Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hepatoprotective effect of some natural product extracts khat toxicituy /
الناشر
جلال منور عبدالهادي احمد،
المؤلف
احمد، جلال منور عبدالهادي.
الموضوع
الكبد. الكيمياء الحيوية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
126 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 183

from 183

Abstract

VIII الملخص العربي
التاثير الواقي للكبد لبعض المستخلصات الطبيعية ضد سمية القات
يعتبر مضغ أوراق القات من العادات المنتشرة في اليمن والقرن الأفر يقي حيث يقبل عليها الناس من جميع الفئات العمريه رغبه في الإحساس بالنشوة والنشاط نظرا لاحتواء القات على عدة مواد أبرزها الكاثين والكاثينون . إلا أن للقات تأثيرات جانبية واسعة في معظم أجهزة الجسم، حيث تشير البحوث إلى أن القات يساهم في حدوث الضغط التأكسدي مما يؤدي إلى رفع مستوى الشقوق الحرة في الدم وتثبيط نشاط الإنز يمات المستقلبة لها وبالتالي الإسهام في نشوء الأمراض المختلفة، ولان الكبد هو العضو الرئيسي لأيض المواد السامة في الجسم فإنه يتاثر تأثرا مباشرا بهذا الخلل، وتعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في الطعام أو على هيئة مكملات غذائيةٌ من أهم عوامل الوقايةٌ لتجنب التأثير السلبي لزيادة تركيز المواد المؤكسدة في الجسم.
هدف هذا البحث إلى دراسة إمكانيةٌ حدوث التسمم الكبدي ورفع جهد التاكسد الناتجين عن تعاطي القات منفردا أو مضافا إليه رابع كلوريد الكربون، مع دراسة احتمال التأثيرات الوقائيه باستخدام مضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر والقرنفل وملاحظة هذه التأثيرات مجهرياٌ في أنسجة الكبد .
خطوات الدراسه:
أجريت هذه الدراسة على 90 من ذكور الجرذان البيضاء ) زنة 150 - 120 جرام ( يتم تقسيمها إلى عشر مجموعات بالتساوي وعولجت لمده ستة أسابيع وذلك على النحو التالي:
المجموعة الأولى: المجموعة الضابطة.
المجموعة الثانيةٌ: باستخدام مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب
المجموعة الثالثة: باستخدام رابع كلوريد الكربون ) 500 مل / كجم /أسبوع ( حقن في الغشاء البريتوني.
المجموعة الرابعة: باستخدام مستخلص الشاي الأخضر ) 1.5 جم/ كجم /يوم) في ماء الشرب
المجموعة الخامسة: باستخدام مستخلص القرنفل ) 0.74 جم/ كجم / يوم) في ماء الشرب
المجموعة السادسة: باستخدام رابع كلوريد الكربون ) 500 مل / كجم /أسبوع ( بالإضافة إلى مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب
المجموعة السابعة: باستخدام مستخلص الشاي الأخضر ) 1.5 جم/ كجم /يوم) في ماء الشرب
مع مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب.
المجموعة الثامنة: باستخدام مستخلص القرنفل ) 0.74 جم/ كجم / يوم) في ماء الشرب مع مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب.
المجموعة التاسعة: باستخدام مستخلص الشاي الشاي الأخضر ) 1.5 جم/ كجم /يوم) في ماء الشرب مع مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب ورابع كلوريد الكربون ) 500 مل / كجم /أسبوع).
المجموعة العاشرة: باستخدام مستخلص القرنفل ) 0.74 جم/ كجم / يوم) مع مستخلص القات ) 2.2 جم/ كجم /يوم( في ماء الشرب ورابع كلوريد الكربون ) 500 مل / كجم /أسبوع).
تم قياس التغير في وزن الجسم اسبوعيا طوال مدة التجربة وفي نهايتها تم أخذ عينات من الدم من كل المجموعات حيث ذبحت الجرذان وأخذت منها عينات من الكبد لإجراء التقديرات التالية:
- نشاط إنزيمات الكبد في مصل الدم )ألانين أمينو ترانسفيراز وأسبارتات أمينو ترانسفيراز والفوسفاتاز القلوي)
- مستوى الألبومين والصفراء في مصل الدم .
- قيمة السعه الكلية لمقاومة الأكسدة في مصل الدم.
- دليل تأكسد الدهون (مالون داي ألدهايد) في أنسجة الكبد.
- مستوى انزيم سوبر اوكسيد ديسميوتاز المضاد للأكسده
- بالإضافة إلى إجراء فحص مجهري وكيميائي لأنسجة الكبد .
ويمكن إيجاز نتائج هذه الدراسة على النحو التالي :
• أظهرت النتائج انخفاضاً معنويا في وزن الجسم في الحيوانات التي أعطيت القات مع حدوث ارتفاع ذي دلالة إحصائية في نشاط كل من ألانين أمينوترانسفيراز والفوسفاتازالقلوي ومستوى الصفراء مع خفض مستوى الألبومين في المصل مما دل على التأثيرات السمية في الكبد والتي تأكدت بالفحص المجهري لأنسجة الكبد.
• أثبتت الدراسة أن للقات تأثيراً محفزاً للأكسدة حيث ارتفع معدل مالون داي ألدهايد وانخفض إنخفاضا ذا دلالة إحصائية معدل نشاط الكاتالاز في أنسجة الكبد وقيمة السعة الكليةٌ لمقاومة الأكسدةوارتفعت نسبة ازيم سوبر اوكسيد ديسميوتاز في مصل الجرذان المعالجة بالقات مقارنة بالمجموعة الضابطة.
• تبين من النتائج أن إعطاء القات مع رابع كلوريد الكربون يؤٌدي إلى تفاقم التأثيرات السميةٌ في الكبد وزيادة الجهد التأكسدي الناتج عن استخدام رابع كلوريد الكربون زيادة جوهريه حيث ازداد ارتفاع نشاط كل من ألانين أمينوترانسفيراز وأسبارتات أمينوترانسفيراز بالإضافة إلى تراكيز الصفراء والمالون داي ألدهايد مقارنة بالمجموعات التي عولجت برابع كلوريد الكربون منفردا، وقد تم تأكيد هذه النتائج من خلال الفحص المجهري لأنسجة الكبد.
• أظهر العلاج باستخدام مستخلص الشاي الاخضر او مستخلص القرنفل تأثيرا ذا دلالة احصائيه في حمايةٌ الكبد من السميه الناتجة عن استخدام القات منفردا أو بإضافة رابع كلوريد الكربون والذي بدا واضحا في خفض نشاط انزيمات الكبد ومستوى الصفراء ورفع مستوى الألبومين وقيمة السعة الكليةٌ لمقاومة الأكسدة في المصل، كما انخفض مستوى مالون داي ألدهايد بينما ارتفع مستوى نشاطسوبر اوكسيد ديسميوتاز و الكاتالاز في الكبد. كما ارتفع أيضا متوسط الوزن للجرذان، ولقد تم تاكيد هذه المؤشرات من خلال الفحص المجهري لأنسجة الكبد.
• أظهرت نتائج التجارب المعمليةٌ والفحص المجهري أن التأثير الوقائي لمستخلص الشاي الاخضر ضد تسمم الكبد كان أقوى من مستخلص القرنفل.
تأسيسا على نتائج هذا البحث يمكن التوصل إلى أن إعطاء القات يحدث اضطرابا في وظائف الكبد و تأثيرا سميا في أنسجته، كما أحدث تاثيرا مثبطا للشهيه وفقدانا لوزن الجسم بالإضافة إلى أنه أدى إلى خفض قيمة السعة الكليه للأكسدة مع تثبيطٌ مضادات الأكسدة الداخليه تثبيطا أدى إلى زيادة الكرب التأكسدي وتعزى هذه الزياده إلى وجود مواد في القات تؤدي إلى زيادة مستويات الشقوق الحرة في أعضاء الجسم وبخاصة الكبد والكلية، كما أن إعطاء القات يؤدي إلى زيادة سمية رابع كلوريد الكربون في الكبد. وقد قدمت الدراسة الدليل على أن استخدام مضادات الأكسده مثل مستخلص الشاي الاخضر او مستخلص القرنفل تعٌطي تأثيرا ذا دلالة إحصائيةٌ في خفض معدلات الأكسدة و يوفر الحمايه للكبد من السميةٌ الناتجة عن القات ورابع كلوريد الكربون مما يؤكد على أن الجهد التأكسدي هو المسبب الرئيسي لحدوث التسمم الكبدي.