الفهرس 
Introduction and Literature ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
یعتبر وضع نظام للتحكم في المواد والأنشطة النوویة في دولة لھا نشاط نووي ھام أمراً ضروریاً. والوظیفة
الأساسیة لمثل ھѧذا النظѧام ھѧو تѧوفیر الأدوات والتقنیѧات والطѧرق الضѧروریة لمنѧع أي إنحѧرف أو خطѧأ فѧي
إستخدام المواد النوویة عن الأنشطة النوویة السلیمة المخطط لھا.
إن نظام التحكم فѧي المѧواد النوویѧة (نظѧام الضѧمانات ) یتكѧون مѧن عѧدة أنظمѧة فرعیѧة لھѧا خصѧائص تكاملیѧة
لتحقیق الأھѧداف المنѧوط بھѧا . وتشѧمل ھѧذه الأھѧداف مراقبѧة المѧواد النوویѧة فѧي حѧالات التخѧزین أو النقѧل أو
الإستخدام إضافة إلى قیاسات ومحاسبات المواد النوویة. ویمثل نظام القیاسات احѧد الركѧائن الأساسѧیة لنظѧام
الضѧمانات. ولأجѧل تحقیѧق الالتزامѧات الوطنیѧة والدولیѧة، یجѧب إجѧراء جѧرد لكافѧة المѧواد النوویѧة بالمنشѧأة
النوویة في توقیتات محددة. ویمكن استخدام نتائج الجرد في التأكد من المعلومات المعلنة عن المѧواد النوویѧة
بواسطة المسئول عن إدارة تلك المنشأة (المشغل). إضѧافة إلѧى أن ھѧذه القیاسѧات ھѧي إجѧراء ملѧزم فѧي حالѧة
إعداد قائمة للجرد المادي قبیل التفتیش الوطني أو الدولي وتعرف عملیة قیѧاس المѧواد النوویѧة وإعѧداد قائمѧة
جرد بتنفیذ الجرد المادي (PIT).
واستناداً إلى مقارنة نتائج تنفیذ الجѧرد ا لمѧادي مѧع نتѧائج التفتѧیش، یمكѧن وضѧع الاسѧتنتاجات حѧول التزامѧات
المنشأة النوویة. وتباعاً، یجب أن یكون نظام القیاسѧات قѧادراً علѧى التحقѧق مѧن كѧل تصѧنیفات وأنѧواع المѧواد
النوویة الموجودة بالمنشأة النوویة.
فى ھذا العمل تم استخدام نظѧام كاشѧف جرمѧانیوم عѧالي النقѧاوة محمѧول للتحقѧق مѧن عینѧات مѧواد نوویѧة فѧي
معمل أبحاث وتطویر الوقود النووي. وقد تم تقریباً التحقق مѧن كافѧة المѧواد النوویѧة كبیѧرة الحجѧم الموجѧودة
بالمنشأة. وقد شملت المواد النوویة التي تم قیاسھا الشكل الاسطواني بنسب إثѧراء مختلفѧة . إضѧافة إلѧى قیѧاس
أحجام مختلفة مѧن بعѧض ھѧذه الأشѧكال وأوضѧاع تجریبیѧة مختلفѧة . ونظѧراً لعѧدم تѧوافر مѧواد نوویѧة معیاریѧة
تغطѧى كافѧة الأشѧكال التѧي تѧم التحقѧق منھѧا لاسѧتخدامھا فѧي معѧایرة أجھѧزة القیѧاس فقѧد تѧم اسѧتخدام حسѧابات
المونت كارلو للإستعاضة عن الطѧرق النسѧبیة . وقѧد تѧم دمѧج برنѧامج المونѧت كѧارلو العѧام (MCNP5) مѧع
النتائج التي تم الحصول علیھا عملیاً, وذلك لحساب كتل نظیر الیورانیوم – 235 في القیاسات التي تم التحقق
منھا. كما تم تصمیم ملفات إدخال لبرنѧامج المونѧت كѧارلو لكѧل الأوضѧاع التجریبیѧة وحسѧاب كفѧاءة الكاشѧف
المطلقة لنبضات الطاقة الكاملة لكل مادة نوویة تم التحقق منھا. وقد استخدمت تقنیة توجیھ المصدر لإنقѧاص
الانحراف بھدف تقلیل زمن الحسابات والحصول على أعلى تیقن. وبالإضافة إلѧى الطریقѧة المسѧتخدمة، فقѧد
تم توظیف برنامج التجمیعات المتعددة (Multi-group Analysis Software ). حیث اسѧتخدم البرنѧامج
لتحلیѧل الطیѧف الѧذي تѧم الحصѧول علیѧھ ب واسѧطة كاشѧف الجرمѧانیوم لعینѧات المѧواد النوویѧة المتحقѧق منھѧا .
