Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف ضد المرأة الريفية فى محافظة أسيوط/
المؤلف
سلطان, رندا يوسف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رندا يوسف محمد سلطان
مشرف / محمد جمال الدين راشد
مناقش / محمود مصباح عبد الرحمن
مناقش / هاله احمد يسرى
الموضوع
الاجتماع الريفى, علم. المراة فى الزراعة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفى والإرشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

سطّرت المرأة في العصور القديمة والحديثة حروفاً من نور في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة وراوية للأحاديث النبوية الشريفة. وإلى الآن ما زالت المرأة تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهى الزوجة والام والاخت والابنة ، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.
فبالرغم من حصولها على درجات عالية في الميدان العلمي و العملي ، إلا أنها تظل في نظر المجتمع مجرد قاصرة، عديمة الأهلية، غير قادرة على تقرير مصير حياتها ، فالمرأة تواجه كثير من التحديات والمشاكل ويأتى على قمة هذه التحديات قضية العنف ضد المرأة ، والتي تعد ظاهرة أخطبوطية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات، فالعنف ضد المرأة قضية عالمية واسعة الانتشار تتخطى الحدود الثقافية والجغرافية .، وتتعرض النساء للعنف بصورة مستمرة وبأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة تختلف من مجتمع لأخر. وتتعدد أشكال العنف ضد النساء من العنف البدنى إلى العنف النفسي إلى العنف الجنسي ويصاحب المرأة منذ طفولتها ويزداد حدة في شبابها وقد تظل مستمرة بصور مختلفة حتى في شيخوختها.
ويمارس العنف من الرجل ضد المرأة في كثير من الأحيان استنادا علي الرابطة العائلية كالأزواج والآباء والأبناء والأخوة. وقد تتعرض المرأة للعنف في الشوارع أو في أماكن العمل والمدارس والجامعات.، والمجتمع الريفي جزء لا يتجزأ من المجتمع الأكبر، فالقرية ليست منعزلة عن الظروف العامة التي يعيش فيها المجتمع فإنها مما لاشك فيه تتأثر بالاتجاهات العامة السائدة فيه . فنجد ان مشكلة العنف ضد المرأة منتشرة فى المجتمع الريفى منذ صغرها حيث تتعرض الفتاة للختان ، وعندما تكبر فإنها تتزوج فى سن مبكر ، كما انها قد تحرم من الميراث عند وفاة الوالد ، كما قد تتعرض للضرب والاهانة من الاب او الاخ او الزوج
مشكلة البحث
بالرغم من أهمية الدور الذى تقوم به المرأة إلا انها تعرضت طوال مسيرة حياتها لظلم الرجل وغطرسته ، فتعد ظاهرة العنف ضد المرأة من أهم الظواهر المنتشرة في جميع المجتمعات شرقية أو غربية ، متخلفة أو متقدمة ، فلا يوجد بلد أو ثقافة خالية من العنف ضد المرأة .
ومجتمعنا المصرى ليس منعزلا عن هذه المجتمعات ، فنجد ان هذه المشكلة موجودة ومنتشرة بصورة كبيرة ، فالمراة المصرية تتعرض للعنف سواء كان داخل المنزل او خارجة وهذا العنف قد يكون نفسى او جسدى او جنسى او مادى . والمرأة فى محافظة اسيوط وهى المحافظة محل الدراسة لا يختلف وضعها عن وضع مثيلتها على مستوى جمهورية مصر العربية فالمرأة فى أسيوط تتعرض للعنف بكافة اشكاله ، ومن خلال الإحصائيات المتوفرة عن حالات العنف المبلغ عنها فى محافظة أسيوط من خلال محكمة الأسرة بالمحافظة، فوجد ان هذه المشكلة تظهر بصورة كبيرة وواضحة في المجتمع ، وفى تزايد وتنامى مستمر من سنة لأخرى ، بالرغم من ان العديد من حالات العنف لا يتم الإبلاغ عنها فالمرأة أحيانا تميل للإنكار بوجود عنف واقع عليها أوعلى أبنائها ، وهذا يرجع إلى القيم والعادات والتقاليد المتوارثة في مجتمعنا التي تؤكد على قدسية العائلة والمحافظة على خصوصيتها والتأكيد على أن ما يحصل داخل الأسرة يجب أن يبقى داخل الأسرة. ، ونجد ان المرأة سواء كانت حضرية او ريفية معرضه للعنف ، وسوف تهتم تلك الدراسة بالعنف الموجه ضد المرأة الريفية فيوجد العديد من الدراسات التى اهتمت بدراسة العنف ضد المرأة الحضرية ويندر وجود تلك التى تهتم بدراسة العنف ضد المرأة الريفية . وهذا ما تهدف اليه تلك الدراسة سواء كان العنف من الأب او الأخ او الزوج .
أهداف البحث
يهدف هذا البحـث الى دراســة العنف ضد المرأة الريفية بمحافظـة أسيـوط
وذلك من خـلال تحقيق الاهـداف الآتيـة :-
1-تحديد أشكال العنف الموجه ضد المرأة الريفية والمسئول عنه .
2-تحديد أسباب العنف الموجه ضد المرأة من وجهة نظر الرجل والمرأة.
3- تحديد ردود فعل المرأة تجاه العنف الموجه ضدها
4 - تحديد آثار ذلك العنف على المرأة الريفية .
5- تحــديد الوسائل والأساليب التى تساعد فى الحـد من العنف ضد المرأة بمحافظة أسيوط من وجهه نظرالرجل والمرأة
عينة البحث
تم تقسيم المحافظة جغرافيا الى شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط ، وتم تحديد المركز الأكثر فى عدد القضايا المقدمة لمحكمة الأسرة بالمحافظة فى كل إتجاه من الإتجاهات المحددة فأسفرت عملية الإختيار عن مركز أسيوط ويقع فى وسط المحافظة ، مركز منفلوط فى الشمال ، مركز أبوتيج ممثلآ للجنوب ، مركز الفتح ممثلآ للشرق ، و مركز الغنايم ليمثل غرب المحافظة ، ثم تم إختيار ثلاثة قرى من كل مركز وهذه القرى هى الاعلى فى عدد القضايا المقدمة للمحكمة فكانت القرى المختارة من مركز أسيوط هى منقباد - البورة – الهداية ، ومركز منفلوط قرى الحواتكة – العتامنة-نزة قرار ، ومركز أبوتيج قرى باقور – الزرابى – دوينة ، أما مركز الفتح تم اختيار قرى الواسطى- الفيما – بصرة ، ومركز الغنايم تم أختيار قرى العزايزة - دير الجنادلة ––المشايعة قبلى
بالنسبة لعينة البحث تم إتباع الأتى :-
أولاً : بالنسبة للعينة التى تم إختيارها لجمع البيانات بطريقة الإستبيان
تم عمل حصر بأسماء السيدات وأزواجهن اللاتى لهن قضايا فى محمكة الأسرة فى عام 2014 م ففكان عددهن 3948 موزعين على القرى المذكورة وبإستخدام الجدول الموضح به حجم الشاملة والعينة المقابلة له الموجود فى كتاب Research Methods for Business Students” تم اخذ عينة حجمها 357 بنسبة 9% فكان حجم العينة 357 سيدة وزوجها كما هو موضح بجدول رقم ( 2 )، وتم أختيار السيدات وأزواجهن بطريقة عشوائية باستخدام مجموعة البرامج الإحصائية ( SPSS