Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الأب كما يدركها أطفال الرؤية
وعلاقتها بالرهاب الاجتماعي /
المؤلف
طمان, محمد احمد محمد حسن
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد محمد حسن طمان
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
تاريخ النشر
.2012
عدد الصفحات
100ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مكتبة الهدايا - الكتب الأجنبية - مكتبة الطالب - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

إن للأسرة الأهمية البالغة في تكوين الفرد داخل هذا المجتمع بحيث يكون مشبعاً بالقيم والمبادئ وذو شخصية سوية وصالحة داخل مجتمعه ويمكن أن يؤدي دوراً حيوياً داخله , ويمكن أن نقول أن للأسرة أهميتين الأولي الأهمية الاجتماعية , ويتضح ذلك من خلال دورها في إكساب الطفل أنماط السلوك الاجتماعي التي تتشكل بناءاً عليها إتجاهاته الاجتماعية , الثانية الأهمية النفسية فإنه من المؤكد أن النمو النفسي يتم ويكتمل في إطار الأسرة عن طريق الحب والأمن والعطف وأيضا عن طريق إعتماد الطفل اعتماداً وثيقا ً علي المستوي الوجداني والنفسي في إدراك الدور الذكري والأنثوي الذي لايتم إلا بالحب الأموي والابوي والعلاقات الوجدانية.
مشكلة الدراسة :
لا شك أن مشكلة الطلاق والتصدع الأسري من أخطر المشكلات على الإطلاق من حيث تأثيرها على الأبناء الذين يتعرضون للاضطرابات النفسية التي تجد الطريق بسهولة لتصيبهم وذلك لما لديهم من استعداد كبير لذلك من خلال الانفصال الذي حدث بين والديهم وذلك بعد المشاكل والخلافات الأسرية التي حدثت أمام أعينهم مما يجعلهم يخشون المجتمع ويخشون الوقوف أمامه على عكس الأبناء العاديين الذين يتم تربيتهم وسط بناء أسري متكامل لا يوجد به نقص من عاطفة أو ترابط أو اهتمام فنجد أن الأبناء سواء ذكور أو إناث عرضة لإضطرابات كثيرة جراء طلاق والديهم وذلك من خلال نظرة كل من الإناث والذكور لآبائهم فالابن نجده يتوحد مع الأب بعد حل عقدة أوديب ، وكذلك الابنة نجدها تتوحد مع الأم على الرغم من عقدة الكترا ، هذا التوحد الذي كان يجعلهم في تخبط مستمر بين الأب والأم فماذا لو حدث بينهم انفصال فذلك يجعل بالطبيعة الأبناء لا يعرفون لأي الحزبين يميلون، هذه الحيرة تجعلهم يكرهون أو يضطربون من الوقوف أمام الناس بصلابة وقوة شخصية, وأن غياب الأب يؤثر سلباً في نمو الطفل النفسي, حيث يشعر بتهديد خطير لكيانه مما يؤدي به إلى أساليب سلوكية انسحابية لدى الطفل. إن لكل إنسان نموذج يقتدي به