الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
وقد جاء تقسيم الدراسة على نحو يساعد على تحقيق أهدافها، حيث تكونت من بابين يضم كُلٍ منهما ثلاثة فصول، وقد جاء الباب الأول لتحديد ”الإطار النظرى والمنهجى لدراسة المسئولية الاجتماعية للشركات وتنمية العشوائيات” والذى إنقسم بدوره الى ثلاثة فصول تخص الدراسة النظرية، تشمل الفصل الأول ويتعلق ”بمنهجية دراسة المسئولية الاجتماعية للشركات وتنمية العشوائيات ”، والذى تضمن موضوع الدراسة، ثم التصميم المنهجى لها، وأخيراً تحديد الكيفية التى سيتم بناءاً عليها تحليل البيانات وتفسير النتائج.
أما الفصل الثانى فتمثل فى ” الإطار النظرى لدراسة المسئولية الاجتماعية للشركات وانعكاسها على تنمية العشوائيات” والذى تضمن بين جنباته توضيح للمسلمات والمفهومات والقضايا النظرية التى تم إستخلاصها من كل من منظور التنمية البشرية المستدامة، ونظرية المجتمعات غير الرسمية، مع توضيح المبررات النظرية والمنهجية لاختيار ذلك الإطار النظرى دون غيره؛ هذا وقد جاء الفصل الثالث بعنوان ”المسئولية الاجتماعية للشركات وتنمية العشوائيات: تحليل نقدى للدراسات السابقة ”، وذلك بهدف الوقوف على أهم الدراسات السابقة التى تناولت المتغيرات الأساسية للدراسة، سواء فيما يتعلق بالمسئولية الاجتماعية للشركات والعشوائيات ؛ وبهدف التأكيد على الأهمية النظرية للدراسة الراهنة، ولبيان الثغرات التى تحاول الدراسة سدها، والإضافة التى تضيفها للتراث النظرى فى علم الاجتماع.
ويأتى الباب الثانى بعنوان ”المسئولية الاجتماعية للشركات وتنمية العشوائيات: الدراسة الميدانية ”، والذى تضمن ثلاثة فصول، كان أولها الفصل الرابع ، وجاء بعنوان ”الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعشوائيات فى محافظة سوهاج”تحاول الباحثة فيه التعرف على ظروف العمل والسكن واوضاع الاسر داخل العشوائيات من حيث عدد الابناء ومستوى التعليم وعمل الزوج والزوجة والمشكلات التى تواجههم وكيفية حلها؛ ثم تلا ذلك الفصل الخامس، وقد جاء تحت عنوان”اوضاع المسئولية الاجتماعية للشركات فى محافظة سوهاج”وفيه يتم التعرف على الشركات الموجودة داخل المحافظة والانشطة التجارية لكل منها ونوعية البرامج المجتمعية التى تقدمها ودور الهيئات الحكومية فى دعم هذه البرامج وكذلك الفئات المستفيدة منها ومعوقات تطبيق المسئولية الاجتماعية وكيف يمكن مواجهة هذه المعوقات
وجاء بعد ذلك الفصل السادس بعنوان” اوضاع المسئولية الاجتماعية للشركات وانعكاسها على تنمية العشوائيات” وتم فيه تناول المسئولية الاجتماعية و تحقيق التنمية داخل المجتمع من خلال مشاركة الشركات فى تنمية العشوائيات ونوعية الجهود المبذولة فى ذلك وكيفيه المشاركة فى تحسين اوضاع العشوائيات والعوامل التى تحفز الشركات على المشاركة فى تنمية المجتمع ككل والعشوائيات بشكل خاص
وجاءت الخاتمة بعنوان”” النتائج العامة للدراسة وتفسيرها ” حيث تم إستعراض النتائج العامة فى ضوء أهداف الدراسة، ثم الدلالات النظرية لنتائج الدراسة وتفسيرها فى ضوء القضايا النظرية للدراسة، فضلاً عن الدلالات التطبيقية لنتائج الدراسة، والتى عَمِلت على تحديد مجموعة من التوصيات العملية المتعلقة بالمجتمع المصرى مع تحديد الجهة المسئولة عن تنفيذ تلك التوصيات، وكذا الآلية التى عليها أن تقوم بها لتحقيق ذلك، إنتهاءاً بالتوصيات التى تخص مجال علم الاجتماع وتناول القضايا الجديرة بالبحث فى المستقبل.