![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سلكت في إعداد هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي ، وسرت في إعداده على المنهج التالي : أولا : مصادر المرويات الواردة في البحث . 1- أساس مصادر مرويات البحث : الكتب التسعة ( صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وجامع الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي). 2- جمعت المرويات الواردة في فضائل البلدان - من مصادر البحث - من مظانها وعن طريق المنهج الاستقرائي . 3- اقتصرت على موضع الشاهد من الحديث إذا كان في متنه طول . ثانياً : التخـريـج . 1- بدأت في عزو الأحاديث، والآثار بالكتب الستة – على حسب ترتيبها عند الجمهور - ، ثم موطأ مالك ثم مسند أحمد ثم سنن الدارمي . 2- إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إلى مواضعه من الكتب التسعة فقط ، أما إذا لم يكن في الصحيحين أو أحدهما فإنني استقصي في ذكر مواضعه من كتب الحديث قدر الوسع والطاقة . ثالثاً : تراجم الرواة . 1- ترجمت لرواة الأسانيد على اختلاف مراتبهم من الكتب الأصيلة في الجرح والتعديل والتأريخ . 2- بدأت في ترجمة الراوي بذكر اسمه واسم أبيه واسم جده وكنيته ونسبته ، ثم أذكر مرتبته ، ثم أذكر بعض شيوخه وتلامذته خاصة من جاء ذكره في الإسناد ، ثم أذكر أقوال علماء الجرح والتعديل فيه ، واذكر في الحاشية السفلية المصادر التي اعتمدت عليها في ترجمتي له . 3- اخترت في مراتبهم ما يناسب أحوالهم جرحاً أو تعديلاً بناءً على ما يقتضيه النظر فيما سار عليه جمهور المحدثين في قواعد الجرح والتعديل، وضوابطهما ؛ مع الاستئناس بأحكام الحافظين : الذهبي وابن حجر في كتبهما . 4- لا أطيل في ترجمة الصحابي ، لأن المقصود معرفة العدالة، والصحابة – رضي الله عنهم – كلهم عدول 5- إذا كان الحديث أو الأثر في الصحيحين أو أحدهما فإني لا أذكر طرقه ولا أترجم لرواته وذلك لشهرة الكتابين والقطع بصحة ما فيهما . - وأما الخاتمة : ففيها أهم ما توصلت إليه من نتائج، وأهم التوصيات . |