Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسماء الآشخاص القبطية ودلالتها فى مصر بعد دخول المسيحية :
الناشر
مريم عادل نصر الياس ؛
المؤلف
الياس ؛ مريم عادل نصر .
هيئة الاعداد
باحث / مريم عادل نصر الياس
مشرف / الحسين عمر زغلول
مشرف / عبد العزيز رمضان
مشرف / عاطف بخيت
مشرف / جلال ابوبكر
الموضوع
اللغة القبطية .
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
348ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
28/5/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

تحدثنا فى الفصل الآول عن الآسماء ذات الدلالة الدنيوية بأنواعها , وتعرض لنا هذه الآسماء العديد من الآوضاع الآجتماعية والآقتصادية والتاريخية لدى المجتمع المصرى فى العصر القبطى ونجدها كالآتى :
أولا: الآوضاع الآجتماعية :
1 الترحيب بالطفل: فقد كان المجتمع القبطى مشابه للمجتمع المصرى القديم حيث أستمرت فيه بعض العادات القديمة مثل الشغف بكثرة الانجاب ,و الترحيب بالآطفال والفرح لمقدمهم وعادة السبوع هى اوضح مثال على ذلك .
2 عادة نذر الآطفال:وايضا نجد ظهور عادة أجتماعية جديدة لدى القبطى وهو نذر الآطفال أى يقوموا بأيداعهم أحد الآديرة من طفولتهم ليتعلموافيها -حيث كانت الآديرة مراكز كبري للتعليم في العصر القبطي- أو وفاء لنذر كانت الآسرة نذرته حتى ينعم عليها الله بمجئ الآطفال فنجد أسم ”الوعد” أو ”النذر” .
3 عادة أيثار الذكورعلي الآناث: ونجد ان عادة تفضيل الآطفال الذكور على الآناث تتختلف تبعا للوضع الآجتماعى او الآقتصادى فأن كانت الطبقات العليا تستفبل الآناث بالترحاب بل أنها كانت تبتكر أسماء خصيصا لتدليل الفتيات نجد أن الطبقات الدنيا تستقبل الفتيات بعدم الترحاب أو الآهتمام.
4 الآوضاع الصحية : وعرضت لنا هذه الآسماء مدى سوء الآوضاع الصحية فى هذا العصر نتيجة الآعتماد على الوصفات الشعبية المتوارثة عبر الآجيال وبخاصة بين أفراد الطبقات الدنيا والتى ادت إلى أنتشاروفيات الآطفال المبكرة فى هذا العصر؛ ولهذاأستمر أعتقاد المصريين فى السحر حتى يدفعوا الحسد وخطر الموت عن أبنائهم وأستمرت عادة ربط المواليد بالآحجبة والتعاويذحماية لهم .
وتكشف الآسماء المنتسبة إلى موطن الطفل مدى تعلق المصريين بلغتهم ونبذهم للغة اليونانية حيث حرصوا على ذكر البلاد المختلفة بمسمياتها القديمة الآصلية وليس حسب اللفظ اليونانى لآسم البلد ؛ وتكشف لنا أسماء الآبوة والبنوة مدى أهتمام المصريين وأفتخارهم بنسبهم العائلى .
5 الآعياد والآحتفالاتوتؤكد لنا الآسماء علي أرتباط السنة القبطية بالآحتفالات لدي المصري في العصر القبطي نظرا لآرتباطها بالزراعة , فنجد أن أسماء ثلاثة شهور من السنة وجدت بين أسماء الآشخاص, وبالتالي فمن خلال الآسماء نستطيع التعرف علي أكثر الآعياد شيوعا بين الأقباط وهي : عيد رأس السنة القبطية المعروف حاليا بعيد النيروز, عيد فيضان النيل المعروف حاليا بعيد وفاء النيل, عيد الآله تحوت وهو عيد بداية الزراعة , عيد الحصاد .
