرتفعة.
2-أدوات الدراسة:
تتكون أدوات الدراسة مما يلي:
- مقياس قلق المستقبل للمعاقين سمعياً (إعداد الباحثة).
- مقياس العزلة الاجتماعية للمعاقين سمعياً (إعداد الباحثة).
- برنامج الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي (إعداد الباحثة).
3-الأساليب الإحصائية المستخدمة:
تم استخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لاختبار صحة فروض الدراسة والتي تمثلت في :
”لدلالة الفروق بين الرتب المرتبطة . Wilcoxon ”اختبار ويلكوكسون-
- معامل ارتباط بيرسون.
- معادلة ألفا-كرونباخ.
وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج الآتية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لقلق المستقبل لصالح القياس البعدي في الوضع الأفضل.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للعزلة الاجتماعية لصالح القياس البعدي في الوضع الأفضل.
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لقلق المستقبل.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للعزلة الاجتماعية.