الملخص العربى
II
ویستطیع ھذا البرنامج أن یحسب نسبة إثراء الیورانیوم-235 دون الاعتماد على مѧواد نوویѧة معیاریѧة . وقѧد
أمكن مقارنة الطریقة المطلقة المستخدمة مع تلك الطریقة المعتمѧدة علѧى اسѧتخدام برنѧامج MGAU وأیضѧاً
مع القیم المعلنة وقد وجد أن النتائج التي تم الحصول علیھا تتفق جمیعھا تقریباً مع النتѧائج المعلنѧة فѧي حѧدود
التطابق النسبي المحسوب (بقیم تتراوح بین 2.46 إلى 3.52%). وقد وجد عѧدم توافѧق فѧي حѧالات محѧدودة
وھم العیناتH5284410,
UN-29122 , حیث یتوقع أن یكون مصدر الخطأ في ھذه الحالات ناتج عن إزاحات بسیطة في موضع تثبیت
العینات المقاسة. وقد كان التیقن في نتائج الطریقة المقترحѧة أفضѧل بكثیѧر مѧن نتѧائج MGAU. كمѧا أن دقѧة
النتائج التي تم الحصول علیھا وجد أنھا متفقة مع تلك المنشورة بواسطة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة (تقریر
النتѧائج المسѧѧتھ دفة الدولیѧة (International Target Values) ). ویمكѧѧن توظیѧف الطریقѧѧة المسѧتخدمة
للѧتحكم فѧي المѧواد النوویѧة فѧي مصѧانع الوقѧود النѧووي لإنجѧاز أنشѧطة إعѧداد المخѧزون المѧادي . ونظѧراً لأن
MGAU لا یستطیع حساب إثراء الثوریوم, أیضاً لا یستطیع حساب اثراء الیورانیوم او البلوتونیوم معتمѧداً
على الانبعاث النیوتروني لھا, والحقیقة أن MGAU یعتمد في تحلیلѧھ علѧى أشѧعة x-ray المصѧاحبة لأشѧعة
γ-ray, وھѧي ذات طاقѧة ضѧعیفة اقѧل مѧن (100 ك.ا.ف) ویمكѧن ان تمѧتص داخѧل سѧمك الحاویѧة الخاصѧة
بالمواد النوویѧة فѧلا یعطѧي أي نتѧائج , وایضѧاً یحتѧاج MGAU زمѧن طویѧل لحسѧاب إثѧر اء الیورانیѧوم بتѧیقن
مقبول. ولكن الطریقة المعتمدة على MCNP تتخطى كل ذلك فھي تتحقق مѧن جمیѧع المѧواد النوویѧة وسѧواء
عن طریق النیوترونات أو غیرھا وفي زمن ضئیل جداً مقارنةً بѧزمن MGAU ممѧا سѧبق نجѧد ان الطریقѧة
المقترحة افضل من طریقة MGAU. وأیضاً بالطریقة المقترحة یمكن الاستغناء بھا عن المواد العیاریة.