Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Does laryngopharyngeal reflux have a role in minor associated pathological lesions of the larynx? /
المؤلف
Ismail, Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد إسماعيل النويهى
مشرف / أحمد فرج علاّم
مشرف / إسماعيل عبد المنعم المفتى
مشرف / أحمد فرج علاّم
الموضوع
Laryngopharyngeal reflux complications. Larynx diseases.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
147 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

لقد ظهرت فكرة الارتجاع الحلقى الحنجرى لاول مرة فى دراسة الاذن و الانف والحنجرة عام 1968 حينما تم مناقشة الاورام الحميدة للاحبال الصوتية كدراسة اكلينيكية .
ويعرف ايضا الارتجاع الحلقى الحنجرى باسم ارتجاع خارجى للمريء و الالتهاب الحنجرى الناتج عن الارتجاع و الالتهاب الخلفى للحنجرة . ويوجد الارتجاع الحلقى الحنجرى فى 4-10% من مرضى ارتجاع المريء.
يوجد اختلاف بين اعراض و علامات مرض الارتجاع و مرض الارتجاع الحلقى الحنجرى فبينما يعانى المريض من اعراض ارتجاع وهو فى وضع الاستلقاء فى الحالة الاولى يعانى المريض طوال النهار من الارتجاع فى حالة الارتجاع الحلقى الحنجرى.
وعند اطباء الاذن والانف والحنجرة فإن نسبة حدوث الارتجاع الحـلـقى الحنجرى و دورها الفعلى فى حدوث امراض الانف و الاذن و الحنجرة مازال مجال للاختلاف . الارتجاع الحلقى الحنجرى هو عامل مساعد فى حدوث الالتهاب الحنجرى المزمن والضيق الحنجرى والقصبه الهوائية وصعوبة اخراج الصوت المزمن وكذلك الاورام الخبيثة بالرأس والرقبة والتهاب الاذن الوسطى وتقرحات بالاسنان واورام حبيبيه للحنجرة والتشنج الحنجرى, واورام الاحبال الصوتية والخناق المتكرر والكثير من الخلل والامراض الخاصة بالاذن والانف والحنجرة .
الهدف من الدراسة:
هدفنا في هذه الدراسة معرفة وجود دور للارتجاع الحلقى الحنجرى في الأضرار المرضية الصغرى بالحنجرة .
المرضى و طريقة البحث:
في هذه الدراسة العشوائية ، تم اختيار أربعة وعشرين (24) من المرضى من العيادة الخارجية لقسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة.
ويشتبه فى هؤلاء المرضى بأن لديهم أضرار مرضية صغرى بالحنجرة يفترض أن تكون بسبب الارتجاع الحلقى الحنجرى .
عملنا على هذه الدراسة في الفترة من أكتوبر 2012 وحتى أبريل 2013.
معايير الاشتمال:
1.المرضى البالغين فوق سن 18 عاما.
2.المرضى الذين يشكون من أعراض يفترض أن يكون بسبب الارتجاح الحلقى الحنجرى مثل بحة في الصوت ، والسعال المزمن ، جلوبس ، أو تطهير الحلق المزمن خلال مدة اكثر من 3 شهور.
معايير الاستبعاد:
1. المرضى الذين يعانون من أي أمراض مزمنة (فشل الكبد، الكلى أو اضطرابات القلب)
2.تم استبعاد المرضى الحوامل ؛ و من يعانون من السمنة المفرطة ، وأمراض نقص المناعة.
3. المرضى الذين يعانون من جراحات سابقة فى الحنجرة ، المريء أو المعدة.
هناك العديد من الأدوية التي قد تؤثر على نتائج الاختبار، يجب أن تتوقف قبل أسبوع من الاختبار مثل : مثبطات مضخة البروتون ، حاصرات H2 ، مضادات الحموضة ، و حاصرات قنوات الكالسيوم والنترات.
وتم عمل الآتى :
أخذ التاريخ المرضى و شكوى المرضى مثل؛ عسر البلع ،السعال المزمن، بحة في الصوت ،التهاب الحلق المزمن و غيرها .
ثم تم إجراء تصوير حنجرى للمرضى بواسطة المنظار الحنجرى .
بعد ذلك ، خضع المرضى الذين تبين أنهم يعانون من أضرار مرضية صغرى بالحنجرة إلى قياس درجة الحموضة على مدار 24 ساعة عند كلا من صمامى المرئ العلوى والسفلى في مركز جراحة الجهاز الهضمي - جامعة المنصورة .
خلال فترة الاختبار طلب من المرضى أن يمارسوا حياتهم بصورة طبيعية ولكن عليهم تجنب المشروبات الكحولية .
و تم تخزين التسجيلات في مسجل البيانات المحمولة (Digitrapper) و معالجتها باستخدام برنامج حاسوبي.
وقد عرفت بداية ارتداد الحامض في المريء عند انخفاض درجة الحموضة أقل من 4 و نهايته عند ارتفاع درجة الحموضة إلى 5 .
وقد توصلنا من خلال نتائج هذه الدراسة :-
أن للإلتهاب الحلقي الحنجري دور في حالات في الأضرار المرضية الصغرى بالحنجرة كاللآتى:
-8.3% من الحالات يعانون من عقيدات الأحبال الصوتية .
-25% من الحالات لديهم تورّم و احتقان بمنطقة الأريتينويد.
-8.3% من الحالات لديهم احمرار و احتقان منتشر بالحنجرة.
-8.3% من الحالات يعانون من وجود ورم حُبيبي على الحبل الصوتى الأيمن.
-8.3% من الحالات يعانون من إفرازات مخاطية سميكة بالحنجرة.
-8.3% من الحالات يعانون من تورّم بمنطقة الأريتينويد مع وجود إفرازات مخاطية سميكة بالحنجرة.
-8.3% من الحالات لديهم تضخم فى الجزء الخلفى من الحنجرة .
-17% من الحالات لم يكن لديهم أى مشاكل بالحنجرة .
ولكننا نحتاج في المستقبل إلى دراسات تحليلية أكثر عمقا للوصول إلى نتائج إحصائية أكثر دقة, كما انها تطرح التساؤل عن دور علاجات الإرتجاع الحل