5 وضع المرأة: وأذ تحدثنا عن وضع المرأة من خلال الآسماء نجد أنها تمتعت بمكانة هامة فشاركت فى الناحية الثقافية والآدبية حيث يذكر التاريخ أن العلامة اوريجين قد أستعان بسبع شابات لكتابة ترجمة الكتاب المقدس من اليونانية للقبطية وهذا يبرز أجادة المرأة للقراءة والكتابة وحصولها على قدر كاف من الثقافة, وفى الناحية الطبية نجد عملها بالطب عن طريق التسليم الشفاهى الذي كان يتم من أمرأة لآمرأة في أغلب الأحوال, ومن الناحية الدينية حيث شاركت فيها المرأة من خلال دخول سلك الرهبنة حيث كانت المرأة المصرية الآولى فى دخول سلك الرهبنة , وشاركت المرأة فى الحياة الآقتصادية حيث شعلت وظيفة رؤساء نقابات المهن والحرف , ونجد أيضا أن معظم العاملات بمصانع الغزل والنسيج في الآسكندرية كن من النساء, وأيضا تذكر الوثائق ان المرأة عملت بمهنة أقراض المال فكما وضحنا هناك أمرأة تزعمت عائلة ”كلوﭺ” التى عملت بأقراض المال فى دﭽمى من القرن السابع إلى الثامن الميلادى , وهكذا شاركت المرأة فى جميع النواحى فى العصر القبطى وكان لها دورا أجتماعيا مؤثرا.
ثانيا أوضاع تاريخية: وتأثرت الاسماء بالعوامل التاريخية فى فترة عودتهم لآراضيهم بعد أن كانوا فى حالة هروب من أضطهاد الآدارة البيزنطية , وتأثرت أيضا بالآزمات التى صاحبت أوائل الحكم العربى بسبب عادة تغيير الولاة كل عاميين , وجدت أيضا أستمرارأسماء رموز الملكية المصرية القديمة مما يدل علي مدي أحساس المصريين بقوميتهم وحنينهم إلى تاريخهم القديم ؛بل وجدت أنه كانت أسماء نشأت لآسباب غير تاريخية وسياسية ولكن مع مرور الزمن يكون سبب أنتشار الآسم سياسيا وتاريخيا في المقام الآول ومثال علي ذلك فقد أنتشر أسم ”مينا” في القرن الثامن تحديدا وذلك بسب محاولة البطريرك الملكاني قزما الآستيلاء علي كنيسة مارمينا بمريوط , وأذا نظرنا إلى النزاع التاريخي بين الملكانيين واليعاقبة الذي بدأ منذ القرن الخامس الميلادي نستنج ان هذه المحاولة أدت إلى أنتشار أسم مينا كرد فعل عليها .
ثالثا أوضاع أقتصادية : وتأثرت الآسماء بالعوامل الآقتصادية وبخاصة لدي الطبقات الدنيا فوضحت الحالة الآقتصادية المتردية التي عاني منها الآقباط بشكل عام وفقراؤهم بشكل خاص, فنجد عدة دلائل تدل علي ذلك,فأنتشار أسماء الآطفال الخاصة بالحرف المختلفة يدل على أنتشار عمل الآطفال في المجتمع القبطى, وأيضا أسماء مثل ”الآب الحرفي” الذي يدل على أن رجال الكهنوت في الفترة القبطية كانت لهم وظائف أخري بجانب عملهم الكنسي لسد أحتياجاتهم المعيشية؛ ونجد أيضا قلة الآسماء الدالة علي المواريث بين الآقباط يدل علي أن الملكيات الآقطاعية كان معظمها في أيدي اليونانيين والرومانيين حتي نهاية القرن الخامس بالرغم من انه مع القرن السادس ظهرت بعض الآسماء القبطية الدالة علي المواريث ولكن علي أستحياء؛ وهذه الدلائل كلها تدل علي معاناة الأقباط من الناحية الآقتصادية, ومن خلال دلالة النباتات توصلنا إلى ان أوضاع الآقباط الاقتصادية لم تكن بمعزل عن حياتهم اليومية فلآن الزراعة هي النشاط الآقتصادي الآول للآقباط وجدت أن الكثير من النباتات الزراعية دخلت في أحتفالات الآقباط.
رابعا أوضاع تعليمية : وكانت هناك مرحلتين تعلميتين الآولي منها أساسية أجبارية ومجانية تتم في مكان يتبع الكنيسة او الدير , والثانية هي مرحلة التخصص وكان مقرها في الآسكندرية وكانت تستلزم الكثير من النفقات, وعلي ذلك فلم يأخذ عموم الآقباط سوي المرحلة الآولي فقط إلا الآثرياء منهم,ولذلك أنتشر عمل الآطفال في المجتمع القبطي .
ومن خلال الآوضاع الآجتماعية والآقتصادية والسياسية نستشف مدي التفاوت الآجتماعي الواضح فبينما نجد اليونانيين لهم حق تملك الآراضي وحصلوا علي تعليم عال , نجد الآقباط عانوا من الفقرحيث ربطتهم الآدارة الرومانية بالآرض وأرهقتهم بالضرائب, وعانوا من أوضاع صحية متردية فزادت نسبة وفيات الآطفال وبالتالي كانت طبقة الآقباط أدني الطبقات الآجتماعية والآكثر معاناة.
