الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وكرمه على سائر المخلوقات وعلمه وسخر له كل ما في الأرض والسموات لخدمته،حيث خلق له بيئة متوازنة،وأمره أن يعمرها ولا يفسد فيها، حتى يضمن للإنسان سلامته وسلامة الآخرين،لكن هذه البيئة المتوازنة لم تسلم من عبث الإنسان،فأخذ يخل بتوازنها الإلهي،عندما ظهر الفساد في البر والبحر والجو،وهى حصيلةماصنعه الإنسان نتيجة تخليه عن المنهج الرباني الذي رسمه الله له،وعدم تنوره بالمعارف والاتجاهات والسلوكيات التي تحفظ له بيئة متوازنة نظيفة،مما أدى إلى تغيرات بيئية عميقة ومشكلات بيئية معقدة ويعزى أساسا إلى السلوك البيئي للإنسان والذي زاد تأثيره في القرن العشرين بما طرأ عليه من مستحدثات تكنولوجية وطاقات لم تعهدها البيئة الطبيعية من قبل. |