Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية بعض المهارات الهجومية المساهمة في نتائج المباريات ذات المستوى العالي (حزام أسود) في رياضة التايكوندو /
المؤلف
محمد، سعدية صالح سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / سعدية صالح سليمان محمد
مشرف / علاءالدين ابراهيم صالح
مشرف / عفاف السيد شعبان
مشرف / اميرة قطب غريب
مشرف / جيهان يوسف الصاوي
الموضوع
الالعاب الاوليمبية. التايكوندو.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
متعدد الصفحات :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - المنازلات.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 391

from 391

المستخلص

التعرف على أهم (المهارات الهجومية)، و(المواقف الهجومية التكنيكية) المساهمة والأكثر فاعلية فى نتائج المباريات ذات المستوى العالي (حزام أسود) فى رياضة التايكوندو من خلال تحليل مباريات دورتي بكين 2008م، ولندن 2012م الأوليمبيتين.
ثانياً: تصميم برنامج تدريبي مقترح للإرتقاء بمستوى الأداء الفني، وتحسين نتائج المباريات للاعبي التايكوندو فوق (17 سنة) رجال درجة أولى عن طريق المهارات الهجومية والنتائج المستخلصة من دورتى بكين 2008م ولندن 2012م الأوليمبيتين (هدف إجرائي).
ثالثاً: فاعلية البرنامج التدريبي المقترح على تحسين بعض المهارات الهجومية المساهمة فى نتائج المباريات لدى لاعبي رياضة التايكوندو فوق (17 سنة) رجال درجة أولى
لما كان العمل الشاق ذو الطبيعة الإستمرارية لسنوات عديدة من قِبل كل من اللاعب والمدرب، هو جوهر تحقيق المستوى الرياضي العالي في العصر الحديث، والذي يضيع هباءا في كثير من الأحيان، بسبب عدم تواجد المدرب المؤهل والعارف بكل متطلبات رياضة المنافسات الحديثة، والتي تستوجب الإلمام بأدق تفاصيل الإعداد ومنها رياضة التايكوندو.
فهدف كل رياضى يمارس رياضة المستويات هو تحقيق أقصى مستوى إنجاز ممكن له. والذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تعاون الرياضي تعاونا وثيقا مع مدرب ذو علم نظري وفير وخبرة عملية كبيرة يقود الرياضي ويمهد الطريق له لتحقيق هذا الهدف.
ومع زيادة الخبرة وإرتفاع المستوى العلمي دعت الحاجة إلى تحليل النشاط الرياضي نفسه حتى يمكن الوقوف على الصفات البدنية والتوافقية التي يتطلبها هذا النشاط لكي يتميز فيه الرياضي؛ وبذلك أصبح تحليل النشاط بمثابة الأساس لتحليل مستوى البداية، إذ يهدُف هذا التحليل إلى الوقوف على مدى تطور كل من العناصر المحددة للمستوى. وعلى أساس هذا التحديد يستطيع المدرب تخمين أو تقدير المستوى الذي يمكن أن يحققه الرياضي في المرحلة التدريبية التالية وما يتبع ذلك من تحديد أهداف التدريب، والتخطيط لتحقيق هذه الأهداف.
ومن خلال خبرة الباحثة الميدانية كلاعبة سابقة، وخبرتها فى مجال تدريب التايكوندو، ومتابعتها للعديد من المباريات والبطولات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الإطلاع والمسح المرجعي للمراجع والأبحاث العلمية، تبرز مشكلة البحث في إعتماد المدربين على قدرات اللاعب الفردية فى توظيفه للمهارات المختلفة داخل المباراة؛ دون التدريب عليها بشكل يتشابه مع مواقف اللعب المختلفة والمتغيرة، وعدم دمج تلك المهارات فى شكل مواقف هجومية تكنيكية لتمثل حلا أو أكثر من حل لمواقف اللعب التي يتعرض لها اللاعب؛ لاسيما أنه من لاعبي الدرجة الأولى الأمر الذي يشتت تفكيراللاعب ويُثبط من عزيمته وإصراره على الفوز، ولو أخذنا بالإعتبار إغفال بعض المدربين لتدريب لاعبيهم على المسافات البينية بين اللاعب ومنافسه أثناء تنفيذ المهارات تبعاً لمتطلبات الموقف الهجومي ولمناطق اللعب في الملعب؛ والذي يؤثر بلا شك على فاعلية الهجوم وإحراز النقاط، وما إذا كانت المهارة المؤادة بهدف إحراز نقطة في الجولة الحاسمة للفوز بالمباراة؛ أو بهدف فتح ثغرات للمنافس للإنقضاض وتسجيل النقاط على غِرة، أو لقراءة لعب المنافس وتحديد أسلوب اللعب المتبع خلال الجولة ومن ثَمَ خلال المباراة. وهو الدرس المستفاد من متابعة البطولات الدولية بنظرة تحليلية متعمقة. فالموروث الفني لأغلب المدربين يعتمد على الأسلوب التقليدي في التدريب أو المحاكاة والتقليد دون الإعتماد على الأسس والمبادئ العلمية التي تُراعَى في البرامج التدريبية للتدريب الحديث.
والتي تعتبر من أهم الأسس للإرتقاء بالمستوى الفني التنافسي للاعبين والوصول بهم للمستويات العليا حيث تُحدد مدى نجاح اللاعب في المباراة، ومن هنا وجد التنوية لأهمية التخطيط لبرامج التدريب، الأمر الذي دعا الباحثة لتصميم برنامج تدريبي يتضمن مثل هذه (المهارات .