وفى هذا الفصل قامت الباحثة بتعديل معنى أسم tcenconte من معنى ”أبنة شجرة السنط” إلى معنى ”أبنة الشقيقتان ” وذلك بالرجوع إلى أصل الآسم فى الهيروغليفية والديموطيقية . ونجد أيضا تتعدد المعانى للأسم الواحد مثل peryt الذى له معنى”الوعد” و”العظيم”, وتعديل معني prwmaoمن ”الرجل الغني” إلي ”الرجل العظيم” .
في الفصل الثاني تعرض لنا الآسماء ذات الدلالات الدينية مراحل أنتشار المسيحية
1 مرحلة القرنين الثالث والرابع : وهى مرحلة أستمرار سيطرة الوثنية علي الآسماء نتيجة للأضطهادات المتكررة على الآقباط, حيث أن أخر أضطهاد على مسيحى مصر شنه دقلديانوس عام 303م عندما أصدر مرسومين بأضطهاد المسيحية, وهذا قد أدى بدوره إلى تجنب الآقباط التسمى بأسماء مسيحية واضحة تجنبا للآضطهاد.
2 مرحلة التحول (القرن الخامس والسادس) : حيث أنه مع نهاية القرن الرابع أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للآمبراطورية الرومانية وتم تحريم الوثنية, فنجد أن الآعتراف بالمسيحية أعقبه تحول أجتماعى كبير فى حياة الآقباط وعلى عادات التسمى للأقباط, فنجد أن الآسماء التى تحمل دلالة دينية تعود إلى الدين المصرى القديم بعضها أنتهى تماما والآخر أستمر على نطاق ضيق - فالوثنية لم تنتهى بشكل كامل من مصر إلا مع منتصف القرن السادس - , ويوجد بعض الآسماء التى تعود إلى الدين المصرى القديم أستمرت كما هى واسعة الآنتشار ولكن تغيرت دلالتها إلى دلالة قومية أو تاريخية حيث تلقب بها بعض الشخصيات الهامة فى التاريخ القبطى .
ولاحظنا في الفصل الثاني أن الآسماء التى شاعت فى الخطين الهيروغليفى والديموطيقى قل أستخدامها كثيرا فى الخط القبطي, وأسماء أخري تغير معناها إلي معني أخر, بل أننا نجد كثيرا من أسماء ألهة مصر القديمة أختفت تماما من أسماء الآطفال, وبهذا نلاحظ بداية تحول المجتمع القبطي إلى المسيحية حيث أختفت بعض الآلهة المحلية وبعض المعتقدات الخاصة بمجموعات الآلهة .
وهناك أسماء كانت تحمل دلالة دينية فى مصر القديمة ثم اتخذت بعدا قوميا فى العصر القبطى مثل ”أمون” و”حورس” فقد كان امون هو الآله الرسمى للدولة الحديثة ورع هو الآله الحامى للملكية ومنبعها وبالتالى مثلا فى اعين الآقباط أمجاد مصر القديمة فأخذا الآسمان بعدا قوميا فى مواجهة الحكام البيرنطيين ؛ ونجد أستمرار أسم ”أيزيس” بدلالاته الدينية وذلك لآستمرار عبادة أيزيس حتى القرن السادس الميلادى .
وفى المقابل نجد أسماء ذات دلالة دينية لم تكن منتشرة فى مصر القديمة , أنتشرت على نطاق واسع فى العصر القبطى وأتخذت دلالة دينية مسيحية أو دلالة تاريخية مثل ”أبن الله”, فكما وضحنا أن لفظة noute كانت فى مصر القديمة تخص أله من الآلهة فى حين تحولت فى العصر القبطى إلى أسم الله , ولفظ أبن الله هو لفظ شائع بين الآقباط بالآضافة إلى أرتباطه بأسم الآنبا شنودة رئيس المتوحدين وهو من الشخصيات الشهيرة لدى الآقباط .
3 مرحلة القومية (من القرن السابع حتى الثانى عشر) : فهذه المرحلة تعكس لنا بشكل كبير فكرة القومية القبطية ومدي تمسك الآقباط بلغتهم وقوميتهم ودينهمفى مواجهة البيزنطيين , فنجد لها عدة سمات أولا :الآنتشار الواسع للآسماء التى تحمل دلالة دينية مسيحية وبخاصة من القرن السابع فما يليه .
