الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منذ ظهور التليفزيون ويظل الإبهار البصري هو الشغل الشاغل إذ أنه يعد من أهم الوسائل التي تجذب عقل ولب المتفرج، ولم يكن الإبهار حكراً على الصورة المتحركة فقط، بل كان موقع التصوير وما يحتويه من ديكور بالإضافة إلى فن الحيل والمؤثرات البصرية من أهم العناصر التي ساهمت في إضفاء جو من الإبهار على المادة المصورة، وقد أدرك التربويون أهمية التليفزيون في العملية التعليمية فخططوا لأستثماره في التعليم، والأعتماد عليه لإيجاد مناخ تعليمي أكثر جاذبية وفاعلية. يشير (محمد عطية خميس،2006، 242) أن البرامج التليفزيونية التعليمية هي برامج ذات طابع خاص، فهي أولاً برامج تليفزيونية، ومن ثم فهي تقوم أساساً على مدخل المعالجة السينمائية المعدلة، ولكنها لا يمكن أن تتجاهل النواحي الفنية والأنسجام بين الصوت والصورة، التركيز على المشاهد وتفسيرها، وتتابع اللقطات، وإنما كل ذلك مطلوب في البرامج التعليمية. |