الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
تلبية للطلب المتزايد للحشوات التجميلية بلون الأسنان استمرالتطوير الدائم للمواد الراتنجية المركبة, وبجانب ميزة كونها بلون الأسنان فان لديها ميزة كبيرة وهى الحفاظ على بنية الأسنان، وتعتمد فى الحفاظ على بنية الأسنان على الالتصاقبالاسنان باستخدام نظم لاصقة.و قد تطورت انظمة اللصق للاسنان نحو التبسيط. وكان من أهم هذه التطورات ادخال عوامل اللصق ذاتية التخريش، و مؤخرا؛ تم تطوير فئة جديدة من مركبات الراتنج المتدفقة تجمع بين المركب للراتنجى مع عامل لاصق ذاتي التخريش في صياغة واحدة. و بذلك تم إدخال فئة جديدة من المواد الترميمية تعرف ب ”الراتنج المركب المتدفق ذاتي اللصق”.الغرض من البحث: تقييم تأثير الدورات الحرارية على نمط التسرب الدقيق و الطبقة المهجنة لنوعين من الراتنج المركب المتدفق ذاتي اللصق بالمقارنة مع نظام ترميمى من الراتنج المركب المتدفق مع اللاصق ذاتي التخريش المناظر له. طريقة البحث: تم إعداد اثنين من تجاويف(٣ × ٢ × ٢مم [عرض × ارتفاع × عمق]) فئة V على السطحي الشدقي واللساني ل٤٢ منالطواحنالبشرية، قسمت الطواحن إلى ثلاث مجموعات بالتساوى- تحتوى كل مجموعة على ١٤ طاحن؛أى ٢٨ تجويف - تبعا لنوع نظام الترميم المستخدم، استخدم نظام ترميمي من مركب الراتنج المتدفق مع اللاصق ذاتي التخريش المناظر له (Clearfil Majesty Flow/Clearfil SE)إلى جانب نظامين ترميميين من الراتنج المركب المتدفق ذاتي اللصق ، (Vertise Flow)و (Fusio Liquid Dentin). وكل مجموعة قسمت إلى مجموعتين فرعيتين - كل مجموعة فرعية تلقت ٧ اسنان؛ أي ١٤ ترميم - وفقا لعدم التعرض أو التعرض للدورات الحرارية (١٥٠٠ دورة بين درجتي حرارة̊٤- ٥٥̊ مئوية). خمس اسنان (أى ١٠ تجاويف) استخدمت لاختبار التسرب الدقيق باستخدام محلول ميثانول لصبغة ليشمان بتركيز ٠,١٥٪، وتم فحص تغلغل الصبغة تحت الستيريوميكروسكوب و سجلت درجة التغلغل،بينما السنين الآخرين في كل مجموعة فرعية تم استخدامهم لتوصيف السطح البيني بين السن والحشوة باستخدام الميكروسكوب الالكترونى البيئى. نتائج البحث: وأظهرت نتائج اختبارالتسرب الدقيق فى هذه الدراسة اختلافات ضئيلة في درجة تغلغل الصبغة بين النظم الترميمية الثلاثة عند أى من الحافة الاطباقية أو الحافة العنقية، وأيضا الدورات الحرارية كشفت عن تأثير ضئيل في كل النظم الترميمية، واظهرت الحواف العنقية زيادة ضئيلة في درجات التسرب الدقيق عن حواف الإطباق في كل نظام ترميمي فى أي من المجموعتين الفرعيتين بدون أو مع التعرض للدورات الحرارية، أما بالنسبة لتأثير الدورات الحرارية على طول وعدد نتوئات الراتنج ، فقد اظهرت النتائج أنه لم يكن لها تأثير كبير إما على طول أو عدد نتوئات الراتنج، ومع ذلك كان لنوع النظام الترميمي المستخدم أثر كبير فى طول وعدد نتوئات الراتنج، وكانت نتائج اختبار مقارنة متعددة اللاحق توكي للقيم المتوسطة لطول وعدد نتوئات الراتنج تأكيدية لنتائج اختبار التسرب الدقيق. استنتاجات البحث: ١- بالاخذ بعين الاعتبار القدرة على الاغلاق المحكم (منع التسرب الدقيق)؛ فإن مركبات الراتنج المتدفق ذاتي اللصق التى ظهرت مؤخرا هي يمكن مقارنتها بالنظام الترميمي من الراتنج المتدفق مع اللاصق ذاتي التخريش المناظر له.٢ - الدورات الحرارية تؤثر على الراتنج المركب المتدفق ذاتي اللصق بنفس الطريقة التى يؤثر بها على النظام الترميمي من الراتنج المتدفق مع اللاصق ذاتي التخريش المناظر له.٣ - وجود أو عدم وجود المينا على حافة التجويف ليست مسألة في قدرة الاغلاق المحكم (منع التسرب الدقيق) لتقنية اللصق ذاتي التخريش.