ثانيا : نجد أسماء أخرى لها أصل فى الهيروغليفية والديموطيقية ولكنها لم تستخدم كأسماء فى مصر القديمة بل ظهرت فقط فى القبطية وهذا يدل على أن الخط القبطى هو أمتداد حقيقى لللغة المصرية القديمة ومثال على ذلك أسم ”فيبامون” ويحمل هذا الآسم دلالة دينية مسيحيةوبعدا قوميا حيث تلقب به أحد شهداء المسيحية فى القرن الثالث الميلادى المعروف حاليا بأبى فام .
ثالثا : ونجد أسماء أخرى بدأت بدلالة دنيوية فى مصر القديمة ثم تغيرت دلالتها إلى دلالة دينية مسيحية مثل ”باخوم” الذى يعنى ”النسر” أو ”الصقر” أنتشر على نطاق واسع فى العصر القبطى لآنه تلقب بهذا الآسم الآنبا باخوم المعروف بأب الشركة ,”بسنتاؤس” الذى يعنى ”شجرة السنط” أنتشر فى العصر القبطى لآنه تلقب بهذا الآسم الآنبا بسنتاؤس أسقف قفط الذى عاش فى القرن السادس الميلادى , ”مينا” الذى يعنى ”الثابت” ويحمل أيضا دلالة تاريخية لآنة تلقب به أول ملوك مصر الموحدة الملك مينا موحد القطرين , نجد أنه انتشر بشكل واسع فى العصر القبطى ليس فى مصر وحدها بل فى البلدان المجاورة لآنه تلقب بهذا الآسم احد أشهر شهداء المسيحية فى القرن الثالث الميلادى وهو الشهيد مينا المعروف بالعجائبى ؛ وهكذا تظهر هذه الأسماء مرحلة تغلب المسيحية على الدين المصرى القديم عندما تحولت دلالات الآسماء إلى دلالات دينية مسيحية .
فى الفصل الثالث الذى تناولت فيه أسماء التدليل للآطفال نجد أن التدليل كان عاما يتضمن المذكر والمؤنث وهذا يدل على شيوع عادة تدليل الذكور وعدم أستهجانها ؛ ومن ناحية أخرى نجد أن المصريين أستخدموا صيغ متنوعة للتدليل وبخاصة لآسماء الآناث فأضافوا الحروف المتحركة لبدايات و نهايات الآسماء وأيضا أستخدموا الآسماء المنغمة -وهى أسماء تتكون من مقطعين متساويين- مما أعطى رقة وعذوبة للآسماء وجعلها سهلة النطق والآنتشار بين المصريين, ومن خلال ذلك نستدل على مدى قوة القبطية وبخاصة فى فترة القرن الثامن الميلادي حيث أنها الفترة التى تعود إليها معظم الآسماء .
ونجد أيضا تنوع الكنيات المستخدمة للآطفال فى العصر القبطى مابين المهن التى عمل بها الآطفال أو عائلاتهم و كنيات تعبر عن موطن عائلاتهم, وكنيات تعبر عن صفاتهم الجسدية أو الروحية وكنيات أخرى تعبر عن منع الحسد, وهكذا نجد أن أستخدام الكنيات كان منتشرا بصورة كبيرة فى العصر القبطى حتى نجد أن معظم وثائق العصر القبطى التى تخص سجلات الضرائب تسجل الآشخاص بأسمين أسم خاص به و كنية وهكذا يتضح لنا أستمرار شيوع الكنيات فى العصر القبطى أمتدادا لشيوعها فى مصر القديمة .
فى الفصل الرابع تم عرض الآسماء المختصرة وهى تعرض لنا التطورات التى حدثت فى القبطية ونوجز هذه النتائج في النقاط الآتية
1 أنتشار وتنوع الآسماء المختصرة :أنتشرت هذه الآسماء بشكل كبير حتى أننا نجد أسماء أختفت أصولها المختصر منها فى القبطية وأنتشرت اسماؤها المختصرة فقط , ونجد أيضا أن اختصار الآسماء كان متنوعا فيما بين اللهجات القبطية وبالتالى تعرض لنا الآسماء الآختلافات فيما بين اللهجات القبطية , أما الآسماء ذات الجمل المطولة فنلاحظ أن معظم الآسماء ذات الجمل الآسمية تم أختصارأدوات الكينونة بها– بالرغم من أن أدوات الكينونة من الآدوات الآساسية لتركيب الجمل الآسمية فى القبطية – وهذا يوضح ميل المصريين لآختصار الآسماء ليسهل نطقها .
