الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 263 |  |  |
| | | from | 263 | | |
المستخلص
تُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمرّ بها الإنسان في حياته، حيث يتم فيها وضع البذور الأولى لشخصيته, ففي هذه المرحلة يكتسب القيم، والاتجاهات، والمباديء، وتظهر الميول والمواهب، ويكتسب ألواناً من المعرفة، ومن ثَمّ فلتلك المرحلة أهميةٌ تربويةٌ، ونفسيةٌ، واجتماعية وأثرها في تكوين الفرد يبقى طوال العمر. فمرحلة رياض الأطفال مرحلة وضع الأساس القوي في بناء الشخصية، لأنها مرحلة تتفتح فيها معظم قوى، وقدرات، واستعدادات الطفل فهي مرحلة مُلحّة لتلافي أي تأخر أو توقف للنمو. ولكي تُحقق مؤسسات رياض الأطفال أهدافها المنشودة فلابد أن يتوافر لها جهازٌ إداريٌ ناجح، يسعى لتحقيق أهداف رياض الأطفال بالكفاءة المطلوبة، وتتعدد الأهداف التي تسعى الإدارة لتحقيقها، وتعتبر الجودة أحد أهم الأهداف التي تسعى الإدارة الناجحة لتحقيقها، فالإدارة الناجحة تؤدي إلى الجودة، وتعتبر الجودة أحد أهم الأساليب والوسائل لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستواه, وعلى أثر الاهتمام بتحقيق الجودة والتأكد من ضبطها ظهر نظام الاعتماد لمؤسسات التعليم على اختلاف مستوياتها. ويُعتبر الاعتماد حافزاً للمؤسسات للتوسّع في العمليات التعليمية، وفي تطبيق نظم الجودة بشكلٍ يرفع مستوى الثقة في المؤسسة وخِرّيجها. وقد لاحظت الباحثة انخفاض عدد مؤسسات رياض الأطفال الحاصلة على الاعتماد، وهذا ما أظهرته نتائج الاحصاءات التي جمعتها الباحثة، وكذلك وجود العديد من المشكلات التي تواجه مؤسسات رياض الأطفال بعد الاعتماد مما يهددها بسحب الاعتماد, الأمر الذي يتطلب البحث والدراسة عن أهم المشكلات التي تواجه مؤسسات رياض الأطفال بعد الاعتماد لعلاجها. استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة هذا البحث وقامت الباحثة بإعداد استبانة موجهه إلى مديري ومعلمات مؤسسات رياض الأطفال الحاصلة على الاعتماد، بغرض الوقوف على واقع إدارة مؤسسات رياض الأطفال الحاصلة على الاعتماد، والمشكلات التي تواجهها, وسبل التغلب عليها. توصيات البحث 1- اعتبار مرحلة رياض الأطفال مرحلة إلزامية، نظراً لأهمية هذه المرحلة فهي فترة حاسمة في حياة الطفل لبناء شخصيته، وتكامل جوانب نموه :الجسمية، والحركية، والعقلية، والإدراكية، واللغوية، والنفسية، والانفعالية، والاجتماعية، والخُلقية، والروحية، والوطنية.2- ضرورة تشجيع العاملين بالروضات الحاصلة على الاعتماد مادياً ومعنوياً، حتى يزداد حماس العاملين، ومن ثَم يزداد العمل، والإبداع، والابتكار.3-ضرورة سد العجز في عدد المعلمات والعاملات، مع التأكيد على ضرورة توفير معلمتين بكل قاعة طبقاً للقوانين واللوائح.4- تشجيع المعلمات على حضور الدورات التدريبية، وورش العمل، والمؤتمرات والبعثات الخارجية.