Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مكملاتُ الجملةِ الفعليةِ في موطأِ الإمامِ مالكٍ :
المؤلف
الربيقي, مريم مفتاح ميلاد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم مفتاح ميلاد الربيقي
مشرف / محمد عبدالعال الواقدى
مناقش / مصطفى ابراهيم على عبدالله
مناقش / عبدالمنعم عبدالله حسن
الموضوع
اللغة العربية. اللغة العربية - النحو. الجملة الفعلية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
524 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 351

from 351

المستخلص

مكملات الجملة الفعلية في موطأ الإمام مالك، لها أهمية كبيرة في استنباط الأحكام الفقهية من نص الحديث، واستخراجها. وليس معنى المكمل أنه يمكن الاستغناء عنه, فإن المعنى قد يتوقف عليه, بل قد تكون الفضلة واجبة الذكر، والعمدة واجبة الحذف, كما في الإغراء والتحذير. وقد اشتمل البحث على مقدمة, عن أهمية الموطأ، والفائدة التي تعود على الدرس النحوي والدلالي الفقهي من دراسة الحديث الشريف، وآراء بعض العلماء في المكمل. وكان التمهيد ترجمة للإمام مالك، والمصطلحات الواردة في الدراسة. وبعدهما جاء الفصل الأول الذي يشمل مكملات الجملة الفعلية المرفوعة والتي في محل رفع, ثم تناول الفصل الثاني مكملات الجملة الفعلية المنصوبة والتي في محل نصب. ثمّ تناول الفصل الثالث مكملات الجملة الفعلية المجرورة والتي في محل جر. وقسمت الدراسة الفصول السابقة إلى مباحث ، وكل مبحث فيه أنماط وصور, مستشهدة عليها من الموطأ, من أقوال الرسول، صلى الله عليه وسلم، والصحابة والتابعين، وتابع التابعي، رضوان الله عليهم، وفتاوى الإمام مالك، رحمه الله, مع دراستها من الجانب النحوي، والدلالي, مستنبطة للدلالة الفقهية التي أوصلتني إليها الدلالة النحوية. واعتمدت في بحثي هذا المنهج الوصفي، الذي لا يقف عند مجرد جمع بيانات وصفية حول التوابع، وإنما يتعدى ذلك إلى التحليل النحوي والدلالي ؛ وصولا للدلالة الفقهية. وخلص البحث بعد ذلك إلى النتائج التي توصلت إليها دراسة مكملات الجملة الفعلية, في الموطأ, بأن مكملات الجملة ليست فضلة في الكلام، بل ذكرها ضروري لفهم الحديث واستنباط الأحكام الفقهية منه، و أن المكمل والفضلة شيء واحد، غير أن مصطلح المكمل أكثر دلالة على المقصود، فالفضلة يفهم منها جواز الاستغناء عنها مطلقًا، أما المكمل فلا يدل على ذلك. وتعد المكملات المنصوبة في الجملة الفعلية من أكثر المكملات ورودا, وبخاصة المفعول به الذي يعد أكثرها تمثلا في موطأ الإمام مالك, وهو، كذلك ، في النصوص العربية ؛ وقد أفاد المفعول به بيان الجملة الفعلية وتوضيحها في الموطأ, وهذا ساعد في بيان المعنى الفقهي، بل ذكره ضروري لفهم الحديث واستخراج المعنى الفقهي منه. واحتلت المكملات المجرورة في الجملة الفعلية المرتبة الثانية في أحاديث الموطأ, وبعدها مكملات الجملة الفعلية المرفوعة التي كانت أقل ورودا. ثم جاءت قائمة المصادر الخاصة بهذه الدراسة, ثم الملاحق الإحصائية للمكملات.