2 أبتكار صيغ تركيبية خاصة بالآسماء المركبة :تم أبتكار بعض الصيغ التركيبة لتستخدم فى الآسماء المركبة فقط سواء من الآسماء مثل syri ”أبن” تم أختصاره إلى se أو sأوالآفعال ouwm ”يأكل” تم أختصاره إلى صيغة أسم الفاعل ouam , وهذا يوضح أنه مع تطور اللغة المصرية القديمة ونشوء القبطية زاد ميل المصريين إلى أختصار الآسماء بشكل واسع وأبتعدوا كثيرا عن الآسماء المطولة بل أبتكروا صيغ مركبة خاصة بالآسماء وهذا يوضح مدى تطور القبطية وسهولة تعامل المصريين بها مما مكنها من الآستمرار حتى القرن الثالث عشر الميلادى .
3 النهايات اليونانية oc, ac, ic: من خلال تتبع كافة الأسماء بالرسالة وجدت الباحثة أن النهايات اليونانية للآسماء القبطية لم تشمل كافة الآسماء الواردة بالرسالة بل أختص بها أسماء بعينها وهى أسم واحد فى الدلالات الدنيوية وهو eponu,oc ويعنى ”ليته يعيش” , وعدة أسماء ذات الدلالات الدينية وهو ammwnioc ”أمون” , papnou;ic ”الله”, senou;ioc ”أبن الله” , ’en;aycioc ”أبن المنتمي لآيزيس” , وايضا كافة الآسماء التى تغيرت دلالاتها من دنيوية إلي دينية مثل mynac ”الثابت” , paqwmioc ”النسر” . هذه النهايات اليونانية تدل علي أن الثقافة الدينية المصرية قد أتخذت طابع العالمية حيث أنتشرت أسماء القديسين المصريين إلى العالم .
وتم أضافة تعريفات لعدة أسماء لم يأت (هوزير) بتعريفات لها وهي herycويعني ”حورس”, jwkrويعني ”مملح”, jeretويعني ”عروسة”, proouويعني ”أبواب”, prwouويعني ”أبواب”, pirwou ”أفواه”, per[ousويعني ”النوبي العظيم”, ’aouaويعني ”وقت”, paeitw”أبي”, pty|r|sويعني ”الآحمر”, pa]youeiويعني ”الوقت”, poubaويعني ”الخس”, p[wl ويعني ”العودة”, talaou ويعني ”أي واحدة”, tamproويعني ”الآم”, taroouويعني ”أبواب”,taycaiويعني ”المنتمية لآيزيس”, thapouc ويعني ”البسيطة”, tahiyuويعني ”قائدة السفن”,hamoiويعني ”هذا”,hamaiويعني ”هذا”, hwne ويعني”بحيرة ضحلة”, horamy ويعني ”حورس”, kapai ويعني ”القطا(أسم طائر)”, ’entabek ويعني ”أبن أنثي الصقر”.
وهناك نتائج عامة خاصة بالآسماء وهي أولا أن الآسماء لم ترتبط بلهجة المنطقة فوجدت أسماء باللهجة الصعيدية في وثائق باللهجة البحيرية والعكس صحيح أيضا , ثانيا تعددت طرق صياغة الآسم الواحد في اللهجة الواحدة مما يوضح وجود الفوارق داخل اللهجة الواحدة .
وفى ختام هذه الرسالة أود ان أنوه إلى ان أسماء الآقباط حاليا قد أختلفت تمام الآختلاف عن أسماء الآقباط قديما فكثير من الآسماء الدنيوية قد أختفت تماما مع أنحسار أستخدام القبطية على الكنائس فقط ولم يستمر منها إلا الذى تحولت دلالته إلى دينية مثل مينا , نوفير , باخوم, بيشوي, بضابا وغيره , أماالأسماء المنتمية إلى الدين المصري القديم فنجد أن بعضها قد أصبح نادر الوجود واتخذ دلالة قومية مثل أيزيس , والآخر أختفى تماما مثل ترموتيس , تحوت وغيره من أسماء الآلهة المصرية القديمة التى لم تتغير دلالتها فى العصر القبطي , أما الآسماء التى أتخذت دلالة دينية مسيحية من أسماء الآلهة القديمة فقد أستمرت على نطاق ضيق للغاية مثل أمونيوس تسمى به بعض الآطفال فى الآقصر تيمنا بأسقف المدينة الحالىأما الآسماء المستحدثة فى العصر القبطي فنجد بها أختصار شديدا مثل فيبامون أصبح فام , وكما كان فى العصر القبطى أستخدام الآسماء اليونانية والعبرية والاتينية إلى جوار القبطية نجد الآن أنحسار أستخدام الآسماء اليونانية والاتينية وحلت بدلا منها الآسماء الآوربية بشكل عام وبخاصة الآنجليزية والفرنسية وهذا يعبر عن أتجاهات الثقافة لدى الآقباط حاليا .